|
بين الهلال و اللقب .. خطوة .. و الاتحاد يفوز بكأس العرب
[align=center]
خطوة قبل اللقب !!
نعم انه الحلم الذي أصبح حقيقة .. انه اللقب الذي اصبح على بعد خطوة
و بين صراع الفرق و مفاجأت الخروج ..
لم يبقى الا الهلال و فريق (( العجلاني ))
و لانها ستكون ثأرية لعدة اسباب
1 ) تصريحات العجلاني التي أكدت انتهاء امجاد الهلال في العام الماضي بعد فشله
2 ) تصريحه بعد مباراة الدوري التي تهجم فيها على قاعدة الهلال و نجومه
3 ) في العام الماضي .. كان خروج القادسية باقدام هلالية من نفس الكأس
اذن فهناك الكثير من الاوراق التي تجعل العجلاني يحترق للفوز
و لكن .. عندما يكون الحديث عن لون الازرق و عنفوان اللقب
فلا بد ان نقف طويلا عند هذه القامات الزرقاء الفارعة في الطول في سماء البطولات
و التي تعودت العزف على المنصات !!
من اتحدث عنهم ليسوا مغمورين جاءا لاثبات الوجود ..
بل هم ابطال عشقوا البطولات الى حد الجنون المفرط .. حتى وصلوا الى فرق في
العدد و الكم و النوع بينهم و بين البقية .. ما تجعل الهلال ينام عشر سنوات عن البطولات
دون ان يخشى ان يلحق به أحد !!
اعدكم انني سأكون هنا في ليلة التتويج ..
لاحتفل معكم و بكم و بأزرقنا المفعم بالمجد و الممتلئ بالزعامة
ان شاء الله !!
الاتحاد و كأس العرب
ضحكت جدا على مقالة الجستنية و هو يصفق لفوز فريقه على الهلال
ذلك الفوز الهزيل .. كهزال فكره التعصبي الاعمى
و الذي لو انه أزال عن عينه تلك النظارة السوداء و الصفراء لرأى ان الاتحاد فاز
على طريقة تقارب الحظ اكثر من مقاربتها للتميز و الجدارة
و لكنني لا ألومه ..
ففريقه الذي كان نمرا .. على غير الهلال .. و نعامة عند الزعيم
كان ينتظر فوزا بأي شكل ليجعله يرقص و يفرح و يحزم حقائب التأهل من الان
انظروا لمقالته و ما تحمله من حقد و من ألوان تعصبية منتنة
وابتسم الحظ أخيراً لـ(نمور آسيا) في مبارة أكدت أن التفوق الاتحادي على شقيقه فريق الهلال مضمون 100% لو تخلى "النحس" عن تقديم هداياه التحكيمية للزعيم.
* من الظلم جداً أن يخرج العميد مساء أمس متعادلا وهو الذي كان يقدم لنا نجومه محاضرة كروية أمتعت جمهور الـ70% وأسعدت جمهوراً لا يقبل على أرض الوطن شروط "التقسيم"!!!.
* بالأمس أثبت المدرب الروماني (يوردانيسكو) أن خسارته في المباراتين الماضيتين لم تأتِ بنا على ضعف يعاني منه فريقه إنما بأخطاء لاعبيه وصافرة "ظالمة" حرمته من التأهل وأكد أيضاً أن بصماته التدريبية على اللاعبين بدأت تظهر والقادم أحلى.
* كان بمقدور (الجنرال) أن يضاعف النتيجة لو مارس ضغطاً هجومياً عقب الهدف الأول ويهزم الزعيم هزيمة "ثقيلة" على أرضه وبين جمهوره خاصة أن معيوف الهلال كانت أعصابه مهزوزة وهو يتلقى في مرماه هدفاً في أول دقيقة يشارك بديلاً عن الحارس المصاب محمد الدعيع.
* بغض النظر عن الـ30% التي قدم فيها (باكيتا) نفسه كمدرب مكتشف للمواهب والمغامرة في المباريات المهمة والمصيرية إلا أن (الزعيم) كان له حضوره في الربع الساعة الأخيرة وكاد يحرز هدف التعادل لولا فدائية الحارس المبدع مبروك زايد الذي كان من أبرز نجوم هذا اللقاء.
* المتأمل جيداً في العوامل التي ساعدته على ظهور الاتحاد بمستوى أفضل من المباريات الثلاث السابقة رغم النقص العناصري الذي يعاني منه يلاحظ أن أداء اللاعبين لمهامهم أولا بأول بالاعتماد على الكرة السريعة وعدم تعطيلها كان سبباً رئيسياً ليحقق هذا الفوز.
* تألق السويد إبراهيم ساهم بدور كبير عبر انسجام "ثنائي" مع البرق الاتحادي حمزة إدريس في تنشيط هجوم الفريق حيث سببا ربكةً وقلقاً للدفاع الهلالي بما قد يؤدي إلى تغير قناعات (الجنرال) في المباريات المقبلة بعدما ثبت له بالدليل القاطع أن المجنون لن يكون في مستوى تطلعات أهدافه بالذات في المواجهات المصيرية.
* على غير العادة سيطر أسلوب اللعب (العنيف) على أداء بعض لاعبي الفريق الهلالي وبالذات مضواح وتفاريس والصويلح دون أي تدخل من حكم المباراة الذي كان أشبه بـ(المتفرج) على هذه الخشونة.
المباراة المقبلة بين الفريقين عنوانها ربما يكون جاهزاً من خلال التشكيلة التي لعب بها باكيتا هذا اللقاء في استهتار واضح بقوة فريق (النمور) سواء في هذه المباراة أو في مباراة "رد الاعتبار".
همسة أخيرة
عموماً ألف مبروك للعميد عودته من جديد ومبروك للزعيم الـ70%.
ههههههههههههههههههههههه
جستنية .. اعدك انني سأكون هنا لاقول لك كلمة ..
ارجو ان تسمعها و ان تفهمها
و لكنني .. ساحتفظ بها الان ..
الى ان يكون الزعيم زعيما .. هناك في جدة ..
أعدك ..
سأكون هنا باذن الله ! [/align]  | 