دخل الشبيحة إلى بيت رجل طاعن في السن ولديه ولدين وبنتين وقالوا: لهذا الشيخ من تريد ان نبدأ به من ابناءك بالنحر . قال: اقتلوني انا . قالوا انت الاخير . فاخذوا الاول ونحروه امامه والثاني نحروه امامه ثم البنت نحروها امامه والاخيرة قفزت الام لحمايتها وهي في حالة انهيار تام فقتلوها وقتلوا الزوجة ومن ثم البنت الصغيرة امام والدهم الطاعن في السن . فقالوا له لقد سامحناك لن نقتلك نتمنى لك حياة سعيدة . فذهبوا تاركينه بين ابناءه ودمائهم.
وتريدون اوبريت اغاني وفرح في ظل هذا الغبن والقهر لاخواننا المسلمين في الشام.
انا ودي يقول خلف بن هذال:-
قدها يابو متعب لدمشق قدها .