بعد إنتهاء مباراة الهلال والإتحاد والتي أقيمت مساء يوم السبت الماضي في إياب نصف نهائي

كأس سمو ولي العهد وماشاب تلك المباراة من احداث للأسف ماكان يفترض وقوعها لو أن

المسؤلين عن الرياضة في بلادنا كانت لهم وقفه قوية لاتظلم احداً ولكن لتثبيت النظام فتلك

الحادثة قد سبق وان حدث مثلها قبل عدة سنوات وبسبب جماهير نادي الأتحاد التي أساءت لناديها

قبل ان تسئ لنفسها بخلاف ماتعرض له حكم المباراة من قذف بالأحجار وغيرها وهو ماتعرض

له لاعبين الهلال, أقول لو كان هناك نوع من الحزم لدى المسؤلين عن الرياضة في بلادنا لما

حصل ذلك . حيث أن كل البوادر التي أعقبت مباراة الذهاب في الرياض كانت تشير الى أن هنالك

شيء ما سيحدث في جدة سواء فاز الإتحاد أو تعادل او انهزم حيث ان الجماهير الأتحاديه

وإداريه ولاعبيه كانوا مشحونين إلى درجه كبيرة بعد الهزائم الثلاث لفريقهم هذا الموسم من

الهلال . وقد يكون للعفو الذي حصل عليه محمد نور بعد إيقافه بعد دورة الخليج (الضوء

الأخضر لجماهير وإدراة الإتحاد للإستمرار في عبثهم وعنجهيتهم ) والتي كان من المفروض

عليها ان تقوم بتوجيه وتوعية الجماهير لأنني متأكد من أن إدارة الإتحاد تعلم علم اليقين بأن هناك

شيء ما سيحدث واما بالنسبة لرجال الأمن فهم يتقيدون وفق ما يردهم من تعليمات

من المسؤلين امنيا وهو مافتقده رجال الأمن سواء داخل الملعب أو خارجه ولذلك حصل ماحصل

ونعرج على مباراة يوم الخميس التي يساورني شك كبير في أن الحكم الذي سيديرها لن يحالفه

الحظ أو التوفيق خاصة تجاه الأحكام أو القرارات التي سيتخذها تجاه لاعبي الهلال لعدة أسباب

منها:ــ

1_مااعتادت إدارة النصر عليه منذ زمن بعيد نحو إرهاب الحكام وتطويعهم وهو مايقابله سكوت

ورضا من قبل الجهات العليا في رعاية الشباب لظروف يعلمها القاصي والداني.

2-فريق الهلال الاول حقق بطولتين هذا الموسم وهو في طريقه لتحقيق أثنتين إن لم تكن ثلاث

بطولات إذا حالفه التوفيق وهذا بلا شك يزعج احلامهم بل لايدعهم ينامون الليل وهم يعرفون

أنفسهم جيداً [ ومادرينا عنكم ياللي في الظلام تغمزون ].

3-الرصيد الهلالي من البطولات وبلا شك عنصر إيجابي للنادي إلا انه يكون احياناً

إيجابياً ضد مصلحة النادي وهم يخافون وصول الفريق الهلالي لرصيد الرقم القياسي للبطولات

الذي بالطبع سيعجز عنه فريقهم المفضل أو فرقهم المفضلة بديلياَ ولذا فهم يسعون لإيقافه

ويرون أن توزيع البطولات بين الفرق في المملكة هو مايجب أن يكون حتى لو كان في

ذلك ظلم لأي نادٍ جدير بتلك البطولات .

وهذا ما سبق أن حصل لنادي كالهلال من قبل وظلم على مشهد من كل من حضر المباراة حتى أن

مشجعي الفريق المنافس يؤمنون داخل أنفسهم بأن الهلال قد ظلم من الحكم ولنا في نهائي

(( إبراهيم العمر )) عبرة وكأن هذا الفريق الازرق ليس من أندية البلاد علماَ بأنه الفريق

السعودي الوحيد في الواجهة السعودية خارجياً.

لذا وجب على إدارة الهلال ولاعبيه أن يحذرواً في مباراة الخميس وعدم الإحتجاج على

صافرة الحكم أومناقشته وعدم إرتكاب الأخطاء القريبة من المرمى لأن صافرة البنلتي

جاهزةُ تماماً وكالعاده ووفقاً للتعليمات ...... ويالــــــــيل مأطولـــــــــك



مع أطيب التمنيات والتوفيق للزعيم الأزرق


(( واللي مايرضى يشرب من البحر350كم شرقاً))