الموضوع: عن ماذا أكتب ؟!
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 05/01/2012, 11:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ
فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 06/04/2008
المكان: رمآد خلفته نآر الشوق .!!
مشاركات: 6,705
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة STS2005
قرأت ما كتبت و كأنني اقرأ رسالة كهل تجاوز عمرة المائه عام ..

ذهبت مع الوالد الى احد الاصدقاء في البادية وهو لا يسكن الا خيمة ولديه بعض الاغنام يرعها هو وابنائة ويعيش بعيدا على الحياة المدنية بكل مافيها من تقنيات ووسائل الراحه وبعيدا عن نشرات الاخبار والمواقع الاخبارية والاحداث والكوارث فرأيت في محياه الابتسامه المشرقه وفي ابنائه حب الحياة واستغلال كل لحظة من لحظات عمرهم فشغلهم الشاغل هو الاستيقاظ المبكر واداء صلاة الفجر ورعي الاغنام بكل بهجه وتفاؤل عندها (شعرت بالغبطة) .

دائما ما نسمع من الكبار هذه العبارة (ان هذا الجيل يفكر بأكبر من عمره ) وهم صادقين فنحن يعيبنا الاستعجال بكل شي ونأخذ الهموم وكأننا صناع القرار او في أيدنا حلول مشاكل العالم وجرائم الدنيا فضاعت منا مراحل العمر وايضا ضاعت منا نظرة المستقبل والطموح إليه .

وهنا اتذكر ما قاله جبران خليل جبران (هناك من يتذمر ان للورد شوكاً.. وهنا من يتفائل ان فوق الشوك وردة)

.
فأختر يا عزيزي ايهما تريد الوردة ام الشوك .



الأدهى أني فتى لم يتعدى العشرين من عمره !

سألت جدي الذي يناهز الثمانين عاما والمبتعد عن جميع أشكال الحضارة ! يوما ..

ياجدي ما اصعب الأمور التي مرت عليك .. بعيدا عن الأمور العائلية ..

أمور اقليمية أم دولية .. >>> طبعا مع إختلاف الصياغة مراعاة للهجات ..

فكانت أجاباته .. سنة الجوع .. سنة الحصبا .. سنة الرمضى .. سنة الجراد .. اغتيال الملك فيصل رحمة الله !

فكانت الأبتسامة تعلوا شفتاه ..

فأعاد عقلي الباطن صياغة السؤال علي !

فوجدت إجاباتي ..

تسونامي مدمر ! اغتيال قاتل ! حرب بائسة ! فساد عارم !

فتريثت وأسكت نفسي !

ولكن ياعزيزي .!؟ كل ما اراه أشواك ! فلم أعد أرى الورد على الأقليم الدولي والعالمي .. إلا نادرا .!؟

وقليل منه يوجد هنا !

فدعنا نشتم مابقي من الورد ! لأنه سرعان ماسيذبل ..

حضور طاغي .. شكرا لك ياعزيزي ..

فخذ وردة مني !
اضافة رد مع اقتباس