|
الجاسم يقنع عامر هجر بملايين الأهلي/إدارة القلعة تفاوض ياروليم على تجديد عقده
 رصد الأهلاويون مبلغ 4 ملايين ريال (ما يقارب مليون دولار)، لضم الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر حيدر العامر الذي أبدى مرونة في إتمام خطوات الانتقال.
واتخذ العامر قرار اللعب للأهلي بعد استشارته نجم خط وسط الأهلي تيسير الجاسم، باعتبار أن الأخير كان لاعبا في الفئات السنية بهجر قبل أن ينتقل إلى الأهلي عن طريق شقيقه مسفر عام 1999 حيث بدأ اللعب في درجة الشباب.
وإلى جانب العامر، يبحث الأهلي عن تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين في عدد من مراكز منطقة العمق الدفاعي والظهيرين، إضافة إلى بحثه عن لاعب وسط مميز يتم التعاقد معه في المرحلة المقبلة في ظل توصل الجهاز الفني لقناعة بمحدودية قدرات البدلاء في الفريق.
يذكر أن الأهلي سبق وأن استقطب من هجر، حارس المرمى الحالي ياسر المسيليم، حيث لعب أيضا بفريقي الناشئين والشباب قبل أن يبيت الحارس الأول في الفريق.
من جهة ثانية، تجري إدارة النادي في الفترة الحالية، مفاوضات مع مدرب الفريق الأول، التشيكي ياروليم لتجديد عقده موسما آخر بعد النتائج والمستويات المميزة التي ظل يقدمها الفريق في عهده، كما تبحث الإدارة عن استقرار الفريق قبل الدخول في مراحل لا ترغب فيها.
وكان الجهاز الفني منح اللاعبين راحة أمس على أن يعودوا اليوم إلى مواصلة التدريبات استعدادا لمواجهة الأنصار في الجولة الأولى من الدور الثاني لدوري المحترفين باستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وعن قطع الفريق نصف المشوار بدوري المحترفين، قال إداري الفريق عبدالسلام سقناوي" انتهينا من مرحلة مهمة وينتظرنا الأهم، فقد حصلنا على 30 نقطة وخسرنا 9 نقاط من خلال 3 تعادلات وخسارة، وكان بالإمكان أن نتحصل على أفضل من ذلك، لكن لم يحالفنا التوفيق".
وأضاف "الجهاز الفني بقيادة ياروليم يقوم بعمل مميز ويطمح إلى الوصول بالفريق إلى أفضل المستويات، ياروليم يتعامل بطريقة احترافية مع اللاعبين".
وأرجع سقناوي غياب اللاعب عبدالرحيم جيزاوي عن الفريق في المبارتين الماضيتين، إلى إصابته بكدمة في الركبة، مؤكدا أنها لن تعيقه عن المشاركة في المباريات المقبلة.
وعن دعم الفريق ببعض اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، قال "طاولة النقاش مستمرة وكذلك البحث عن لاعبين مميزين، ويتم ذلك بالتشاور بين الجهازين الإداري والفني، كما ستشهد المرحلة المقبلة تصعيد عدد من الوجوه الشابة سيكون لها ثقلها ومكانتها". المصدر  | 