نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - المتميز " f-j " ضيفــاً على -: (يــــوم فــي ذاكرتــي) -][ (¯`·._) ‏

المنتدى الاستشاري · #1 25/03/2012, 12:53 AM

فكرة :: القيصر رهيب

تصميم :: فيلسـ زمانه ـــــوف
اعداد :: الهنوووف

في حياتنا أيام لا تنسى ..
حملت بين جوانبها أحداث ومواقف شتى ،،
تحكي لنا .. عن ذكريات ماضية
في سطور سوف تبقى خالدة
فـ بكل الحب والمودة نرحب بأعضائنا وزوارنا الكرام في عدد جديد
من يوم في ذاكرتي

ويسعدنا أن يشاركنا في هذا العدد
ضيفنا المتميز :
«¤¶f-j ¶¤»

بسم الله الرحمن الرحيم

مع ما يقوله المقربون منّي من أنّي أوغل في حب الذكريات والتشبث بها
الّا أنه
حين طُلب منّي جزء من الذكريات لم تقبل إحداهن ترجمتها إلى الكتابة
ولذلك
كان لابد من الكتابة رغمًا عن الجميع...

أنا سابقًا طفل صامت يتثاقل لساني عن نطق الكلمة ذلك إمّا حياءًا أو
لأنه لا يوجد شئ يستحق الكلام هذه أهم صفة عندي والذكرى التي سأكتبها
ليست يوم أو بضع يوم بل أكثر من ذلك ولتعذرني شروط هذه الزاوية
أو جاءتني فكرة الآن اعتبروا ما سأكتبه الآن يوم كما اعتبرتهُ أنا

عندما بلغت سن يسمح لي بالدخول للمدرسة وتحصيل العلم كأي فرد على هذا الكوكب
كنت فرحًا بقرب بداية العام الجديد
وأذكر أنّي (أُشخص) أمام اخوتي وأقربائي مع أنهم أكبر منّي وبلغوا الصفوف العالية
ولكّنها حاجة في نفس يعقوب
عندما جاء فجرُ الذي يسبق أو صباح لي في المدرسة ذهبت إلى ثلاجة المنزل
لكي أستعد لتجهيز فطوري
كان أول ما وقعت عليه عيني فطيرة الجُبن التي كانت معده سلفًا من أمي حفظها الله

ولكن المُشكلة تكمن في ما سأشرب معها حيث أنّي أسمع
من أخوتي أنهم يشربون العصير في وقت التفسّح وكانت الفكرة
لدي أن عصير المدرسة يختلف عن العصير الذي يوجد في مراكز التموين
لذا لم تطال يدي سوى (الليمون) الذي عقدت العزم على تحويله لعصير مع
إضافة قليل من السكّر
شرعت في تقطيع الليمون (ولا تسألوني كم استغرقت هذه العملية) حين قُطّعت
وأنتهى الأمر
جاء دور (الخلّاط) ولقصّر قامة ذلك الطفل لم أستطيع أن أوصل رأس السلك
بمفتاح الكهرباء...!
لذا لجأت إلى طريقة التحضير الأخرى وهي (الكبس) وبكل صراحة لم يُنتج عنها
إلّا ربع كأس بسبب ضُعف عضلات ذلك الطفل أيضًا...!

بعدها سُمعت خطوات تأتيني وواضح من تلك الخطوات أنها من إنسان بالغ!
كانت أُمي أطال الله عمرها وأول لحظة وقعت عيني بعينها ابتسمت ابتسامة
رأيت الجنة وسطها...
سألت نفسي حينها عن سر هذه البسمة فتبيّن لي أنّ (المطبخ) تحوّل إلى منطقة منكوبة
ممّا صنعتُ به...

بعدها بوقت أعطتني أمّي حقيبتي التي كانت تحمل ما احتاجهُ لأول يوم دراسي.
بعدها بأسبوع دخلنا إلى الفصول الدراسية للدراسة الفعليّة لأن الأسبوع الأول
كان مجرد تهيئة للطالب
بعد انقضاء الدرسين الأولين حان موعد الفسحة والتي كانت أول فُسحة لي في حياتي

نزلنا إلى الفناء ولسوء الحظ نسيت ما سآكل في الفصل حقيقة دخلت على كل
غرف المدرسة حتى غرفة الإدارة لأني وبكل أسف نسيت موقع فصلي.
لازلت أتذكّر أُستاذي الفاضل محمد الذي كان كبير في السن وكان يُعامل الطلّاب
أمامه كأنه أب لهم بكل ما تعنيه هذه المفردة من معنى
كذلك لازالت مقولته إذا غضب على أحدهم حيث كان يقول من باب التخويف
(ترى بخلي إذني وإذنيك أربع)
وعليكم تفسير هذه الجملة...!

أيام جميلة وذكريات باقية ولحظات راسخة كل هذه وقود كل إنسان لما يعيشه
الآن وما سيعيشه...
لا أُحب أن أطيل عليكم أنهيتُ عامي الأول في المدرسة بتقدير ممتاز
ونظير هذا قدمت لي المدرسة جائزة لازلت حتى الآن محتفظ بها وسأحتفظ بها...
العربة اليسرى كانت هدية الفصل الدراسي الأول أمّا اليمنى فكانت للفصل الثاني

فالنهاية أشكر المجلس الاستشاري بجميع أعضاءه
على الدعوة الكريمة وأنا استمتعتُ بهذا الركن الجميل
وأتمنى أن تكونوا استمتعم به وأن كنتُ ضيفًا خفيفًا
على من يقرأ هذه الذكريات...

كان معكم f-j الصغـير

.

جزيل الشكر والتقدير لـ المتميز( f-j )
على مشاركته \ تمنياتنا لك بالتوفيق دوما

الى أن نلقاكم مع عدد( آخر ) وعضو ( جديد )

](¯`·._) ‏ الارشيف لـ يوم في ذاكرتي ][ (¯`·._)[

\

/
تقبلوا أرق التحايا وأطيبها
من
مشرفي و أستشاريي
المجلس العام