مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/10/2001, 08:35 PM
مغرم نواف11 مغرم نواف11 غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 28/09/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 36
بلير يبرر الهجوم المشترك على افغانستان

: في محاولة لتبرير الهجوم الأمريكي البريطاني علي أفغانستان كتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مقالا موسعا بجريدة الحياة اللندنية اليوم الخميس تحت عنوان "خلافنا ليس مع الإسلام بل مع الإرهاب ومؤيديه ".. حاول فيه جاهدا أن يؤكد أن الهجوم الأمريكي البريطاني على أفغانستان ليس ضد الإسلام والمسلمين ولكنه ضد الإرهاب والإرهابيين وقال بلير ان ما حدث في 11 سبتمبر الماضي هو جريمة قتل مع سبق الإصرار شمل الرجال والنساء والأطفال وأناسا من كل الأديان من بينهم مسلمون.. وشدد بلير عن القول بأن الإسلام لا يبرر مثل هذه المجزرة وتعاليم القرآن ترفضها ولا تقرها. وقال إنني لست خبيرا بالإسلام لكن بريطانيا الآن بلد متعدد الثقافات وفيه الملايين من المسلمين البريطانيين وقابلت في حياتي السياسية الكثير من قادة المسلمين في بريطانيا والخارج واعرف أن الاسلام دين للسلام والتسامح والنبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى جيوشه ألا يقتلوا النساء والأطفال أو غير المحاربين ولا الشيوخ والرهبان كما نهاهم عن قتل الأشجار المثمرة وتسميم آبار أعدائهم.
واستطرد بلير قائلا " ان اسامة بن لادن يقول ان الذين قاموا بالهجمات كانوا يدافعون عن الفلسطينيين وأيضا عن المسلمين في كل أنحاء العالم.. وهذا ليس صحيح لأن هجمات نيويورك وواشنطن قتلت الكثير من المسلمين الأبرياء ومنهم فلسطينيون والتخطيط للهجمات بدأ منذ سنتين عندما كانت عملية السلام مع الفلسطينيين تتقدم.. ان اقتناع أمريكا بأن المسلمين قتلوا الآلاف في نيويورك وواشنطن لن يدعم قضايا المسلمين ، لكن الحقيقة أن أسامة بن لادن يستغل قضية فلسطين ".
وقال بلير ان بريطانيا وبقية أوروبا والولايات المتحدة تدرك ان الفلسطينيين قد ظلموا ولا يزالون يلاقون الظلم وقد دعمنا دوما اقامة دولة فلسطينية عن طريق التفاوض.
لكن تركيز بلير كان منصبا على الرد على كلام بن لادن الذي قال فيه ان الغرب يشن حربا على الإسلام.. فقال ان المسلمين إذا صدقوا أسامة بن لادن في هذا الادعاء فسيكون في وضع أكثر أمنا وسيكسب اعضاء يجندون لتنفيذ اعتداءات ارهابية أخرى واضعاف أى حكومة اسلامية مستعدة للعيش في سلام وتعاون مع بقية العالم واستبدالها بمتعصبين متطرفين يخوضون نزاعا مستمرا مع الغرب. فهل يمكن أن يكون هذا حقا في مصلحة الإسلام أو المسلمين حول العالم؟
ان ما يحدث الآن ليس حربا ضد الاسلام لو أنها كانت كذلك فلماذا أدانت كل بلدان العالم تقريبا الاعتداءات على أمريكا ولماذا صعدنا مساعداتنا الانسانية لشعب افغانستان ولماذا يكون العمل العسكرية موجها فقط ضد الارهابيين الذي نفذوا الاعتداءات في أمريكا والنظام الذي يدعمهم؟ لماذا نضاعف جهودنا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ؟
وهل الغرب معاد للإسلام فعلا كما يدعي بن لادن ؟ لو كان هذا صحيحا لماذا يعيش عشرات الملايين من المسلمين في أمريكا وأوروبا يمارسون الاسلام بحرية ؟ لماذا يتولى جنود حلف الأطلسي حماية المسلمين في البلقان وكوسوفو والبوسنة؟
أليس صحيحا ان بعض الأعمال الأكثر بربرية ضد المسلمين ارتكبت من جانب دول اسلامية أخرى كالحرب التي شنها العراق على ايران ؟ ويكاد يبدو مؤكدا ان اسامة بن لادن بالذات هو الذي أمر باغتيال احمد شاه مسعود بطل المقاومة الافغانية ضد السوفيات والذي كان مسلما عظيما .اسامة بن لادن
اضافة رد مع اقتباس