منذ زمن ليس بالقصير ونحن نسمع عن الشللية وعن الأحزاب في المنتخب، والإعلام يظهر لنا العكس ( خذ تغطية )، ويكتب أن لاعبين المنتخب كالأسرة الواحدة، وأن معسكر المنتخب يسوده الود والمرح، والحقيقة التي يجب أن نعترف بها أن هناك بعض اللاعبين يصل بهم الحد إلى أن يطلبوا من بعض الصحفيين أن ينتقدوا اللاعب الفلاني، وتجد أن بعض اللاعبين حين يسمع أو يقرأ خبراً ليس جيداً عن زميله في المنتخب أو انتقاداً لأحد زملائه في المنتخب يكاد يطير من الفرح، هذا هو حال المنتخب إلا في عدد قليل من مشاركاته.
بالأمس القريب سمعنا المعلق محمد رمضان يتحدث عن بابكر حارس منتخبنا الوطني ويتهمه بأنه تهرب من مباراة العراق، وقرأنا أن الخوجلي يرد ويقول هذا اتهام في وطنيتي ؟! كيف يتهمني بعدم الوطنية وأنا لا أعرفه؟! ويقول بابكر أن ما خفف عنه هو موقف لاعبي المنتخب.
نعم موقف لاعبي المنتخب القوي بقيادة الذئب الهلالي سامي، موقف تحدث عنه الإعلام!!!
أقول تحدث عنه الإعلام ولكن كيف ؟!
باستحياء !!!
وبالعكس تماماً إذا حصلت مشكلة في المنتخب أو خلاف بسيط بين لاعبين فأبشر بالصفحات تتلوها الصفحات.
أما لماذا فلأن أي شخص لديه من العقل القليل يعلم أن هذه الأمور ترجع لحكمة القائد أو الكابتن، فمتى ما كان هناك قائد محنك, قائد يحسب خطواته جيداً, قائد يعلم ويزن كل كلمة, قائد حضوره الفني قوي, قائد حضوره المعنوي قوي, قائد متى ما نزل يتغير شكل المباراة وأسلوب اللعب, فإن جميع الأمور ستكون على ما يرام كما هو حال المنتخب الآن, والعكس صحيح.
فهم لا يريدون أن ينسبوا الفضل لأهله, ويريدون أن ينسبوا كل قبيح لمن رفع ضغطهم وسبب لهم القهر.
باختصار لو سأل أي منصف نفسه ما هذا التحول في المنتخب حتماً ستكون الإجابة :
هذا لأن الكابتن هو سامي .............يا من تكرهون سامي

ريمانية :

سامي يحقق الأمجاد لوطنه ونفسه وهم هنا يطعنون في سامي ووطنيته ويشككون في ولاءه، كل هذا لأنه هلالي.