مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/05/2005, 08:53 AM
أبـــ فيصل ـــو أبـــ فيصل ـــو غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/02/2005
مشاركات: 2,096
كفو يامحمد الشهري ......... شوفو وش كتب

[align=center]في الوقت الأصلي
اليوم عُرسك يا وطن
محمد الشهري
[/align]

هذا اليوم يستحق بكل المقاييس أن نطلق عليه (يوم عُرس الوطن).. ليس لأن (الهلال) زعيم نصف الأرض، وفريق القرن فيها شاء من شاء وأبى من أبى.. والقابض على كل الشروط والمؤهلات الثبوتية على عالميته الصريحة.. أحد طرفي المناسبة الكبرى فحسب.
** ولكن لأنه اليوم البهيج الذي تلتقي فيه القمة ممثلة براعي المناسبة الكبيرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) بالقاعدة، ممثلة بشرائح مختلفة الأعمار والألوان من المجتمع السعودي العظيم، في مصافحة حميمية تتكرر كل عام.
** وهي وإن اختلفت في شيء من الشكليات.. إلا أنها تتوحد وتلتقي عند حقيقتين.
الأولى: التفافها وتلاحمها حول ومع قياداتها كواحدة من الثوابت الأزلية التي لا تقبل المساس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إن شاء الله.
الثانية: عشقها الكبير للفن الكروي الرفيع.. وانجذابها التلقائي خلف كل من يحقق لها هذا المطلب الأساسي والمستحق.. والذي لا يوفره عادة وبسخاء نادر ومطلق، وعلى امتداد التاريخ، سوى الزعيم ونجومه مهما تعددت الأطراف المنافسة.
** كل الأمنيات، وكل التوفيق نرجوه لطرفي المناسبة الغالية لتقديم كل ما يليق بها، وبمقام راعيها.. وباسم الزعيم والقادسية.. الفارس القادم للساحة.
الأستاذ الرئيس!!
** سبق أن كتبت في مطبوعة أخرى أعتز كثيراً بالإطلالة الأسبوعية من خلالها عن الرئيس الهلالي الشاب (الأميز) محمد بن فيصل من الكلام القليل جداً جداً مما يجب أن يقال عنه كأنموذج رائع لما يجب أن يتصف ويتسم به رؤساء الأندية من مثالية.. وبالأخص الأندية العملاقة مثل الهلال.
** قلت عنه القليل جداً من الكلام المباح والأمين الذي يستحقه.. وتعمدت الاختصار كي لا أقع تحت طائلة ظنون الانخراط في سلك الظاهرة الجديدة.. ظاهرة (تنابلة الرؤساء، وأصحاب المال والأعمال).. لا سيما وأن هذه النوعية من الأقلام أضحت اليوم هي الأكثر صخباً وضجيجاً.. بل والأكثر حصولاً على المميزات من كل نوع.. وأنا بالمناسبة (والله) لا أحسدهم ولا أغبطهم.. ولكنني أشفق وأترحم عليهم.. ولو كنت أرغب الانخراط في عالمهم لوجدت العديد من الأبواب المشرعة.. ولكنها تأبى عليّ مبادئي من ممارسة مثل هذه الأفعال الرخيصة.
** واليوم أعود للحديث عن نموذجية هذا الرئيس الهلالي الشاب.. التي تتبلور وتترسخ يوماً بعد آخر على أرض الواقع.. ليس من خلال نجاحاته الباهرة في قيادة دفة الأمور، لأكبر وأشهر منشأة رياضية في أكبر قارات العالم.. لأن ذلك من أساسيات مهماته كرئيس للنادي.. ولكن من خلال ما يجسده من أدوار تعاملية وتطبيقية في كيفية التعاطي الراقي مع كل ما له، ومن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتنافسات الرياضية الراقية والشريفة.. وما يحيط بها من مؤثرات ومن تداعيات تستلزم أكبر قدر ممكن من الحكمة لإدارتها.. والإصرار على فرض وإبراز الجوانب الإيجابية فيها على حساب السلبيات وتوافه الأمور.
** ولعل آخر إبداعات أستاذنا الشاب المتميز بآدابه وأخلاقياته، قيامه بدور المهدئ والموجه المسؤول والفاعل للجماهير الهلالية والنصراوية على حد سواء. ودون تفرقة خلال لقاء العملاقين.. ومطالبته لهم بالتزام الدعم والتحفيز الإيجابي الراقي لنجوم الفريقين كل فيما يعنيه.. والذي وجد صدى وانعكاساً إيجابياً واضحاً في كلا المدرجين وبالتالي أتى ثماره.
** يحدث هذا في وقت تعمل إدارات أخرى كل ما في وسعها، وبكل طاقاتها وأبواقها وحواشيها وأدواتها على تأجيج المدرجات، وافتعال المشاحنات.. ناهيك عن استفزاز جماهير أنديتها قبل جماهير الأندية الأخرى من خلال ما تمارسه على المضمار، وما تردده عبر وسائل الإعلام المختلفة من أكاذيب ومغالطات وتلفيقات.. بغرض التواري خلفها بدلاً من مواجهة الواقع بكل شجاعة ورجولة (؟!!).
** قلت سابقاً، وما زلت أقول: هذا هو الرئيس الهلالي القادم من أكاديمية الزعيم، التي تفاخر وتباهي بإبراز الأفذاذ من نجوم الإدارة، بدءاً بشيخ الرياضيين (أمد الله في عمره) مروراً بكوكبة الرؤساء الأفذاذ.. وانتهاء ب(محمد بن فيصل).
** باختصار شديد: إن هذا الشاب (المعلم) يقدم الأمثلة والدروس المجانية.. فهل من مستفيد(؟؟).
لهذا سيظل الاتحاد صغيراً؟!
** مما يؤسف له حقيقة أن تتحول بعض أنديتنا، التي نعتز بها كثيراً إلى (ألعوبة) إعلامية في أيدي حفنة من الأقلام الفاسدة(؟!).
** تلك النوعية من الأقلام التي أدمنت خلط الثوابت بالمتحولات.. والجمال بالقبح.. والرؤوس بالأذناب.. استطاعت بما تملكه من قدرات في المكر والخداع والخبث، أن تسيطر على جوانب حساسة من مصادر القرارات والتأثير فيها بشكل أو بآخر.. وشيئاً فشيئاً كما يبدو ستتحول مواطن العطاء والإبداع في تلك الأندية العريقة إلى (ثكنات) للخفافيش والمرتزقة(؟!).
** فهل يعقل أن يتحول فوز الاتحاد على شقيقه الهلال بهدف (يتيم) إلى (ملحمة) إعلامية تاريخية يُستحضر فيها كل ما يمكن استحضاره من أدبيات الخلط والخرط والمدح والردح على النحو الذي قرأناه في أعقاب المباراة (؟!).
** صحيح أن الانتصار على الزعيم مدعاة للفخر والتباهي والشعور بالشموخ حتى وإن كان بنصف هدف.. ولكن هذا لا يعني القبول بتجريد نادٍ كبير مثل الاتحاد من اعتباريته لمجرد أن كاتب بمستوى (خيشة) وجدها فرصة لممارسة أدواره المشبوهة في الدس الرخيص بين أندية الوطن، من خلال تعاطي ذلك النوع من الخطاب الحقير، لكي يرضي غرور الدهماء أمثاله (؟!).
** فما علاقة مباراة بين ناديين شقيقين أقيمت في قلب مدينة الرياض عاصمة البلاد.. ولم تقم في اسطنبول أو مالي، أو حتى في راولبندي بما يدور في رأس ذلك الطفيلي من أحقاد وضغائن تجاه المجتمع السعودي.. فضلاً عما يكتنزه من أمراض نفسية ومركبات نقص (؟!!).
** فالمتتبع لما يتناوله ويطرحه من عبث سيتأكد تماماً، من حرصه الدائم على الوقيعة بين الأندية السعودية، لا سيما تلك التي تمثل الواجهات الحقيقية والمشرقة لرياضة الوطن بأساليبه الشيطانية والجبانة (؟!!).
** فهو الوحيد بين إعلاميي المملكة تقريباً، الذي يتحدث باستمرار، وبمنتهى الوقاحة عن أندية وجماهير وطنية (ويقصد الاتحاد).. وأن على البقية أن تبحث لها عن وطن.. لذلك صور له خياله المريض أنه يستطيع وكالعادة تمرير تسفيهه للهلال وجماهيره لحساب أشقائهم في الاتحاد، حينما تحدث عن جمهور لا يقبل على أرض الوطن شروط التقسيم.. ويقصد أنه لا جماهير وطنية سوى جماهير الاتحاد.. وبالتالي فهي ترفض أن يشاركها أحد ذلك الشرف حتى وإن كانت لا تمثل في المدرجات سوى نسبة (30%) ؟!!.
** ولأنه لم تتم محاسبته (مجاملة لرئيسه) على كل ما سبق من تجاوزات تعنى بثوابت اجتماعية أصيلة ومتوارثة هي الرافض الحقيقي لشروط التقسيم على طريقة خيشة وبقية الخياش.. لذلك تصور أن لا أحد بمقدوره أن يقول له (يا هذا: لقد أسرفت كثيراً) وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه ثمن تجاوزاتك وشططك وعبثك بحق المجتمع السعودي، وبحق كياناته الرياضية، وأولها نادي الاتحاد العريق (؟!).
** فمن ينقذ العميد ممن يصرون على تصغيره والحط من مكانته لحساب مصالحهم الشخصية (؟!!).
طابور التنابلة!!
** كما كان متوقعاً.. فقد منح (خيشة) بما يملكه من نفوذ سلطوي ووصاية، فضلاً عن كونه القدوة والرئيس الفخري ل(طابور التنابلة)، الضوء الأخضر لعدد من الأقلام النصراوية المنضوية تحت كنفه، لممارسة عاداتها في الكذب والتدليس والاستخفاف بعقول الجماهير والقراء، وقبل هؤلاء وأولئك الكذب والتدليس والاستخفاف بالذات.. لذلك هبّت من كل حدب وصوب خلال هذا الأسبوع لتفرغ كل ما في أجوافها من (.....) على موائد بعض الصحف الخانعة والمغلوبة على أمرها (؟!!).
فاصلة:
الله يهني سعيد بسعيدة.



المصدر : جريده الجزيره
اضافة رد مع اقتباس