الإبداع ليس بالضرورة عمل متميز ......... ولكنه خطوة في طريق التميز ......

السبابة
مبدع يحمل ذاتا متمردة ، تأمل بمساحات أرحب ، تتوق إلى ماوراء المنظور ، تضطرب كخيل جموع .. تتوقع وراء البساط الترابي بساطا ذهبيا تخطو عليه بحذاء يطبع وردا.. تسارع الخطو .. تجري إلى اللا محدود .. تخرج عن أطار الحياة .. تنطلق كقذيفة لتمر قرب العارضة خارج المرمى ..
..............................................................
الوسطى
معالم قديمة على جدار قلب مبدع تائب منها جذور وخرائط وجوه وثقوب طعن ، أبلغ ما يقوله صاحبه : فصرت إذا اصابتني سهام تكسرت النصال على النصال .......... خلية واحدة في باطن هذا القلب تعلم من حولها من أناس الأمل وتحمل في أسرارها إيمان البشرية جمعاء
..............................................................
الخنصر
رسم المبدع من كلماته حياة ، ومسح الحياة ... عاش داخل سجن ضلوعه ، وأقفله طوعا راضيا بمحدودية عقله ، وضيق مسكنه ، كل جديد غريب يستنكره ، انتهى ولم يدر عن موته أحد .. لم يدفنه أحد .. وقد كان حيا يزعم أنه سيمجد بعد موته
................................................................
البنصر
قال ابن خلف : " خرج الرشيد يوما متنزها ، وانفرد عن عسكره ، والفضل بن ربيع خلفه ، فإذا هو بشيخ قد ركب حمارا وفي يده لجام كأنه مبعر محشو ، فنظر إليه فإذا هو رطب العينين ، فغمز الفضل عليه فقال له الفضل : أين تريد : قال حائط لي . قال : هل لك أن أدلك على شيء تداوي به عينك فتذهب هذه الرطوبة ؟ قال : ما أحوجني إلى ذلك .. فقال : خذ عيدان الهواء ، وغبار الماء ، وورق الكمأة فعيره في قشور جوزه واكتحل به فإنه يذهب عنك ما تجد ... لم يتمالك الشيخ نفسه فأصدر أسوأ صوت يخرجه المرء قائلا : تأخذ هذه أجرة لوصفك فإن نفعتنا زدناك ، قال : فاستضحك الرشيد حتى كاد أن يسقط على ظهر دابته ، " يا ترى كيف يصنع الشيخ ما نقرأ ونسمع من أدب ! ؟ "
................................................................
الإبهام
يبصم ...
إني أنا المصباح لست بطاف حتى أكون فراشة المصباح


;) :p ;) :p ;) :p