مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/10/2011, 03:16 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ العسيري الهلالي
العسيري الهلالي العسيري الهلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/09/2003
المكان: عروس ( ج ـدة) البحر الاح ـمر
مشاركات: 2,385
Thumbs up مصطفى لاغا - ليتهم يفهمون

عظم الله اجرنا جميعا في وفاه سلطان الخير
والله يجعل مثواه الجنه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

عند تصفحي لاخبار الهلال ليوم الخميس 29-11-1432هـ
توقفت كثيرا عند مقاله الأعلامي القدير مصطفى لاغا :

إقتباس
الهلال والعقلية الألمانية
مصطفى الآغا

نادرا ما أتابع مؤتمرا صحافيا للمدربين عقب المباريات لألف سبب وسبب، وأولها أنني أحيانا كثيرة لا أسمع الأسئلة ولا أفهم تماما ترجمة الإجابات التي قد لا تكون دقيقة جدا.

وبالصدفة، تابعت بعضا من المؤتمر الصحافي للألماني توماس دول مدرب الهلال عقب فوزه على مستضيفه القادسية 5/ 4، بعدما كان متقدما برباعية نظيفة.. (للعلم فقبل قدوم الرجل هناك من هاجمه متعللا بأن الهلال أكبر منه وأن سيرته ضحلة).

المهم أنني وللأمانة أعجبت جدا بما قاله المدرب وإن لم أكن سعيدا بعصبيته الواضحة (على الأقل من ملامح وجهه).

فهو - كما يبدو لي - توقع هذا الهجوم الصحافي على تشكيلته وتغييراته والنتيجة النهائية للمباراة، على الرغم من أنه من المفترض أن يكون سعيدا، لأنه في عالم الدوري عليك أن تحصد النقاط لتتوج حتى ولو على حساب المستوى، والرجل فاز بالخمسة خارج أرضه أي أنه حقق المطلوب ولكن مع هذا بدا أنه غير سعيد أبدا، وأجمل ما قاله كان توصيفا حقيقيا لحالة اللاعب السعودي والعربي، عندما برر لأهداف الأربعة التي هزت شباك فريقه بعدما كان متقدما بأنها عقلية اللاعبين الذين تراخوا بعد الأهداف ولم يفكروا بعقلية السعي وراء المزيد منها، وهو ما فعلته ألمانيا تحديدا أمام السعودية في كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما سجلت ثمانية أهداف على الرغم من أنها أنهت الشوط الأول برباعية سجل منها كلوزه هدفين وبالاك ويانكر هدفا.

ومع هذا هاجم الألمان بشراسة في الشوط الثاني، وسجل كلوزه هدفه الثالث والخامس لبلاده في الدقيقة 70، وبعدها بثلاث دقائق سجل توماس لينكه الهدف السادس، وقبل النهاية بست دقائق سجل الشهير بيرهوف الهدف السابع، ومع كل هذا لم تهدأ الماكينة الألمانية صاحبة عقلية الفوز ولا شيء غير الفوز.. لم تهدأ ولم تكل أو تمل وسجل شنايدر الهدف الثامن في الدقيقة التسعين.

هذه العقلية هي التي منحت الكرة الألمانية رهبتها وهيبتها العالمية أندية ومنتخبات، بينما عقلية التراخي حينا والتعالي أحيانا والمزاجية القاتلة التي يتمتع بها «نجومنا» العرب هي التي جعلت توقعاتنا لأي مباراة ضربا من الخيال.. وها هو الاتحاد يخسر على أرضه أمام جيونبوك بالثلاثة بعد أداء لا يمكن تبريره أو توصيفه أو تعليله، وبنفس الوقت يفوز السد خارج أرضه على سامسونغ بهدفين، وهو الخاسر قبلها من سيباهان مرتين على أرضه وخارجها.

دول قال الحق وعلينا أن نحترم رأيه بدلا من أن نهاجمه ونهاجم ما يمكن أن يقوم به حتى قبل أن نعرف «خيره من شره».

ولكنها العقلية العربية التي ترى أنها هي الأحلى والأكمل والأجمل والأفهم على الرغم من أنها ليست كذلك.



نحن كمحبين للهلال متيمين وعاشقين نبحث دائما على الارقام القياسيه من حيث البطولات او الاستثمارات او اي إنجاز يسطر بأسم هلالنا وزعيم نصف الارض . وفعلا مشكله فرقنا السعوديه هي الروح والثقه وعدم رحمه شباك الفرق المنافسه ..وثقافه الفوز والتحدي..!! عند مشاهدتي لهلالنا البطل الاسيوي كنت اشاهد فيه
روح وحماس لاعبي الهلال السابقين اللذين كانو لايرحمون انفسهم من الحماس والتركيز والتحدي والوفاء والاخلاص وثقافه الفوز وطموح لايتوقف .. حتى وصلو بإنجازات تلو الإنجازات وخاصه القاريه منها . فكان لاعبو الهلال السابقين كـ : النعيمه - الثنيان - التيماوي - التمياط - الجابر - الدعيع - ابو اثنين - الجمعان - الرشيد - العويران - ألخ . نجوم لديهم روح قل مانجدها في لاعبي الهلال حاليا .. فكانو درووس مستفاده من كل الانديه العربيه ونموذجا ونجوما الكل يحاول ان يحتدي به ليحقق الأنجاز .
مشكله لاعبينا الان ان طموحهم الملايين ومحاوله اقناع الناس ان الكوره فوز وخساره .فقط .. بينما النجوم الحقيقيون .. الكوره فوز وفوز .. وفوز ..
نادي الأتحاد كيف كان في السنوات الخمس الاخيره بطلا ومقارعا في اسيا .؟! الجواب درس جيدا نقاط الهلال الأساسيه اللتي تجعله بطلا ولاعبيه نجوما وفريق لايكل ولا يمل من الإنجازات والبطولات : و(زعيما اسيويا ).. فكان نادي الاتحاد بلاعبيه وادارته يتعلمو من ماضي الهلال ليصبحو نجوما فدرسو قوه الهلال وروح الهلال وثقافه الهلال وخطفهم لنجوم هلاليين كالعويران والدوخي فأصبحو أبطال ونعترف بقوتهم نظاما... وهذا لايعيبهم بل نصفق لهم لإن كل نادي له كامل الحق في ان يصبح بطلا. فليت اللاعبين يجعلون تفكيرهم فقط هو كره القدم والفوز ولاغيره وعدم الاحباط عند الهزيمه والتعلم من اخطاء الهزائم والبحث عن الفوز .


اتمنى إن تتم دراسه هذه الحاله الغريبه من اللاعبين السعوديه . وهي ثقافه الفوز وعدم رحمه الشباك المنافس لكي تصل نجما وبطلا . وذو هيييبـه!
شكرا لاغا على هذا المقال الرائع جدا .. وشكرا توماس دول على الإعتراف بمشكله جعلت الكره السعوديه ترتيبها متدني عالميا .
اضافة رد مع اقتباس