|
عنتر يحيى : النصر معقد و مليئ بالمشاكل ولا يوجد هدوء .. !!!
.
. 
لنتكلم الآن عن وضعيتك في النصر السعودي، كلام كثير يقال عن مشاكل وقعت لك أو..
(يقاطع) سنتكلم بكل صراحة وأتمنى أن يفهم الجميع ماذا سأقول، الوضعية الحالية في فريق النصر صعبة ومعقدة، توجد مشاكل وهذه الأمور لا تغطى، فالمدرب أقيل والمدير الرياضي غادر، وحتى على مستوى الإدارة هناك استقالات. وحتى ألخص ما أقوله فإنه لا يوجد الهدوء والطمأنينة المساعدان على انتظام مستوى الفريق، ومع هذا أقول عن نفسي إنني قدمت مردودا جيدا في المباريات التي لعبتها وبالعامية “راني لعبت مليح”، فقد كنت في لياقتي ولم أرتكب أخطاء، ولست أنا اللاعب الذي يصحح كل مشاكل الفريق، كما أريد أن أضيف شيئا مهما.
تفضل..
إذا لم يكونوا راضين عن مردودي فليعلموني بذلك، سأغادر دون مشكل لأنّ هناك عدة فرق في انتظاري.
هل كلمك المسيرون عن مستواك أو شيئا من هذا القبيل؟
لم يحصل ذلك تماما، وقد قلت لك إذا لم يكونوا مقتنعين عليهم إعلامي لأنني “ماعندي ما نزيدلهم”، باعتباري قدمت كل ما أملك من مستوى.
الآن نحس وكأنك ترغب في المغادرة، وهناك فرق بانتظارك كما قلت، ماذا تضيف في هذه النقطة؟
حتى الآن كما قلت لك لم ألتقي المسيرين، كما أن أمر مغادرتي مؤجل إلى حين إعلانهم عدم اقتناعهم بي، أنا عن نفسي راض وحتى الآن أنا لاعب في النصر والحديث عن رحيلي سابق لأوانه.
هل صحيح أنك تعاني من مشاكل مع جمهور النصر، فحسب بعض التقارير الإعلامية فإن الجماهير لم تتقبلك وربما لم يرضها مستواك؟
لا هذا غير صحيح، الجمهور حاليا له مشكل مع الفريق ككل وليس مع عنتر يحيى، عندما لا تكون هناك نتائج لا يجب أن نتوقع أن يكون الجمهور راضيا أو يصفق ابتهاجا، هذا يحصل في كل العالم ومع ذلك أقول إن الجمهور لو كان ضدي فما تفسير ما فعلوه في لقاء الهلال الأخير الذي خسرناه بـ 3- 0 حيث كانوا يغنون “وان، تو، ثري... فيفا لالجيري”، إن كان هناك مناصر ضدي أو لا تعجبه طريقة لعبي، فلا يمكنني أن أجعل الجمهور كله يصفق لي هذا مستحيل.
غبت عن مباراة مساء أمس (الحوار أجري ظهيرة أمس)، هل لنا أن نعرف الأسباب؟
أجرينا حصة تدريبية عشية المباراة، تخللها “سبرينت” (ركض سريع) وقد شعرت بآلام في الفخذ، وقررت أن لا أغامر لأن في ذلك خطر عليّ، أنا أخاف من الإصابات العضلية لأن الضغط عليها يمكن أن يؤدي إلى نتائج سيئة، ثم إن مباراة مهمة تنتظرنا يوم الخميس أمام الإتحاد، غبت أمس حتى أكون جاهزا لها بإذن الله.
عودة إلى التربص الأخير للمنتخب،
ما هي خلاصة ما قمتم به مع المدرب حليلوزيتش، خاصة أن التجمع عرف فوزا آخرا أمام تونس؟
الخلاصة أننا طردنا سلسلة النتائج السلبية، وعلينا أن نواصل العمل لا أن نضخم ما قمنا به أو نعود إلى الوراء.
المنتخب الكاميروني حرمكم من تحقيق رابع نتيجة على التوالي، هل من تعليق؟
لقد قلتها وأعيدها إن الكاميرونيين أساؤوا لصورتهم وللكرة الإفريقية وحتى إلى بلدهم، كما أنهم قللوا لنا الاحترام وغير مشرف تماما ما فعلوه لأنه لا يليق، ولا يسعني إلا أن أتأسف على ما فعلوه.
المنتخب الوطني لن يلعب أي مباراة إلى غاية يوم 29 فيفري، ألا تخشى أن يضيّع ذلك كل ما قمتم به في التربصات الأربعة الأخيرة مع حليليوزتش التي تمت في ظرف 4 أشهر؟
لقد قمنا بعمل كبير خلال التربصات الماضية ولا أظن أن ذلك سيذهب هباء، بل بالعكس استفدنا منه كثيرا ورغم أن مباراة الذهاب أمام غامبيا التي حددتها “الكاف” يوم 29 فيفري تفصلنا عنها 3 أشهر كاملة وهو شيء كثير، إلا أن عزاءنا هو أن كل المنتخبات الإفريقية في وضعية واحدة معنا، فالتواريخ موحدة ولا يوجد منتخب يحصل على أفضلية مقارنة بالآخر.
سؤال أخير، هل يمكن أن نرى عنتر يعود من جديد إلى البطولة الألمانية؟
حقيقة الوقت غير مناسب للرد على هذا السؤال، وفي هذا الوقت أقول فقط إن أمر مغادرتي غير مطروح، ولا علم لي بما سيحصل في المستقبل القريب أو ربما البعيد، هذه أمور الغيب لا يعلمها إلا الله.
الجزائريون يتمنون رؤيتك من جديد في البطولة الألمانية.
كما قلت لك الحديث عن تغيير الأجواء سابق لأوانه، فلا أحد أعلمني بأنني غير مرغوب فيه أو أن مستواي غير مقنع، أنا أقدم ما عليّ وراض عن نفسي والباقي عند الله.
 | 