لعليّ أنتهز هذه الإحتفاليّة السرمدية ، معرجاً على أروقّة المجلس الاتي كانت و لا زالت ذكرى أبديّة ، جُبل قلبي على حبهَا ، كيف لا و أهل المجلس الساكنين بقلوبنا .. و بعد :
أبو شادن ، رجل يُمتعك بحديثه الشيّق و المفيّد ، متواصل مع الجميع أينمَا رحلوا و إستوطنوا . حقيقة هو مدرسة ننهَل منها الشي الغفير و من المحاسن التي تسكن قلب هذا الرجل . متواضع الى حد الثمّاله فرَفعه الله عند خلقه منازل من الإحترام و المحبة .
أسأل الله أن يُمد في عمرك على طاعته ، و أن تفرّحَك شادن و من تحب بما تأمل .. كونوا بخير