بعضها تحمل لوحات مرورية !
ويشير المواطن / أحمد العنزي إلى أن بعض السيارات التالفة مازالت تحمل لوحات مرورية دون ان
يقوم أصحابها بإسقاط هذه اللوحات من الحاسب الآلي وتسليمها إلى جهة الاختصاص حيث أن هذه
اللوحات قد تكون شيئاً مغرياً لبعض ضعاف النفوس الذين قد يستخدمونها في أمور سيئة لا سمح الله .
ويطالب العنزي أصحاب هذه السيارات بالمحافظة على لوحاتها من أن تسرق وأن عدم وجود متابعة
منهم هو السبب في استغلال سياراتهم استغلالا سيئاً.
حتى الشاحنات كان لها نصيب
ويذكر الأخ / محمد العصيمي أن الشاحنات ربما غارت من كثرة وجود السيارات الصغيرة التالفة حتى
أصبحت تسبب نفس مشكلة السيارات الصغيرة التالفة ومضايقتها للسكان
مشيراً إلى أن بعض الأحياء أصبح من سماتها وجود شاحنات تالفة فيها ومنها على سبيل المثال حي
غبيراء وسط الرياض والذي قد يصل فيه عدد رؤوس الشاحنات التالفة في أحد شوارعه إلى أكثر من
عشرين رأس تريلا تالفة والتي تحولت بقدرة قادر إلى ما يشبه التشليح .
أين دور البلدية؟!
ويتساءل المواطن / أحمد الأحمري عن دور البلديات الفرعية في متابعة السيارات التالفة أم أن دورهم
اقتصر على الفرجة والكتابة على هذه السيارات بوجوب إزالتها دون أن يكون لمراقبيها أي دور إيجابي
في إزالتها فعليا ويذكر في ذلك أن أحد جيرانه والذي كان يمتلك سيارة تالفة متوقفة أمام منزله فوجيء
ذات يوم بأن مراقبي البلدية قد كتبوا على زجاج هذه السيارة عبارة السيارة تالفة يجب إزالتها خلال
أسبوعين إلا أن صاحبنا قام بمسح هذه الكتابة وقام بتغيير موقفها في نفس الشارع الذي كانت متوقفة
فيه من قبل وانطلت هذه الحركة على مراقبي البلدية.