مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 25/01/2012, 05:40 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ خـيـالـيـه
خـيـالـيـه خـيـالـيـه غير متواجد حالياً
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 26/09/2010
المكان: AlRiyadh
مشاركات: 2,408
لي عودة بعد القرآءة والتمعّن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء السعادة


في بحر اللا معقول، نحلم ـ دائمًا ـ. ونحلم أيضًا بتحقيق أحلامنا

هي، تحلم بفارس أحلامها .. ممتطيًا الفرس البيضاء
وتحلم، وتكبر أحلامها معه، حتى ينتهي بها المطاف وهي تندب حظّها العاثر الذي رمى به إليها ..


كانت تحلم، بأن تكون نهايتها معه كذاك الحلم الذي رأته في بحر اللامعقول ..!!

يغيب عنها كثيرًا، وتشتكي يديها البرد الذي يلفّها
نادت عليه طويلًا، وكان يتجاهلها

إعتكفت في محرابها، تصلي لأن تُكتب لها الخيرة معه
بعدها بأشهر، ذهب وتركها

وعادت لتندب حظّها من جديد
وكأنها لم تنادي عليه ..!!
ولم تبكي طوال ليلها شوقًا وحنينًا إليه ..!!
ولم تنتظر حتى منتصف الليل على شرفة منزلها، علّ أقدامه تأتي به في ليلةٍ باردة ..!!


ذهب، وذهبت بها الأيام، وتزوجت بمدمن المخدرات، وشعرت بأن حياتها انتهت
وفعلَا هي انتهت .. وانفصلت عنه نهائيًّا !!

وبينما هي تتخبط في جنبات حياتها، قابلت (فقير الحظ) ..!!
وارتاحت إليه، جلست بجانبه وقصّت عليه قصّتها
وكيف بأنها كانت سيّدةً في قومها؛ ولكن القدر وضعها هنا ..
هوّن عليها، واستمرت علاقتها معه عدّة أشهر
وعندما طلبها للزواج به، رفضت ..!!!!
فحياته ستجعلها (تشقى) !!

على كل مامرّ بها، إلا أنها حتى هذه اللحظه، لم تعتد إلا على الترف الذي ولدت بين أحضانه.


إنتقلت روحها إلى الرفيق الأعلى، وهي مازالت تحلم .. في بحر اللا معقول ....







مايُستفاد مما سُطّر أعلاه:
لابد بأن نكون أكثر واقعية، بين كل المغريات
ليس عيبًا ولا خطأ بأن نحلم، ولكن في حدود المعقول

ومانراه في بحر اللا معقول، يظلّ في البحر ..




كلمات رائعة يَ زرقآ ..
ولمسات مبدعة يَ نبضة ..
اجتمعتما ورسمتما لوحة أقلّ مايُقال عنها أتها: رائعة ..

شكرًا لكما ..
وتقبلوا تحياتي وأسفي، يبدو أنني أسهبت في الحديث ..
اضافة رد مع اقتباس