لليل لا وقَّف مع الحزن ضدِّي
أيقنتْ بإنَّ الليل يتلاه تابع
الدمْع لا من طاح بأحضان خدِّي
آحسّ بإنْ دمعي من الجوف نابع
حَسبي على الذكرى .. تجيب وتودِّي
وحَسبي على النسيان لا صار قابع !
مثل المُطَر كانتْ / وكانتْ بيدِّي
ولكنِّ خانَتْني فُروج الأصَابع ! |