سأمت من هذهـ المقولهـ..
وفكرت بأن أعيد صياغتها..!!
" أنا فاقد لذلكـ الشئ ولاكن..
أنا مؤمن بكل جوارحي بأنني أستطيع أن أعطي"
إعادة الصياغة تلكـ لم توجد عبثاً...
وليست محاولة بائسة لكسر القاعدة..
ولكنها تجسد ذلكـ "الإحساس الصادق"..
الذي ينبع من أعمق نقطة بداخلي..
تلكـ النقطة المختصة بإمدادنا "بالأمل"..
واللتي بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً ..
بسبب "عوامل الزمن"..
ذلكـ الزمن القاسي.. الذي لم يتركـ بي أي أثر "للإنسانيهـ"..
إلا وأهلكهـ.. !!
فلم يبقى لي سوى ذلكـ الشئ..
الذي كنت أسميهـ في يوم من الأيام.. :قلباً"
فلم يعد الاَن سوى عضلة بائسة ..
تنبض لتبقيني على قيد الحياة..!!
" إنبض أيها القلب..
فليس مصيركـ سوى أن تتوقف في يومِ من الأيام "