أدى التصرف الارعن للمهاجم نايف هزازي الى إلحاق الضرر بفريقه الاتحاد امام شونبوك الكوري في اياب دور الاربعة من بطولة دوري آسيا للاندية وخرج على اثرها ممثل الكرة السعودية بخسارة ثانية 2-1 خلال أسبوع بعدما كان الاتحاديون ومعهم الشارع الرياضي السعودي يمنون النفس بتكرار سيناريو 2004 عندما خسر الفريق الاتحادي في جدة 1-3 ولكنه فاز على سيونغام في كوريا 5-صفر ليحقق الكأس، وامسك شونبوك منذ بداية اللقاء بزمام الامور وتحرك بفعالية واعصاب هادئة وتنويع في الاداء، عكس الفريق الاتحادي الذي يبدو ان اعصاب افراده كانت مشدودة بفعل خسارة الذهاب 2-3 بدليل ضرب نايف هزازي لأحد لاعبي الفريق الكوري ليشهر الحكم اللبناني اندريه حداد البطاقة الحمراء في الدقيقة 12 من اللقاء الامر الذي ضاعف من مشاكل الاتحاد وجعله يلعب ناقصا ومشلولا من الناحية الهجومية، وتساوي الكفة بعد طرد مهاجم شونبوك لوريك ولكن في الدقيقة 87 من اللقاء.
