أي خرافة ؟
أي سحر ؟
أي جنون؟
أي ابداع ؟
كلا .. وألف كلا ..
كلا ليس عدلا أن نرى البرشا يلعب ضد فريق مكون من 11 لاعبا ..
بل دعوه يلعب ضد 15 لاعبا ..
لعل ان تجد العدالة طريقها للنزول لأرض الملعب ؟
ماذا فعلتم أيها الكتلان بأبناء السامبا ؟.. بأي الفراشي رسمتم ؟ بأي الآلات طحنتم؟ بأي سيموفونية رقصتم ؟
أبناء بيليه لم يجدوا تعبيرا إلا ما قاله أبنه المدلل : لقد تعلمنا من البارسا ماهي كرة القدم..
أبناء السامبا يعترفون بأفضليتكم .. يعترفون باستحقاقكم .. يعترفون بسحركم ..
ماذا تركتم للاخرين من مجد ؟
ماذا تركتم لهم من ابداع؟
ماذا تركتم لهم من بطولات ؟
بل ماذا تركتم لهم من متعة ..
مبارة واحدة تكفي .. نعم فقط واحدة ..
مبارة يكون في طرفها البلوجرانا .. ستجد فيها التشبع الكروي الذي يغنيك عن عن مشاهدة كرة القدم لعدة ايام ..
هل كانو يلعبون الكرة ؟ لست أدري ..
لمساتهم السريعة ..لكأنك تشاهد فيلما من أفلام الأكشن المجنونة والمفعمة باللقطات السريعة..
تناغم فريقهم .. لكأنك تستمع لموزارات وبيتهوفون يعزفان معا سيموفونية لا يستطيع أحد وصفها ..
أسلوب بناء هجماتهم .. كأنك ترى دافنشي يرسم بمعية فان جوخ أحد اللوحات الخيالية ..
أهدافهم .. أقل ما يقال عنها..
مقطع كوميدي في أعين مشجعي البارسا .. ومقطع مرعب في أعين من كان مشجعا ضدهم ..
كلا هذا ليس عدلا ..
ليس عدلا أن تعطى الكرة الذهبية لشخص واحد فقط ..
وماذا إذا كان هناك اثنان يقتسمان الابداع ؟ ماذا إذاا كانو ثلاثة ؟ ماذا إذا كانو فريقا كاملا؟
البارسا : أذا أردت ان تضع له حدودا ستضطر لاستخدام مائة ألف ممحاة ..
لأن كل حد ترسمه .. ستضطر لمسحه في المبارة التي تليها
وعندها ستتأكد.. لا حدود لابداع أبناء الكتلان ..
همسة للي يفهموني بس
من صغري وانا عاشق للأزرق ومجنونه
لين جا ذاك اليوم وشفت الأحمر يخاويه
صرت أقول أحب الأزرق وروعة فنونه
ومو مشكلة لو استمتعت بالأحمر وخطاويه
بس ما يثير خبال هاوي الليل وجنونه إلا أزرق 
..ما يغيب عن العقل طاريه 