بسم الله الرحمن الرحيم

تحية لجميع الهلاليين ومشجعي المنتخب السعودي

اثناء تجولي في هذا المنتدى فكرت في موضوع احسه مهم جدا واتمنى ان يكون كما هو مهم عندي وعندالشارع الرياضي .. ان يكون بنفس الاهمية على الاقل عند المسؤولين

طبعا الكل يعرف ولله الحمد ان المنتخب السعودي وضع قدم في نهائيات كأس العالم في المانيا وان سارت الامور على خير ما يرام فسيكون من اول الواصلين

طيب باقي عن كأس العالم كم ؟؟؟

احنا حاليا في شهر 4 2005 اي باقي سنة وشهر بالتمام عن كاس العالم

والسؤال الي يسدح نفسه

هل كالديرون هو من سيقود المنتخب في النهائيات؟؟

وهل المسؤولين مقتنعين فيه تمام الاقتناع

طبعا لا احد يعرف الجواب فالقرار عند من عندهم الحل والربط دائما ما يكون غائم وغير خاضع لاسس فالمدرب الذين يرددون دائما وابدا انهم مقتنعين بعمله بعد اول هزيمة ترى قرار الاقالة جاهز

وكما حصل مع كالديرون نفسه سمو الامير سلطان اعلنها صريحة انه تدخل في التشكيلة واجبر المدرب على اللعب بمهاجمين في مباراة كوريا والتشكيلة لم تعتمد الا بعد موافقة سمو الامير سلطان عليها اسم اسم


ما اريد ايصاله انه حسب المعطيات الاولية كالديرون ليس هو المدرب المقنع خصوصا لمرحلة ما بعد التصفيات


والنهائيات لم يبقى عليها الا عام واحد

والعام في العرف الرياضي ليس بالشيء الكثير

خصوصا ان الدور الثاني لن يبدأ قبل شهرين من الان

السؤال متى يفترض على المدرب القادم ان يعد المنتخب ؟؟؟؟

ومتى يفترض ان يكون عنده الوقت لكي ياخذ راحته في تجربة اللاعبين واختيار ما يناسبه

وهل استفاد المنتخب السعودي من تجربة كاس العالم في اليابان ام لا

هل يريدون من مدرب ان يعد المنتخب من خلال معسكر قصير يلعب فيه كم مباراة مع منتخبات ضعيفة وان تطور الحال منتخبات متوسطة من طينة جمايكا وما شابه

هل يريدون من مدرب ان يرسم تكتيك ويلقن اللاعبين واجباتهم من خلال خمس او ست مباريات

وهل وهل وهل

اسئلة كثيرة للاسف لا توجد لها اجابة
واتمنى من الجميع ان لا يفرط في التفائل فالماضي علمنا دائما وابدا ان العشوائية قد تنجح احيانا كما حصل 94 الا انها تفشل في اغلب الاحيان ولا تتكرر

فان كانت اقالة كاندينيو والمدرب الهولندي العالمي ومن ثم التعاقد مع ارجنتيني مغمور عدت على خير وكانت الروح السعودية حاضرة خصوصا ان المواهب كانت متوافرة والدوري السعودي كان قوي في ذلك الوقت

فان عشوائية تجربة فرنسا كانت نتائجها سيئة لكن لم تكن بتلك الكوارثية


الى ان وصل الحال الى عشوائية تجربة المانيا والتي كانت وصمة عار في تاريخ الاخضر بفضل العشوائية وضعف الاعداد والتخوف من لعب مباريات قوية والذهاب بمدرب لا يمتلك من اساسيات التدريب سوى شدوا الهمة يا شباب


والسؤال الذي يطرح نفسه ان استمرت العشوائية

الى اين سيصل الحال هذه المرة

وهل في ذهن المسؤولين الكرام خطة مجدولة زمنية ومعروف نتائجها والبدائل في حالة فشلها

ام ان سياسة نوصل وبعدين يصير خير راح تستمر


وان استمرت اعتقد لازم نطالب بالغاء المثل الشعبي الي يقول ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين


فان حسبنا اللدغة الثانية كبوة جواد فماذا سنحتسب الكبوة الثالثة وعلى التوالي؟......