أشكر الاخوة الأعزاء الذين يشرفوني كل شهر بردودهم
وأخص بالشكر الأخ العزيز حروف الغلا الذي عودني على التواجد في مواضيعي
والشكر موصول لكل من قرأ الموضوع وأثراهـ بإضافة مهمة
وأقدم أسفي واعتذاري لكل مدخن أو غير مدخن وصل له المفهوم على غير المراد
فالمقصود من المروءة هو كما تم تعريفها على أنها كمال الرجولية
وهي أقصى ما يطمح إليه المدخن في بداياته عند سن المراهقة
وفي هذا تناقض واضح لما يعيشه بعد إدمانه هذهـ العادة السيئة
أما مسالة النبذ من الأماكن العامة والمجالس والدوائر الحكومية والمطارات
فهي مسالة متحققة ولا تحتاج توضيح تبعاً لأنظمة وقوانين أو بعض الأعراف
ولم أقصد بها النبذ الموازي للكرهـ فحاشا لله أن يكون حبنا لغير الله
ولكنه نبذ ذاتي يعانيه المدخن نفسه؛ فهو من يذهب بعيداً ليمارس عادته
وحتى لا يحرج نفسه أو يعرض نفسه للغرامات تجدهـ بعيداً في مواقف السيارات
وليس بعد هذا النبذ نبذ وليس بعد هذا البعد بعد
تخيل أخي الكريم أنه في القادم من الأيام حتى مدرجات الملاعب
التي تجمع الرعاع من المجتمع ويكثر فيها أعداد الطبقات المتدنية
سيكون المدخنين في أماكن مخصصة وقد تكون في أقصى الملعب
بحيث يكون مكانهم بالفعل منبوذاً وغير مرغوب في شراء التذاكر
فاي إستحقار سيأتي عليه الزمن القادم للمدخنين
الذين أسأل الله العلي القدير في هذهـ الساعة المباركة
أن يعجل لهم برفع الإبتلاء عنهم وأن ينقيهم من كل سوء
وأن يبعد عنهم كل شر ويوفقهم لكل خير
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين