أبناء عطيف (عبدالله وصقر) إلى أوروبا دون موافقة الشباب..وعبده وأحمد يلجآن للجنة الاحتراف
من المنتظر وخلال اليومين المقبلين أن ينتقل الشقيقان عبدالله عطيف وصقر عطيف الذين يصغران عبده وأحمد وعلي للاحتراف في أوروبا، كونهما – أي عبدالله وصقر – مازالا هاويين، ويجيز لهما النظام الانتقال خارجيا دون موافقة النادي.
وفي الأصل يواجه أبناء عطيف مشاكل متنامية مع إدارة النادي على خلفية مشكلة أكبرهم (عبده) مع رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان التي انفجرت نهاية العام الماضي، وتطورت إلى شكوى رسمية إلى لجنة الاحتراف بتوقيع وكيل أعماله الأستاذ تركي المقيرن وما زالت قيد النظر بيم رد وعدم قناعة وتساؤلات، وربما تعود للواجهة في وقت قريب.
وحاولنا أن نعرف وجهة عبدالله وصقر لكن دون جدوى حيث تكتمت مصادر مختلفة، وبعضها لا يعرف الوجهة ولكنهم على علم بخطوة الشقيقيان.
وكان الشقيق الثالث علي عطيف الذي صعد للفريق الأول العام الماضي قد انتقل بداية الموسم إلى نادي الرائد بعد صراع صحفي مع الإدارة.
وفي ظل مشكلة عبده عطيف سيكون (أحمد) وحيدا في الشباب بعد أن كانوا خمسة أشقاء في مختلف الدرجات. وفي الشأن ذاته تلوح في الأفق شكوى ثنائية من عبده وأحمد حول وضعهم مع النادي ربما تقدم اليومين القادمين للجنة الاحتراف.
وبشأن عبده عطيف الذي ابتعد بسبب الإصابة وحينما شفي لم يجد الترحيب بالعودة للميدان وتدرب فرديا، فإنه ربما يشتري عقده في فترة التسجيل الثانية التي تبدأ غدا الثلاثاء بمبلغ يربو على الثلاثة أو أربعة ملايين ريال كون عقده الذي وقعه العام الماضي بقي فيه ثلاث سنوات.
بقي أن نشير إلى معلومات لها علاقة بالخبر الرئيسي، عن احتراف الشقيقان الأصغر في أوروبا، حيث تلقى جل لاعبي منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم عروضا أوروبية إثنان منها من إيطاليا وبقوة وأحدها من البرتغال، لكن أغلب اللاعبين وقعوا عقودا احترافية مع أنديتهم فأصبح انتقالهم مشروطا بموافقة الأندية.
ومما يشار إليه أن لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم أقرت بندا جديدا بموافقة الاتحاد الدولي بأن اللاعب الهاوي حينما يريد الاحتراف في أوروبا لايعود قبل سنتين إلى ناد آخر، وفي حال أراد العودة قبل مرور سنتين يعود لناديه الأصلي.
