الموضوع: خط الجنوب !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 07/03/2012, 11:51 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
حياك الله اخي غوتي الجنوب

راقني هذا الموضوع الذي يتوجه مباشرة نحو استعراض مشكلة والنتائج المؤلمة التي نتجت عنها وطرح الفكرة المقترحه لتلافي هكذا مآسي ،،،

نسأل الله ان يرحم المسلمون

هنالك ايضا جانب اود اضافته لهذا الموضوع الى جانب المشكلات الفنية وهي المسؤولية الشخصية اثناء القيادة

هنالك من نسأل الله لنا ولهم الصلاح من يتناولون عجلة القيادة كأنهم في لعبة السيارات بمدينة الألعاب ! .. وفي أحيان أخرى تشعر أنك أمام مشاريع إنتحارية تبحث عن هدف وكل وحظه !

حدث قبل عدة سنوات ان كنت في زيارة للجنوب وكنت متجه من خميس مشيط الى جازان مرورا بمنطقة اذا لم تخني الذاكرة اسمها الدرب أو الدرب الأحمر أو مثلث الدرب .. شئ من هذا القبيل

الطريق جدا نشط .. فهو يبدو انه يربط مدن الساحل الغربي وابرزها جيزان بمدن المرتفعات كخميس وابها اضافة الى قربها للحدود اليمنية ونشاط المسافرين بالبر وانتقال البضائع بين البلدين

بعد ذلك اطلقت على ذلك الطريق مصطلح غربي اسمه ( الدجاجة - الديك ) ! .. وذلك لأن كمية التهور المرتبطة بقائدي السيارات هنالك لم اشاهدها من قبل في حياتي !

الطريق مسربين احدهما ذهابا والآخر جيئة .. ورتل من السيارات احدهما الواحدة تلو الأخر .. ما ان تجد امامك مسافة من الفراغ .. حتى تجد ذلك الانتحاري يخرج من سرب السيارات في الجهة المعاكسة وينطلق مثل الصاروخ في وجهك .. ويضعك امام خيارين لا ثالث لهما :

1 - اما ان تستمر في سيرك وتترك له الخيار في معالجة مشكلته أو التراجع .. وهنا لا تضمن كيفية تفكير وتقدير هذا البطل المغوار !

2 - أو ان تتوقف مكانك او تضطر للخروج من طريقك بمحاذاة الجانب الترابي حتى تفسح للزعيم القادم من الشرق المساحة لكي يتجاوز كل الرتل الذي امامه من السيارات .

طبعا كنت دوما اختار الخيار الثاني ! .. وهذا ما يطلق عليه وفق المصطلح الغربي ( الدجاجة ) التي اتاحت لـ ( الديك ) ان ينتصر !!

مع تكرار الحالة في طريق عودتي فيما يبدو انه امر أعتيادي .. فكرت جديا ان اترك السيارة واتجه للحدود سير على الاقدام

وكما يقول المثل اليماني : اذا كان صاحبك مجنون خلك عاقل !


ختاما .. الى ان يتم النظر في طللبات الآخرين حول التصليح او البناء او التوسعة ... الخ من متطلبات حياة اي منا .. يجب علينا ان لا ننسى التزامنا بالمسؤوليات التي تقع على عاتق كل منا ،،،


في رعاية الله وحفظه ،،،
اضافة رد مع اقتباس