القصة الثالثة كان طرفها محدثكم وآخر أسمه (العاطفي الجديد) والذي يندرج تحت لواء (العاطفيون الجدد) وأتمنى أن لا تعتقدوا أنّي أُصنّف هذا الشخص كما تفعل الكائنات في القصة الثانية بل هو فعلًا من قال عن نفسه ذلك... هذا العاطفي غالبًا ما تكون النقاشات بيننا (سياسية) لأنه يُحب سياسة أمريكا ويتمنى الهجرة إلى هناك وإن لم تحصل أمريكا فإلى كندا وهذا ما يصرّح به دائمًا...! وقعنا في تلك الساعة في نقاش عنوانه (موت الهالك القذافي) حيث بدأت النقاش بأن القذافي أجرم أيّما أجرام من استباحة دماء وأعراض شعبه الليبي البطل من قصف المدن والإتيان بالمرتزقة منزوعي الرحمة وغيرها من الجرائم الذي الجميع يعلم عنها ولا يتكلم بها لفظاعتها وهولها على العقل البشري... لهذا رأيت أنا أنه يسحق ما لاقاه من مصير بل هذا أقل ما يسحق... بينما العاطفي رأى عكس ذلك...حيث قال أن موته بهذه الطريقة (بشاعة) قلت وكيف تُريد أن يُقتل؟ قال: تستدعيه المحكمة وتنظُر في ما فَعَلَ ثم تصدر فيه الحكم المُناسب قلت: وهل يُقبل استئنافًا القذافي إذا طلبه في حكمه...!!! قال: إذا رأت المحكمة ذلك فلا ضير ألا ترى رقي المحاكمات في أمريكا وكيف يحترمون الإنسان قلت: أمريكا قتلت في العراق وعذّبت في أبوغريب قال: لا تلوم أمريكا لُم دولك العربية (بضمير الملكية للمتكلم)...!
المبهورين بأمريكا ذولا غالباً ما يكونون حمقى ودلوخ ولا يجدي النقاش معهم ، واذا فعلت وناقشتهم شفت ان ما عندهم سالفة
لانهم أصلاً لو كان هناك احتمال انهم يقتنعون لاقنعهم الواقع من زماااان
امريكا هي اقذر دولة على الوجود ، وسياسيتها اقذر سياسة
والاجابة بسيطة لأن المتحكمين بها يهود فـ وش تتوقع