مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/10/2011, 09:57 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Unhappy حـسـايـف ,, حـسـايـف .. !!

من يلتمس لهُ العُذر, من يلتمس لها العُذر << هوَ أو هيّ أنت و أنتِ و أياً كان فلا بُد من أنّ هُناك كثيرين من سار التيار بعكس إتجاهِهم و لا يملكون من الأمر شيء بأن يُغيروا مسارهم لكي يسيروا مع التيّار .. !!!
بالنسبة لي, لا يَهُم إن كُنت مع التيار أو أحد خصومه << الأهم من هذا و ذاك لماذا لا يلتمسون أولائِك الذي بحق أهتم لأمرهم أكثر من نفسي لي العُذر, لماذا لا يتقبلون مسألة بأنني لا أستطيع توضيح أسباب تُقنعهم << لماذا يجب أن أقنِعَهُم و لماذا بالأساس يُطالبون بتوضيح لِكُل الخيارات التي أتخِذُها و إن كانت لا تروق لهم ..
نتبادل الثقه و الموده و الحُب الصادق مُنذُ سنيـــن طويله << و عِندما أذكر بأنها سنواتٌ طِوال, فهم إما أصدقاء طفوله أو أقرباء أو مُقربين أو أو كُل ما يُمكن وصفه لأي شخص تشاطرت معه قساوة الدُنيا و لينها لأكثر من عقدٍ من الزمان و لـ رُبما لأكثر من عقدين و لرُبما أكثر .. !!!
\\

تمر على الإنسان بعض الأوقات أمور تُحتّم عليه إتخاذ قرارت مصيريه بخصوص حياته الشخصيه و لكن هذه الخيارات و المُخططات ستُخرج مجموعه من هؤلائِك الذين لهم في القلب شيء كبيـــر و كبير جِداً خارج دائرة ذلك المشروع << أياً كان ..

نجدُ قليلاً جِدا ًجِداً مِن مّن يتقبلون الأمر و يبقون على إتصال حتى ولو بعد إنقطاع أشهر أو رُبما سنوات, تبقى ما تُكِنُّهُ قلوبهم و قلوبنا لهم كما كانت في الماضيات << تِلك الأيام الخوالي الجميله التي تُعد من أجمل أجمل و أروع الذكريات و التي لا يُمكن تجاهُلها أو نسيانها أو وصفها بوصفٍ لا يليقُ بِها و بمقامها و ما تحمله في طياتها من لحظات جميله و رائعه رائعه للغايه . .

كانوا هُناك و كان معهم يتنفسون ذات الهواء و يأكلون ذات الزاد و يتقاسمون ذات الدخل و يتشاركون في أياً كان الذي يجمعهم: فصل دراسي, غُرفه نوم, سكن, مجلس عائلي أسبوعي, جلسه أبناء حي واحد كُلَ مساء على شاطيء البحر أو أياً كان ذلك الذي كان يجمعهم << المُهم قد كانوا هُناك جميعا ًو لأسباب مُختلفه و مختلفه جِدا ًكُلٌ مِنهم في رُكن بعيد عن الآخر من أركان الوطن العربي << ليست خياراتُهم التي إختاروُها إنما هيّ خياراتُهم التي أُجِبروا عليها و كتبتها لهم الأقدار ( الحمدُ لله على الدوام ) . . .

لكن إنقطعت السُبل و الأصوات و التواصل << و أُغتيلت تِلك النسمات التي كانت تعيش على أنفاسهم مُجتمعين, فلم يبكيهم إلا تِلك الأماكن التي في يومٍ ما قد جمعتهم, سواءً كان فصل في مدرسه أو مجلس أو رصيف أو شاطيء أو أي رُكن كان يجمعهم << فاليوم كُل هذا و ذاك يبكيهم و المُخجل في ذلك أن لا أحد يبكي فُراق الآخر و إنما يُكابرون على أن يُبادر أحدهم بالسلام, التواصل و تنشيط جانِب الذكرى في عقولهم ولو بإتصال هاتفي لن تطول مدته عن خمس دقائق كحد أقصى .. !!!

لأن أحدهم أُجبر على بعض الخيارات التي لم يكن هُناك سواها, فأصبح يتعايش معها و تغير نمط حياته, فلم يعد كما كان لأن لا شيء يبقى كما كان أبدا ًأبداً أياً كان .. !!!
\\
وظهرت من عيونك .. ليلة..
لـ هالدنيا ,, لليل و النهار ..
كانت السما زرقا داكنه .. ماتغيرت
و المباني ساكنه .. الا على الما ..
و في قلوب الصغر ..
كان الطريق خالي ..
و أحجار الرصيف تكسّرت ..
و قلت مساحات الخضار ..
وكن الدروب تكورت .. على المساكن ..
مدري من البرد .. أو من قلّة الأحباب ..
وصوت الفراغ في الدروب ..
ظهرت من جفونك ليله عيونك نثرت ..
دمعك .. و قلبي ..
ليلة تجرحنا العتاب
ما أكذب عليك .. كنت مشتاق ليلتها و ربي ..
لـ بيتي, و لغرفتي و لمكتب مشتاق ..
لأقلامي و الأوراق . .
و لقيتها مثل ماكانت .. تحت الغبار ..
حلم و قصيد من شرار
و مفرض محروق ..
و زرع يبّس و عروق, و فجرٍ بلا أبواب
و وسادةٍ ياما ليالي أستكثرت نومي عليها
ما تغيرت .. !
رديني لـ عيونك, أرجوك رديني . .
مابي أحد .. ما بيني
أبي عيونك بس . .
تكفيني .. تكفيني .. تكفيني .. !!
*********************** البدر
\\

مخرج// أياً كان من هوَ هُناك: صديق, أخ, قريب, إمرأة, وطن, مدينه, حيّ, مسكن أو حتى رصيف << إلتمس العُذرَ إن لم يفعل, عاود الإتصال و دقيقه واحده كفيله بأن تُنشّط خلايا الماضي من جديد << سترتاح, ستستمتع و ستهطل قطرة من إحدى عينيك دونما إستأذان, ستتغير نبرة صوتك و نبرة صوت من في الطرف الآخر, إغرق للحظه في دُنيا الحنين و بعد أن تُنهي ذلك اللقاء و إن كان عبر سماعة هاتف, أُشكر الله فمن كان معك قبل سنين لازال يذكرك كما تفعل, و تغيرت نبرة صوته كما صوتك و دونما أن تعلم قد هطلت دمعةٌ من إحدى عينيه كما فعلت و لا تعلم لـ رُبما حتى قبل أن تجرؤ عينُك على ذلك ..
\\

صدقني/ صدقيني: لا زالوا هُناك في مكانٍ ما على هذه الأرض نزورهم كما هُم لنا كُل مساء, أو في دُنيا الأحلام آخر الليل أو وقت غداءٍ أو عشاء أو لرُبما صورنا تتناقل كما هُم في الأضواء أو لرُبما لازالوا يملكون تيشيرت رياضي قديم لنفس فريق الحي الذي كُنتم تُمثلانه, أو قلم رصاص فارقَ الحياة في إحدى أرفف غرفهم أو قطعة قُماش أهدية لهم ذات يوم أو زُجاجة عِطرٍ فارغه قد أُغلق مصنع تصنيعها مُنذ زمن, لكنها لازالت على قيد الحياة في مكانٍ ما . .
\\

كيف لنا أن نُغير الحاضر و كيف لنا أن نُعيد الماضي و كيف لنا أن نرسم المُستقبل كما نشاء و كيف لنا أن نوقِف عجلات الزمن على ساعه أو يوم واحد فقط أو أربعة أيام هي مجموع طلعة برية أو بحريّه أو سفرة خارجيه أو محليّه << تُعادُ صياغتُها كُلما إنتهى فصلها الأخير فـ تُصبِحُ حياتُنا مُكرره << لكنها لن تُمَل و نعود و تعود و يعود كُل شيءٍ كما كان و لا يُمل, و لعقودٍ هذا هو الروتين المُعتاد و لا يُمَل .. !!

اللهم إجمعنا مع من نُحب في جنتك
اللهم آمين.
إلتفت . .
و توها, توها ما أختفت
ماكساها الليل ,, باللون الحزين . .
إلتفت, و تعالت صرخته, في نظرته . .
صاح, لكن بالنظر .. !
و إنكسر, شوفه عثر .. !
حسايف, تذبل الضحكه و هي بين الشفايف . .
تذبل الفرحه و تضيع
و يصبح الكون الوسيع
ما يكفي خطوتين, لا كساه الليل باللون الحزين . .
يوم مدلها يده
كانت الرجفه لقا
ودّعت فيها الشقا
و تركت بين الأصباع
عــطــرهــا ..
و عمرها, ماجت على وقت الوعد
إلا ذاك اليوم
و عمرها, مابكت و ماضحكت
و ماحكت له, و إسكتت . .
مثل ذاك اليوم
كانت أجمل من خياله, كانت أنظَر . .
كانت أكثر, من أماني عمره الظامي حنين . .
و إختفت, من كساها الليل باللون الحزين
إختفت في الطريق الي معه
كانت تجيه .. !
كيف دربٍ جمّعه معها, خذاه ؟!
ليتها إختارت سِواه !!
تزرع الفرقا لياليها, عليه . .
و حسايف, حسايف . .
البدر ***************

اضافة رد مع اقتباس