[align=justify]كيف كان شعوري وأنا أستمع تعليق ممدوح المسكين؟
كان مزيجا من الإشفاق والغضب فقد كنت مشفقا عليه غاية الإشفاق وهو يرى فريقه ينكمش حملا وديعا أمام صولات وجولات صغار الهلال أو قل (نصف الهلال) وكيف أن الهجمات كانت تمطر مرمى فريقه ولولا لطف الله به و بجمهوره لأتخمت شباكهم بكم وافر من الأهداف يخلدها أستاد الأمير فيصل رحمه الله.
أشفقت عليه كثيرا وهو يرى جماهير فريقه تتضاءل وتنكمش وتتقوقع أما البحار الزرقاء المتلاطمة التي زحفت على الملعب لتكتسحه في تظاهرة زرقاء فريدة جعلت كل من كان بعيدا عن العاصمة يتمنى لو كان له نصيب من شهودها.
أشفقت عليه والإبداعات الهلالية تترى من كل صوب وهو ومدربه ولاعبوه لا يملكون إلا المشاهدة.

وغضبت عندما أقحم مسألة لا علاقة لها بالمباراة وحاول فيها أن يدس السم في العسل ولكنه كان فاشلا في إيصال فكرته غير محسن للتوقيت علما بأن الرسم كان موفقا وعالج إشكالا خطيرا قد يؤدي إلى تأزم أحوال الجماهير ويزيد من احتقانها فالأمر لا يمكن أن يدخل فيه ما زعمه من آلات حادو وسكاكين ووو بل إن بعض الجماهير كان يحمل جهاز استنشاق الأكسجين الخاص بمرضى الربو ومع ذلك منع من إدخاله علما بأن رجل الأمن عرضة للنقد كما أن جهوده العظيمة محل تقدير الجميع والنقد مرحبا به إذا كان غرضه الإصلاح.
وفوق ذلك ضحكت حتى القهقهة لأن هذا الشخص يتناسى أن المباريات في الميدان والتنافس على الملعب وليس مع الصفحات الرياضية أو المجتمع .
عجبي.

شكرا لكل من شارك هنا.[/align]