| ربما كامكانيات لا يوجد فرق
لكن المشكلة ان يوسف وجد في هذا العالم
وزيدان وجد في عالم ثاني
لنجعل المقارنة اكثر منطقية لو كان زيدان جزائري ويلعب في المنتخب الجزائري هل سيصل لما وصل له ؟؟؟
باختصار ان قدم المستحيل لن يتجاوز ما وصل له بن عربية او رابح مادجر وهؤلاء لا اظنهم يتفوقون على يوسف
عندما نقارن بين لاعبين للاسف الارقام تكون هي الحكم
مثلا قارن بين الجمعان واي لاعب شاب ظهر في سماء الكرة السعودية في الفترة الاخيرة
نلاحظ الجمعان هو الافضل ويكتنز كنز من الامكانيات الفردية تمكنه لان يكون اقرب اللاعبين احترافا في اوروبا ... تبون الدليل ارجعوا لجمعان يوردانيسكو ولاحظوا الفرق\
لكن المشكلة اللاعب لم تتوفر له البيئة والعقلية اللازمة للتعامل مع هذه الموهبة
كتقريب للمثال اكثر
كم لاعب موهوب يمتلك مواهب مثل سامي او يوسف او حتى النعيمة او الدعيع في بداياتهم
اعتقد الكثير الكثير نقرأ مواضيع لاعب مبدع ذو مهارات
تجيبه لنادي تلاقيه ينتهي
مع ان الاثنين يمتلكون نفس الموهبة لكن الفرق ان احدهم يستطيع ان يظهر هذه المقدرات ويحصل على ثقة الجمهور والاعلام اما الثاني فلا تتاح له الفرصة فتموت هذه المهارات في مهدها
في النهاية الواقعية تحتم ان مقارنة لاعب عالمي باي لاعب اسيوي بغض النظر عن اسمه اقرب ما تكون للمستحيلة
وهذلا ليس بسبب التقصير في لاعبي اسيا او في مهاراتهم
انما لان القدر والمشيئة الالهية جعلت زيدان فرنسيا والمشيئة الالهية جعلت يوسف في اسيا اضعف قارات اسيا كرويا
طبعا لا ننسى للتوضيح اكثر لاعب مثل امونيكي كان لاعب متوسط في الزمالك لكن لما انتقل لاوروبا صار لاعب ممتاز وله تاريخ ووصل لبرشلونة فما الذي تغير اللاعب كما هو الفرق انه حصل على فرصة
وربما اللاعب الوحيد الي جاءت الظروف مواتية له لمنافسة لاعبي اوروبا وللدلالة ان اللاعب السعودي قادر على العطاء هو نواف التمياط كان اولا عمره يساعد ونواف لاعب موهوب والنادي الي جا له كان مقدر نواف جدا وحاط فيه سعر خيالي بالنسبة للاعب سعودي بس للاسف قصر النظرة الاحترافية وتغليب المصلحة الشخصية وأدت حلم نواف في المهد !!!!!!!
اما باقي المواهب السعودية العملاقة من ماجد وسامي ويوسف ومحيسن وانور والدعيع فجهل المسؤولين سواء قبل 94 او حتى بعدها هو ما سبب عدم ظهورهم في الاندية العالمية وعدم تسطيرهم تاريخ للكرة السعودية في المحافل العالمية والنتيجة كانت ثمانية المانيا ومنتخب حدوده هو المحلية وبالكثير الاقليمية وان كانت الكرة السعودية تراجعت كثيرا حتى اسيويا  | 