بعيد عن الكورة (( الله يهديهم ))
بعيداً عن ( كرة قدم ) كوسيلة .. وليست غاية !!
وبعيداً عن ( الميول ) !!
( محمد الدويش ) و ( عادل عصام الدين ) و ( صالح الطريقي ) يسئلهم ( محمد نجيب ) أنتم إن كنتم تنادون بأرأئكم طلباً لمشاركة المرأة في الأولمبياد .. فهل ترضاه ياعاادل لأبنتك أن تذهب مشاركة بالأولمبياد ؟
( فتلعثم ) !! ( وتهرب ) عن الإجابة ..!!
فقال عصام الدين : أنتم في كل رأي تقولون كمن يقول  هل ترضاه لأامك .. هل ترضاه لأختك ..) !!
فتهرب عن الإجابة .. ثم لما رآه تهرب ..
راح يسأل ( الدويش ) هل ترضاه لأبنتك يا ( محمد الدويش ) فضحك ضحكة ( البلشان ) !!و ( الورطان ) !!
ثم هرب ( الدويش ) إلى عبارة .. ( اقول كما يقول ( عصام الدين ) تنهون البرامج بعبارة ( هل ترضاه لأمك ..!!)
لاحول ولاقوة إلا بالله .. ألا يعلم هؤلاء ( الــ .....) أن ( أ ترضاه لأمك .. ) أن هذا هو حوار سيد البشر صلى الله عليه وسلم مع ذلك الشاب الذي طلب الإذن من الرسول صلى الله عليه وسلم بالزنا .
وهذا الحديث : في مسند الامام أحمد ( أَنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَأْذَنُ لِي فِي الزِّنَا ؟ قَالَ: فَصَاحَ الْقَوْمُ بِهِ وَقَالُوا: مَهْ مَهْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقِرُّوهُ وَادْنُهْ " فَدَنَا حَتَّى كَانَ قَرِيبًا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ ؟ " فَقَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ " قَالَ: " أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ ؟ " قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ، قَالَ: " وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ " قَالَ: " فَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ ؟ " قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ، قَالَ: " وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ " - ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الْعَمَّةِ وَالْخَالَةِ كَذَلِكَ - قَالَ: فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لِي، قَالَ: فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ " قَالَ: فَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ بَعْدُ ..
يا( الدويش ) ومن معه ..
لماذا ترضونه للناس .. وترفضونه على أنفسكم ..
( اتقوا الله ياهؤلاء ..) هذه انانية .. وليس اخلاصاً ونصحاً للناس .. !!
هذا يخالف الحديث الصحيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) ..
وحبك للآخرين كما تحبه لنفسك هو السمو وهو قمة الأخلاق ..
وسؤالي لـ ( الدويش ورفاقه ) الذي تكرهه على نفسك لماذا لاتكرهه للآخرين !!
يعني انت وشاكلتك تحبون تعيشون ( محافظين ) و ( مستورين ) أنتم واهاليكم وبناتكم .. وغيركم هو اللي يتورط و ( يدخل في رأيكم !! ) ..
يعني ماتفهم أن في ( المجتمعات الأسرية في المملكة العربية السعودية ) هناك أولياء أمور ( مغلوب على أمرهم ) والتصرف لحريمهم فقط دون أخذ رأيهم !!ماذنبهم ؟؟!!
لما تشارك نسائهم ( غصباً ) عنهم !! بسببك أنت واشكالك ..!!
ومع هذا اشكر كل من شارك برأيه ( أياً كان ) في الذي يرضاه لنفسه وعائلته ..!!
مع أني أشكر ( الأستاذ : منصور البدر ) ومن حذا حذوه ممن رأى الرأي وقال : بما إني لاأرضاه لأهلي وبناتي .. فإني لا أرضاه لبنات المسلمين ..فشكرا له .. على رأيه .. مع إن هذا هو رأيي ..
وهذه مشكلة التوجه ( اللـ .... ) في الذي يحبونه للناس .. ولايرضونه لأنفسهم ..
فالضمائر لابد أن تحيا بعد وفاة صغرى .. فأيقضوها من سباتها ..  | 