* أضحكني كبير الندلة وقاطن رحى الكف ذلك الهامس بحقيقته الوصولية حين تعرض لي ولزملائي الأساتذة عبدالعزيز الهدلق ومساعد العصيمي وخالد العتيبي علانية دون وجه حق وقبل أن يتعرض لنا كان يمارس أعتى أنواع التلميع الصحفي الشخصي على حساب سيد الإنجاز الأزرق ورافع اللواء الأخضر سامي الجابر..
* وقلت في نفسي وأنا أوشك على الانتهاء من مج ضحكتي العريضة:
تلك عادة الوصوليين يتعرضون لقامات تفوقهم قدراً وقدرة.. ليحققوا أهدافهم وهو أمر غير مستغرب في زمن بات ينضح بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع!!
* بل بات يسوّق (لمركازه) الإعلامي الذي لم يعرف بدونه على حساب قرّاء جريدة الجميع (وردية القلوب)؟
* والأكثر غرابة أن يعترف بجائزة الوطن العربي حين حققها لاعب فريقه (حمزة إدريس) ويتناساها عندما حصدها كغيرها من الألقاب المكتظة سيف الهلال الباتر سامي الجابر!!
* عجباً لما يهذي به ذلك.. أو قد نسي أعتى وأميز جائزة عربية (الحذاء الذهبي) التي تقدمها مجلة تربظ تحت وطأة (التسويق والربح المادي) كما يزعم؟
* أو قد نسي أن جائزة التميز العربي ترزح تحت شروط ومواصفات يعتد بها في مثل ذلك الاختيار أهمها أن يكون بمثابة القدوة للأجيال المقبلة من خلال موهبته وأخلاقه وعطائه المستمر إلى هذه اللحظة.
* أو قد تبصر بما صرح به رئيس القسم الرياضي بمجلة الأهرام العربي حين قال: ما الذي سيعود علينا من مجاملة لاعب بحجم سامي الجابر؟
وإن التعصب الأعمى قد سيطر على عيون وأقلام أولئك الذين تذكروا هدفاً، سجله ذلك المبدع في مرمى فريقه وحرمه من لقب أو بطولة فراحوا يهذون بما لا يعقلون!!
* ثم كيف سولت له نفسه أن ينعت الجابر الإنسان (بالنفخة)!! وعبارات تموج بالعامية والضحالة كتلك المستخفة بعقول المتلقي مثل (المنعم) و(الخنفشارية) و(البياع)؟
* أجل يا هذا قد طور الجابر الكرة في الشرق الأوسط كما قال عنه رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.. أتدري متى.. هناك حين كان الجابر ينهمر كالمطر على ناطحات السحاب الماليزية.. وحرية الآراء الأمريكية.. ورداء جلباب العقول المغربية!!
* هناك.. هناك حين رفع ما يزيد على العشرين لقباً ليكون اللاعب العربي الوحيد الذي يخضّب كلتا يديه بالذهب!!
* هناك حين كان يشارك مع أفراد منتخبه في أعظم إنجاز عربي بالتأهل إلى المونديال العالمي لثلاث مرات متتالية!!
* كان يفعل كل ذلك حين كنت أنت هناك تقطن في أزقة جدة تلوك لبان حنظلة.. وتتبصر في عمائم أبرهة!!
* اعلم أن سامي ليس بحاجة لكل ذلك الإطراء لكنها أمانة القلم والحرف.. تعرية من لا يملكون أي شيء ويتظاهرون بأنهم مالكون لكل شيء!!
* نعم قد دافعت عن ذلك (النية)!!.. حين حشر أنفه فيما لا يعنيه ليتعرض للركل والشتم والبصق داخل الملعب في وقت مضى وقلت إن من يسيء لأي رياضي سواء من صحفي أو وصولي (أو متصعلك) هو إساءة لرياضة الوطن أجمع وقلت متسائلاً): (من سيكون الدور عليه في القادم من الأيام)؟
* ولم يخطر في بالي أن يكون السبب الحقيقي وراء ما حدث لذلك هو التملق والاستعراض والوصولية.
* إنه وبكل اختصار نموذج سيء لأولئك الذين يتمسكنون حتى يتمكنوا..
* لطالما تقت إلى هذا الزمن الذي يعريهم!!
* الطريف في الأمر أن (الجستنية عدنان) أو (عدنان جستنية) لا أتذكر اسمه جيداً لأن ذاكرتي لا تحتفظ بأسماء من على شاكلته من (خياطين وخراطين) كان قبل سنوات يستجدي الجميع في قراءة أسطره المهترئة بالكتابة عن سامي ثم يعود الآن ليلدغه..
* حسنا، فليفعل..
فسامي لا يبالي أبداً بالحشرات والمهمشين لأنهم أسرع انقراضاً) و(أقل عدداً) و اوهن شأنا"!!
* لم ينته الأمر بالنسبة لي سأقول كل ما في جعبتي عما عبأه بسمه؟

أنادي

* كتب لي ذات عشق ما قالته العرب:
الأسلوب هو الرجل..
* ثم دار واستدار وعاد ليستشهد قائلاً:
العبقريات ماتت قبل صحوتها والمبدعون اعترى إبداعهم خور..
* فوجدتني ودون أن أدري أردد بيني وبين نفسي بيت العباس بن الأحنف:
أفدي الذين أذاقوني مودتهم
حتى إذا أسهرتني كأسهم رقدوا
واستنهضوني فلما قمت منتصبا
بثقل ما حملوني في الهوى قعدوا