لا أخفيكم سراً بـ أني شعرت بـ (الغيرة) عندما رأيت لاعبي الأمارات يتراقصون فرحاً في ملعب طشقند لـ تأهلهم الى لندن رغم فرحتي لهم ..
وما زادني غيره و حسره هو الدعم (الإعلامي) الخاص الذي حظي به هذا الجيل منذ أن كان في مرحلة الصقل في الدمام ..
لم يسبق لي أن سمعت إعلامياً إماراتياً يشكك في أحقية لاعب دون أخر .. ولم يسبق لي أن قراءت لـ إعلامي يهاجم مدرب المنتخب او ادارته ..
وفي تلك الحالة سرعان ما تبادر الى ذهني سؤال طرحته على صديق ( لو ابتكرت قناة سعودية برنامجاً يناقش شؤون الكرة الإماراتية هل ستجد القناة ضيوفاً إماراتيين له ؟ ) ..
فكانت إجابة صديقي : (سبق وقارنت وضعنا الرياضي سعودياً و إماراتياً من خلال شاشة أبوظبي ، في الفتاة الأولى برامج ادعم أولمبيهم وفي القناة الثانية برامج لـ حفر قبر رياضتنا) ..
هنا جف قلمي وحِق لي أن ارفع صحيفتي فقد أراه أجاب على نصف السؤال و أترك النصف الثاني لمن يقراء ..
ولعلي الان أعرج على (قنبلة الموسم) التي فجرها الدكتور حافظ المدلج في المجلس ..
تلك القنبلة التي لم تكن جديدة ولكن الجميل فيها بأنها (شخلت) الإعلام الرياضي جيداً ..
البعض (فضح نفسه) بـ رفض حديث المدلج و صّور الإعلام الرياضي على انه المدينة الفاضلة .. وأخرون نصّبوا أنفسهم وزراء دفاع لـ دولة الدكتور (المشبوهة) و صور الإعلام الرياضي بالصورة الشيطانية ..
أما (الأقلية الجميلة) تلك التي سبحت عكس التيار و رفضت أن تنطلي عليها (خدعة) الدكتور الذي نجح في لفت إنتباههم عن ما هو أهم ولسان حالهم يقول دور غيرها يا دكتور ..
تلك (الأقلية) تستحق أن تكون (أغلبية) بعيداً عن القبيضة و المطبلين .. فـ رياضة الوطن تستحق الأرقى و الأفضل ..
المتابع لـ رياضتنا يشعر بأنها تمر في مرحلة (تصفية حسابات) سقوط رؤوس الفساد والمتنفعين فيها هو المكسب وبداية العودة الى الطريق الصحيح ..
وفي الختام أحب أن أقتبس تغريدة لـ الكبير فياض الشمري و أوجهها رسالة لـ القبيضة ..
يقول فياض : (الذي حاول التداخل في الكأس للرد على المدلج هل يتكرم بمداخلة في خط الستة للطلب من نجيب ذكر اسم الصحفي الذي طلب العموله ) صح لسانك ..
تحياتي!
