صبحك الله بالخير أخوي خيال صاحب الخيال الواسع
اسقاط جميل , وله أهداف ومغازي هادفة كذلك .
ولكن لا أعتقد أن ماكان عليه الأسد ينطبق على أحد من الرؤساء العرب الثلاثة الذين سقطوا خصوصا ُ في موقفه الحكيم والعادل حينما أراد القصاص من ابن وحيد القرن ولم يخشى في ذلك أحدا ً .
في نفس الوقت كان الأسد يفتقد الحكمة حينما تم اختطاف ولده ونزل قتلا ً في قطيع آل وحيد القرن , وهذه النقطة أعتقد أنها تطابق أو تقارب ما كان عليه الثلاثة المخلوعين لو حصل ما حصل على الأسد عليهم
الصغير ثورة حاول استباق الزمن والتحريض على ثورة , ولا يدري أصلح الله شأنه أن الثورات العربية لا تأتي تباعاً في قطر واحد , ولكن تحتاج إلى عقود من اللزمن حتى تقوم ثورة أخرى , حينما تُطمس ملامح الثورة السابقة , وتضيع أهدافها بعد أن تتسخ أيدي من حملتهم الثورة لأعتاب المجد بدماء الشعب المغلوب على أمره الذي ساعدهم في الوصول إلى السلطة .

استمر ياخيال
دمت بود