مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/11/2011, 11:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation !! .. بين قناعاتِنا و قناعاتِهم, ماهو الخيار .. !!

تسير الدُنيا و لن تقف على موقف أو حدث أو اي شيءٍ آخر إلا بإرادة الله سُبحانه و تعالى << نسير معها كيفما كُتِبَ لنا أن نسير, سواءً كان ذلك المسير صواب أو خطأ, الأكيد أننا جميعاً بِها نسير << و كُلٌ بحسب خياراته في الأول و الأخير .. !!!

على كثرة الأحداث التي من حولنا و على كثرة العِبَر التي من الواجب علينا أن نعتبِرَ بِها, تبقى هُناك أمور تشغلنا عن كُل هذا و ذاك, تبقى الدُنيا في الأخير و عند الكثير, الهمّ الأول و الأخير .. !!

و إن كان ذلك دونما شعور أو إراده من أحد, لكن لو إسترجع أحدنا أحداث يومه, إسبوعه أو شهره, لوجد أن أكثر ما بـ تِلك الفترة هيّض الفانيه و شُغلها الشاغل من مُتطلبات الحياة و البحث عن ماهو أفضل و عن غدٍ أفضل أو ماضٍ يُنسى أو حُلم أصبح عُمره أكثر من ربع قرنٍ من الزمان و لا يزال بعيد بعيـــد المنال .. !!

أوقات كثيره نجري خلف تِلك الآمال و الأماني و لا أعلم حقيقةً مالذي جعلها ترسخ في عقولنا, في الحقيقه الأسباب كثيره و تختلف من شخص لآخر, لكن هذا و ذاك و أنا و أنتم في جزئية بسيطه نجد أنفسنا لانزال نلهث وراء أمرٍ ما و يحدث أننا لا نستفيق إلا بعد فوات الأوان << نعود بالذكرى قليلاً للوراء و نستذكر الأحداث و الأيام و السنوات التي قضيناها خلف ذلك الحلم, لنكتشف أنهُ في حقيقته و من أول يوم إجتاح عقولنا يُعتبر شبه مستحيل .. !!

أنا لا أقول أن نترك أحلامنا وراء ظهورنا و لا أن نملّ السعي خلفها لتحقيقها, لكن لكل شيء مقدار و زمن, فقط يجب أن لا يُغرِقنا الزمن و نحن خلفها << لنستفيق متأخراً بأن أمراً آخراً كان مُتاحاً جِداً أمام أعيُنِنا, لكن فقط << رؤيتنا لما نُحب, حجبت عنّا الرؤيا عن باقي الأمور << فلا حققنا هذا ولا ذاك .. !!!

نُجبَر أوقات كثيره على بعض القرارات, لظروف خاصه فلا نملك من الأمر شيء سوا أن ننصاع إلى الظروف و في أوقات أخرى بسبب طلب شخص عزيز على قلوبنا << كأن يكون حلم أحد الوالدين أو أُمنية أخ أكبر أو ماشابه . .

و الحقيقه أن هؤلاء عاشوا في السابق ما نعيشه اليوم, لذلك هُم يُمنّون أنفسهم بأن نُحقق ما عجزوا عنه و لن يجدوا أفضل من أن يُحقق ذلك الحلم, إبن, إبنه, أخ أو أخت << فسيكونون فخورين بأن حُلم حياتهم قد تحقق << أياً كان, سواءً على الصعيد العلمي أو العملي أو في الحياة الشخصيه << و تبقى الفجوه تِلك التي لم يشعرون بها حتى اليوم, أن سبب فشلهم في ذلك الطريق هو إصرارهم عليه حتى إنقطعت جميع الطرق الأخرى مع طريقهم المنشود .. !!!

هم لا يعلمون حقيقة هذا الأمر و يصعب جِداً أن يتفهم البعض منهم ذلك, خصوصاً عندما يكونون كِباراً في السن, فقد لا يُجادلون لكنهم يتألمون بصمت و يتقبلون ما يجب تقبله من الأساس وهم مُكرهين << و لن ينجلي ما في قلوبهم حتى يُحقق ذويهم ما طمحوا لهُ و عِندها فقط سيتفهمون و يلتمسون العُذر . .

كم صديق و قريب أُجبِر على إرتياد كُلية الطب أو الهندسه و كم من آخر أُجبِر على أن يُمارس تجارة العقارات و كم من أُخرى لم يُكتَبَ لها سِوى التعليم و جميعُهم مُكرهون .. !!!

الحياة مشوار طويل و فيه من المراحل ماهو كثير << و لا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال قياس أي مرحله فيه و تحديدها بمدة زمنيه معينه << لكن هُناك مراحل في الغالبيه هي قاعده ثابته لدى كثيرين:-
- الطفوله و النشأله الأولى
- التعليم و الإجتهاد فيه
- مابعد التخرج و الخيارات المُتاحه و تِلك التي نحلم بأن تكون متاحه و ما ليس مُتاحاً على الإطلاق .. !!
- النضوج الكُلي . .

إلى حين النضوج من رأيي الشخصي جميع المراحل ماقبل النضوج يحتويها عامل التربيه << فـ متى ما صحة التربيه و كانت سليمه 100% متى ماكان نضوج المرء سليماً و مُكتملاً إن شاء الله . .

تختلف المدة الزمنيه لكل مرحله من شخص لآخر بإختلاف مفهوم و منظور أولياء أمورهم << فقد لايزال هذا يعيش طفولته حتى بعد بلوغه الخامسة عشره و قد يكون ذلك جُرِدَ مِنها وهو لم يُكمل الثامنه و هكذا . . . الخ
\\

على الدوام هُناك قناعات و هُناك إقتناعات << لا تكون مُقتنعاً بقناعات الآخرين و أنت من الداخل ترفُضها << و لا ترفُضنّها بجفافٍ و هي لأُناسٍ لهم في قلبك مكان كبير << دائماً و أبداً و على الدوام هُناك حلول وُسطى, دائماً بكل تأكيد . .
\\

مخرج + شطحه

و ظهرت من عيونك .. ليله
لـ هالدنيا .. لليل و النهار ..

كانت السماء زرقا داكنه .. ماتغيرت ..
و المباني ساكنه .. إلا على الما ..
و في قلوب الصغار ..
كان الطريق خالي ..
و أحجار الرصيف تكسرت ..
و قلّت مساحات الخَضار ..
و كن الدروب كوّرت .. على المساكن ..
مدري من البرد .. أو من قلة الأحباب
لكن .. بقى لون الغبار الداكن ..
و صوت الفراغ في الدروب ..
ظهرت من جفونك ليلة من عيونك نثرت ..
دمعك .. و قلبي ..
ليلة تجرَّحنا العتاب ..
ما أكذب عليك .. كنت مشتاق ليلتها و ربي ..
لبيتي و لغرفتي و لمكتبي مشتقا ..
لأقلامي .. و الأوراق ..
و لقيتها مثل ما كانت .. تحت الغبار ..
حلم و قصيدٍ من شرار ..
و مفرشٍ محروق ..
و زرع يبّس و عروق .. و فجرٍ بلا أبواب
و وسادةٍ ياما ليالي إستكثرت .
نومي عليها, ماتغيرت ..
رديني لعيوك .. أرجوك رديني ..
مابي أحد .. ما بيني
أبي عيونك بس ..
تكفيني .. تكفيني .. تكفيني
البدر ..............................


هُناك حيثُ لا مكان سِوى ذلك المكان و لا وطناً سِواه, هُناك حيث كان الإنتماء و حيث كانت الجميلاتُ من الأشياء و الذكريات و الملاح, حيث الطريق و البيت العتيق و شاطيءٌ أخاذ و حقبه من الأصدقاء << هُناك حيث لاذِكرى إلا هُناك, شمال شرق هذه المعموره و الأنين من الأعماق لايزال كما هوَ بعد أكثر من عقدٍ من الزمان و الحنين في إزدياد .. !!!

اخر تعديل كان بواسطة » C A P E L L O في يوم » 13/11/2011 عند الساعة » 11:30 AM
اضافة رد مع اقتباس