fficeffice" />

من أجلك ياوطني ...
...............................


إيران : يتبدل الوزّان ويبقى الميزان ......

ليس من الحق ولا المصلحة الوطنية أن يخرج علينا فئة لاهية عابثة تتجول في الطرقات يدفعها خليط من الحماسة والحماقة بعد أن تسربت الفوضى إلى رؤوسهم بفكرة خبيثة شجعهم عليها خائنا أو مجرما في ثوب ناصح آثم.امتدت يده ليسلّحهم بسلاح الفوضى والاضطرابات، لينسوا سلاح العلم الذي يبنون به أنفسهم ومستقبلهم ووطنهم . فيكونون بذلك شرّاً وبلاءً على مجتمعهم ، ليربحوا على حساب أمنهم حادثة تافهة يستغلها حزب نكرة مجهول النسب . وتنشر أحداثها الصحف فيزدادون بذلك جاهلية على جاهليتهم واضطراباعلى اضطرابهم . تتعطل من خلاله مصالح المجتمع دون أن نردعهم بقوةالحق أو نقف صفا واحدا في وجوههم . فلا نترك لهم مجالا يجوسون خلاله الديار لينشرواالفساد والدمار ؛ على طريقة الذين يخربون بيوتهم بأيديهم ( والعياذ بالله ) فتمتد أيدي هؤلاء المخربين لقتل الأبرياء دون استحياء وذلك من أجل إرضاء حفنة من أصحاب العمائم المكورة والذين دائما ما نراهم في حواراتهم المرجعية الملفوفة بلغة التهديد الزائف حينما يحاولون إظهار إنسانيتهم معنا ولم تسعفهم أحقادهم فتطغى عليها لتخرج من أفواههم خبث نفوسهم . لأنه لم يكن يرضيهم أن نكون آمنين مستقرين في وطننا . وأن تكون لنا اليد الطولى ممتدة بالخير والإحسان في كل مكان . ويشهد لنا بذلك الأصدقاء والأعداء على السواء .
وإن كانت تلك الأحزاب تختبىء خلف أقنعة المؤامرات والتّصنّع والمساومة الرخيصة للالتقاء في منتصف الطريق على عادة المساومين الباحثين عن أنصاف الحلول إلا أننا استطعنا بتوفيق الله أن ننزع عنهم ثيابهم البالية لتبدو حقائقهم عارية .لأن الطريقة الفوضوية التي خرجت علينا بها تلك الفئة الأجيرة تدل على أن الصانع واحد وإن تبدل الوزّان فسيبقى الميزان الذي يسيرون عليه كقضية طويلة في مرافعة باطلة تحت أغطية المؤامرات المحبوكة خلف الأستار .والتي ما تنتهي عادة بقطرات من الدم على مذابح الرعب والاستبداد . مما يكشف عن سوأة آرائهم وسوءأفعالهم وخبث نفوسهم الأمّارة بالسوء .وإن بدّل الصانع ثوبه وغيّر ملامح وجهه.
وبم أن النجاة من الإثم نصف الطريق إلى الفوز فسيبقى نصفه الآخر أن ترفعوا أيديكم عن الباطل ليدخل الحق كي نبقى آمنين في مجتمع سليم خالٍ من:( العلل..(
.............................كتبه / مخلد العتيبي .........