هلالي من ارض اليمن

أهلاً طارق, و أنت بخير و صحه و عافيه إن شاء الله . .
تِلك الفِئات أستطيع أن أصفهم بأصحاب الدقه القديمه << اليوم نحن على أبواب العام 2012 و أبناء الأمس آباء اليوم << يجب أن تكون هُناك وعي و فكر أكثر إنفتاح في التدخل في قرارات الأبناء << أمانةً البعض من الشباب أو الشابات يجهل كيفية إختياره لمستقبله << لكن ما أتمناه أن يكون أولياء الأمور داعمين و ليس فارضين رأي على أبناءِهم و بناتهم . .
أن يتم شرح كافة الخيارات و حسناتها و مساوءها و لا ضير من المُشاركه في الإختيار لكن يجب أن تكون على قناعه تامه من الشاب و الشابه . .

لماذا يجب علينا دوماً أن ننجرف مع التيار << المُتغيرات إن كانت إجابيه فـ معها و إن كانت عكس ذلك فأنا على ما أنا عليه
أشكرك بعمق على المرور الجميل . .




.. M a N U t D ..

أهلاً بالصديق الجميل أينما حلّ, منور . .
واللهِ يا عزيزي هي تسير و لم ينتبه إلى سيرها إلا قليل, و ستنقضي بِنا و أسأل الله أن لا يُديم لنا حالنا إلا في كُل خير . .
الوالد حفِظَهُ الله عاش تِلك الحياة مُنذُ زمنٍ بعيد بعيــد, لذلك هو كما قُلت فهذا ماكان عليه طيلة أكثر من أربعين عاماً رُبما << أطال الله في عمره ..
مِن هُنا أو هُناك لا بد من وجود طريق, ثقب صغير تستطيع التوغل فيه, أمثال الوالد يجب إختيار الوقت المُناسب جِداً للدخول في أي نقاش لذلك يجب معرفة كُل ما يُعكر صفوهم و كُل ما يلين قلبهم و متى ماكان الوقت المناسب, شيئاً فـ شيئاً و نقطه تتلوها الأخرى و إن كان مابينها أسبوع إثنان أو شهر حتى يتم المُبتغى . .
ليست تجربه شخصيه بقدر ماهو حال من هُم مني أقرباء جِداً << أرى ما هُم عليه و كيف يتذمرون و يُبادلون الرفض بالرفض و الغضب << و هذا ليس الحل أبداً . .

على العموم << لم أكن مُكرهاً و لله الحمد على إختيار مُستقبلي << لكن أيضاً لم أُحقق شيئاً من كومة الأحلام التي كانت تجتاحُني كُلَ مساء عِندما كُنت طالباً في الثانويه العامه << مع الوقت و الأيام إكتشفت أن لا أفضل مِما أنت فيه الآن, أياً كان أياً كان << سعادة تعاسه, غناء أو فقر أو مُصيبة لا قدر الله << كُل هذا و ذاك هي مجموعه خيِرات إختارها الله لي و لك و لهُ و لها و لهم << فالخيرة فيما إختاره الله, أياً كان .. !!!

الحنين << آه يالحنين, أتدري لرُبما بل إنه بالتأكيد جمال هذا الحنين كُله في كونه كذلك و جمال الماضي في كونه ماضي و مُجرد ذِكرى << لا نقتبس مِنها إلا مانشاء و كيفما نشاء << فلـ رُبما لو عادت لـ كرِهناها . .
نعم أنا مُستمتع إلى حد الثماله بهذا الحنين و تِلك الذكريات, بيني و بيني فقط أكتب رواياتٍ من الزمن الجميل مع الحاضر الجميل و أستثني من أشاء و أُضيف من أشاء, بيني و بيني فقط . .

أشكرك بعمق أيها الجميل على هذا الرد الجميل
لا خلا و لا عدم . .



بثينه الصاعدي

أهلاً بِكِ . .
أشكرك بحق على كلماتك الطيبه و يُشرفني هذا الإطراء
تشكراتي . .



أبو عبدالملك الهلالي

أهلاً بك . .
سأنتظر تِلك العوده . .





إحترامي