مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/11/2011, 08:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Bato-2011
Bato-2011 Bato-2011 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/05/2011
مشاركات: 543
رحلـــــــــــــوا .... وهم باقون معنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أعلم لمَ ينتابني شغف لقرـاءة كل ما يتعلق بهم
فقد كانوـا جهابذة في ـالعلم
لا يوجد من ينكر معرفته بهم
فرحمهم الله
رحلوـا و ما زـال نسمات ـأروـاحهم الطيبة تحفنا




***
مبتعثان سعوديان يجلسان في حافلة خارج البلاد
في فرنسا بالتحديد
يتحدثان بالعامية السعودية<<محد بيفهم




و في ـأثناء الحديث
قال أحدهم للآخر : ابن باز عنده فتوى عن كذـا و كذـا
تفاجأ الرجلان بعجوز فرنسية تصرخ: ابن باز؟؟
و بدـأت تسألهم عنه و تقول بالفرنسي: تعرفان ابن باز
قال أحدهم: نعم فنحن من ـالسعودية
سألت بخوف: ماذـا حدث له و كيف ـأحوـاله الآن؟
جاءها ـالرد بأنه قد مات



بكت العجوز حزنًا على الخبر
و قالت:



ـأنا موظفة عند ابن باز منذ 25 سنة و لا أعرف شكله أبدًا و منذ أشهر انقطع رـاتبي
كان عملها الموكل إليها أن تقوم بغسيل أي فتاة فرنسية مسلمة و تكفنها على الطريقة الإسلامية
أي قلب هذا اللي يحمل هم المرأة المسلمة في أقصى العالم و أي غيرة على محارم الدين يا نقاء!
رحل و بقي في ذاكرة الجميع










ـأعمى البصر لا البصيرة
ـأعمى و ـأنار لنا الدروب بعلمه
ـأعمى و يقود ـأمة حتى بعد وفاته




***
كانت لديه قطة في فناء منزله
و قد عودها عند خروجه من المنزل أن يعطيها طعامًا بسيطًا
و ذـات يوم
لم يجد ما يسد به جوعه



و كان في غمة كبيرة لأنه يفكر بالقطة عند خروجه من المنزل



لأنها معتادة عند رؤيته أن تتجه نحوه لينحني لها و يعطيها الطعام
فكر مليًا و كان لا بد من خروجه للصلاة
و لخوفه من كسر خاطر ذلك الحيوان المستهجن لدى البعض
خرج مع الباب الخلفي لكيلا يواجهها
إنه (ابن عثيمين)









يرفض أن يعطي نفسه أكثر من غيره
حتى نقوده كانت كلها للجمعيات الخيرية
و لا يأخذ إلا قوت يومه
و مع ذلك لم ينس القطط من إسدـاء الجميل




***
و للعمل الصالح لذة إن كان في الخفاء
كان ثمة فقير معروف بفقره و لديه طفل يعاني من السرطان
أتاه فاعل خير و أراد أن يتصدق عليه
لكنه قال: لا أحتاج النقود لأن هناك شخص يضع لي الغذاء و النقود كل يوم عند باب منزلي
سأله الرجل: و من يكون؟
أجاب الفقير: لا أعرف!
تملك الرجل الفضول
فأصبح بعد صلاة العشاء يأتي و يقف عند منزل الفقير ليرى من هو ذلك الرجل!
أتت سيارة مقبلة فاختفى الرجل ليرى من هو صاحب السيارة
نزل السائق بعد أن انتبه أنه لا أحد يراه و وضع الأكل و المؤونة و أسرع إلى سيارته
لقد عرفه المراقب
ابن جبرين









هيبة علم و تواضع جم









***
ليسوا من عهد الصحابة
بل من عصرنا الحديث
و مع ذلك كانوا خير سفراء لخير دين
رحلوا و ما زالوا في الذاكرة
لأنهم وضعوـا لهم بصمات في حياتهم
أناروـا عقولنا بسعة علمهم
بتواضعهم
بتقديرهم للجميع
لم يكتفوا فقط بالصلاة و الصيام
بل توسعوا في حمل هم كل مسلم على وجه الأرض
و مراعاة مشاعر أي مخلوق أيًا كان
و الحرص على مد يد الخير خلف الأضواء
و الآن دورك أنت
ماذا قدمت لدينك؟
أعتقد أن المشاركة الوجدانية لكل مسلم
و الرحمة بالحيوان
و صدقة السر و جبر الخواطر
أعمال سهل جدًا
و بمقدورك أن تفعله بالإضافة إلى ما تملك من طاقات خيرية
مؤكد كانوا بشرًا
يألمون و يحزنون لكنهم أهدوا للعالم البسمة التي لا تنطفئ
و كن امرؤًا إن أتوـا بعده
يقولون مر و هذـا الأثر
{آسيره ..!
رحـــــــــــــــــمــــــــــــــهــــــــم الله
اضافة رد مع اقتباس