مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/04/2005, 04:25 PM
باكيتا1998 باكيتا1998 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 19/04/2005
المكان: بولندا
مشاركات: 588
Talking الصيف قرب وبدت الهجــ هجــه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلاموو عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأسعد الله اوقاتكم بكل خير وعافية ، وإنه لمن دواعي سروري ان اطرح موضوعاً في هالقسم الي ريحة البويه فايحتن فيه والي مزينه اكثر المشرفين عليه .. لا اريد ان اطيل عليكم لأن الموضوع طويل خلقه وأسأل الله عز وجل أن ينفع به خصوصاً وأن الصيف على الابواب والقيض جاين يركض فـ الله الله بالمكيفاات الصحراويّه




=-> مـدخـل الموضوع <-=
سأل الفاروق عمر بن الخطاب عن رجل من المسلمين ، من يعرفه ؟ فقام رجل وقال : انا يا امير المؤمنين . فقال له : هل انت جاره ؟ قال : لا ، قال : هل تعاملت معه في تجارة ؟ قال : لا ، قال : هل رفقـته في سـفـر ؟ قال : لا ، قال : اجلس فإنك لا تعرفه .
صدق الفاروق إن السفر محكّ الرجال ، لهذا كان يسميه النبي صلى الله عليه وسلم الـعـذاب ، فيـقول ( السفر قطعة من العذاب ) ، كيف لا يكون كذلك ونحن نعيش في اسفارنا بين هذه المجتمعات التي تعبد المادة ولا تعرف الله ، والتي أصبحت الرذيلة فيها يدافع عنها القانون ، واصبح المسلم في غربته يعاني الكثير ، ولو لا تثبيت الله له بإحاطته برفقة صالحين يعينونه على الخير ، ويرددون معه صيحة يوسف الصديق أمام امرأة العزيز وهو في غربته ( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ) ..




# على الريـش .. ياطيارتن بالسماء ياسعد منهو ركب فيش #
مع الاسف قد نرى شباباً من ابناء جلدتنا مدربيها من جد .. طبعاً هالكلام إذا جاء وقت السفر او قبله بفتره قصيرة وتلقاه يجيك مووحف بجميع مافيه !! السؤال الذي يبـطح نفسه هو هل استفدت من سفرك ؟؟ والإجابة معروفه لاا ما استفدت الا ذنوب وما ادراك ما الذنوب .. علماً بأن في السفر فوائد كثيرة ، ومنافع تعود على المسافر ( الواعي ) ومنها : سعة الرزق وتحصيله ، والتعرف على أحوال الماضيين ، وسنن الله الجاريه

نصــائح للمســافرين

سواءً عن طريق الجو او البر او البحر ، إجعلوا هذه الآية شعاركم في سفركم .. إذا ما خلوت بنفسك واحسست بوسواس الشيطان (<- يا ماالك من الوسااويس) وحبائله ترجف عليك باب سكنك هناك (في اي بلدٍ كنت) فـعليك أن تصيح به معاذ الله انه ربي أحسن مثواي ، وتذكر أخي عند خروجك للسـفر حديث الخروج من البيت ( باسم الله توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) فيقول ملكٌ خلفك : " كفيت وهديت ووفيت " ، ولا تنسى كتابة وصيتك ومالك وما عليك من حقوق بعد أن تحسن وداع من حولك .. فإذا ركبت وسيلة المواصلات براً او بحراً او جواً فقـل { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } .
وتذكر أن دعوة المسافر مجابة ، فالحديث يقول ( ثلاث لا يرد دعاؤهم الوالد لولده ، والمسافر حتى يؤوب ، والصائم حتى يفطر ) ، فإذا علوت فكـبر وإذا هبطت فسبـح وغض الطرف ، فإن النظرة سهم من سهاام إبليس اللعييين .. واحرص على الصلوات والتمسك بحسن الاعتماد والزام ذكر الله فـهو الذي يعصمك من الشيطان ، واحرص على الرفقة الصالحة في حلك وترحالك واحذر الشلة الفاسـدة ولا تمكث عندهم لو ليلة واحدة ، وكلما نزلت منزلاً في طريقك فاذكر حديث النزول ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) وتحرى المطعم الحلال والمشرب الحلال وتذكر عندما يغيب عنك الرقيب من أهلك فإن الرقيب معك ..

~®§§][ فـوائـد الـسـفـر ][§§®~
ولو نقعد نعدّ فوائد السفـر من اليوم الين بااتسر ما احصيناها .. وله منافع تعود على المسافر الحاذق الذي يترقبها ويحرص عليها ويوليها من همته ماهي خليقة به ، مما يترتب عليه للمسـافر نفع الدين والدنيا والآخرة ، ويجب على المسافر بل يعتبر من عدة المسافر الا وهو طلب الاستخارة من الله وعدم الشفاااحه وشغل البزارين واكيد كلنا نعرف صلاة الاستخارة وتفويض الامر كله إلى الله .. وجماع ذلك نجده في قوله تعالى {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيرا وسعة } سورة النساء /100 ، وإن كانت الآية هنا مجملة فإن آيات اخرى تشير في تحديد واضح لهذه الفـوائد ، التي تعود على المسافر بالمنافع التي يجنيها من سفره ومن هذه المنــافع :

سعـة الرزق وتحصيله : وذلك كما في قوله تعالى {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} ، وقوله عز وجل {فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} ..
الهجرة في طلب العلم وتحصيله : قال تعالى {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم يحذرون} ؛ والتعرف على احوال الماضيين وسنن الله الجاريه في الكون والحياة وعوامل التطور والانحطااط في الامم ومسبباتها .. وايضاً من مناافع السـفر تحصيل الأجر والمثوبة من الله تعالى مع ما يحمله في ذلك المنافع التي لا يعلم حصرها وإحصاءها إلا هو كما في قوله تعالى في شأن فريضة الحج {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فجٍ عميق*ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام} ، ولقد عرف العرب قديماً وحديثاً فـوائد السفر ومنزلته واشعارهم وآثارهم توضح ذلك .. وتدل عليه أعظم الدلالة حتى عدوا من أشد تهاجيهم ما قال بعضهم في ذلك :

دع المكارم لا ترحل بغيتها ... واقعد فإنك انت الطاعم الكاسي
ومما يشير إلى اهتمام العلماء بالسفر والرحلة ما يقوله الإمام الشافعي رضي الله عنه :


سأضرب في طول البلاد وعرضها .... انا مرادي أو اموت غريبا
فإن مت كان الموت خيراً من الغنى .... وإن عشت أدركت الرجوع قريباً



وله في ذلك اشعار رائعة تصف السفر وفوائده ومما نسب اليه منها قصيدته المشهوره والتي مطلعها :

سـافر تجد عوضاً عمن تفارقه .... وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

ويقول عبدالله السالم :

سافري خلي حبيبتس ينجرح .... دوري حظتس ترا حظي عثر




¤¦ ][ قــبــل الــســفــر ][ ¦¤

ينبغي على الإنسان قبل مغادرة بلادة ومكان اهله ان يستحضر النية وان يكون مقصدة من سفره أحد امرين : إما القربة والطاعة كالحج والجهاد ونحوه ، وإما الامور المباحة كالتجارة وطلب الرزق والسياحة والمعالجة والاستجمام .. وبذلك يتضح أنه لا يجوز له أن يسافر معصية او ان يقصد فيه مما يدخل تحت نهي الشـارع وحظره ، ايضاً تصحيح النية في اسفار المباحات وذلك بأن يحول سفره كله إلى طاعة لله تعالى وقربة إليه .. فيجعل هدفه من سفره المباح ابتغاء وجه الله واستجابة لأمره فإن كان تاجراً قصد الاستغناء واسعاد المسلمين وجلب الخير لهم ، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها او امرأةٍ يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " رواه البخاري ومسلم وغيرها ..

وإن لهذه النية ثمرة عندما يكون المـسافر قد هيأ نفسه للطاعة في سفره ، واصلح نيته فيه واخلصها لربه عز وجل فإنه يكون في كفالة ربه ، واجره عليه حتى يؤوب من سفره بل إن جزاءه ثابت ومستقر منذ خروجه من بيته وإن مات في سفره ولم يحقق ما عقد عليه نيته .. ومن عدة المسافر المعنوية الاستخارة والاستشارة والمقصود بالاستخارة طلب الخيرة من الله تعالى ويكون ذلك بأداء الصلاة المشهورة بصلاة الاستخارة ويفوض امره إلى الله تعالى ، فما انشرح صدره له واطمأنت نفسه إليه .. وينبغي ان يعلم ان الاستخارة إنما تكون في الامور المباحة لا في الامور الواجبة او المحرمة ، إذا ان ما اختاره الشارع الحكيم في ذلك ظاهر فيما قضى به من حكمه وهو العليم الخبير ...

!!~ الصــاحبـــ في الــســفــر ~!!

أعتقد أن الزكرتي أفضل من الصـ .. اقصد اعتقد اني لست بحاجة إلى ان اقول لك من تصاحب ، فقد قال الله تعالى {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} ، وانت في سفرك في وحدة ولئن كان الزاد والراحلة من ضروريات المسافر ، فإن الصاحب المرافق أفضل العدة على السفر واقوى العون على النجاح .. وتجنب طوارق الليل والنهار " لو يعلم الناس مافي الوحدة ماسار احد وحده بليل أبدا " رواه مالك واحمد ؛ وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة " أن يبيت الرجل وحده أو يسافر وحده " رواه الإمام احمد .
ويقول الشـاعر :


وحدة الإنسان خير ... من جلوس السوء عنده
وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده


وأحرص على ان لا يكون زوارك ممن قال فيهم الشاعـر :

لقاء أكثر من زاروك أوزار ... فلا تبالي أغابوا أم زاروا
لهم لديك إذا جاءوك أوطار ... إذا قضوها تنحوا عنك أوطاروا


فأحذر اخي المسلم وأحذري أختي المسلمه أن تقولوا يوم القيـامة (يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً*لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا) ؛ وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل " ..

والسفر يوم الخميس (بغض النظر عن الإجازات) يعتبر اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم لما روي عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : " لقلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا خرج في سفر إلا يوم الخميس وعنه من حديث آخر .. وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ." أخرجهما البخاري في المغازي .

وأيضاً استصحاب الأهل ما استطاع فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه فيأتهن خرج سهمها خرج بها معه ولما حج سافر بهن جميعاً ، كما أن ذلك أدعى إلى الطمــأنينة ، وأصون للعرض وأحصن للفرج وأغض للبصر وأعون على العفـاف ..

ولا ننسى أن المرأة يجب ألا تسافر إلا مع ذي محرم وذلك لما رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تسافر المرأة ثلاثاً إلا مع ذي محرم " .



¤§©¤ الأذكار والأدعيـة المأثورة ¤©§¤

الذكر والدعاء عند الخروج من البيت ، والذكر عند ركوب ما يسافر عليه ، والذكر عند المرتفعات والمنخفضات ، والذكر عند دخول بلدٍ إذا أشرف عليها إلى آخره .. وأعلم او اعلمي ( إحفظ الله يحفظك ) ، والالتزام بمواعيد الصلاة عند وصولك إلى البلد لا تعرف مواعيد الصلاة فيها تستطيع أن تذهب إلى المراكز الإسلامية أو أي سفارة عربية أو ان تأخذ معك بوصلة .. فإذا أراد ان يسافر قال ( اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير ) [أخرجه أحمد] ، والتوديع بالدعاء والوصية عند السفر " عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولي الرجل قال : اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر " [أخرجه الترمذي] ، ويقول الذي يريد السفر لمن يخلفه ( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) [ابن السني] ، وإذا أمسيت في السفر واقبل الليل فـقل : " يا أرضُ ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسدٍ وأسْوَد، ومن الحية والعقرب. ومن ساكني البلد، ومن والدٍ وما ولد. " [أخرجه أبو داود] ...



وفي الخــتام .. ن
سأل الله لكم التوفيق والسداد والنجاح ، وأن تعودوا سالمين غانمين ، لتكونوا خير أمةٍ أخرجت للنـاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنـكر .. أعذروني على الإطاله ، ولكم خالص تحياتي
اضافة رد مع اقتباس