مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/10/2011, 01:00 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ اردني هلالي صميم
اردني هلالي صميم اردني هلالي صميم غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 02/10/2011
المكان: الرياض
مشاركات: 229
Post كلمات عن الهلال.... حاول ان تفهمها

في نهاية الثورة الفرنسية تدرج القائد الفرنسي نابليون بونابرت من قائد لسلاح المدفعية إلى رتبة القائد العام للجيش الفرنسي. في تلك الفترة كانت الخلافات لازالت قائمة في الداخل الفرنسي وعلاوة على ذالك الجيش الفرنسي لم يكن بذلك الجيش المطور أو المدرب. إنما كان جيشاً منهكاً من المشاكل في فرنسا وقليل الكفأة مقارنة مع مقومات أي جيش. لكن ما إن استلم نابليون الدفة إلا وأصبحت الانتصارات تتوالى واحدة تلو الأخرى....
لكن السؤال الذي حير المحللين، هل التكتيك الناجح كافي على هزيمة جيوش أوروبا بجيش أقل ما يقال عنه جيش؟!!!
وبعد حين تبين أن نابليون كان يركز على معنويات جيشه أكثر من التكتيك الذي ينتهجه!!! فتصبح المعادلة جندي من الجيش الفرنسي يساوي عدة جنود من الجيش المقابل!!! ففي بداية كل معركة كان نابليون يذكر جنوده بالهوية الفرنسية وواجب الدفاع عنها، وهذا كان يحفز الجنود على تقديم كل ما لديهم رغم الإرهاق والتعب وقلة العتاد!!!

بعد هذه الحصة التاريخية نرجع إلى فريق الهلال

من شاهد الهلال في أخر مباراه (الشوط الثاني) و بعض المباريات الاخرى شاهد فريقاً مشتت لا هدف له لاعبين مرهقين و محطمين نفسياً، وتكاد أن تعتقد أنهم فقدوا البوصلة وأصبحوا تائهين ونسوا الهدف الذين يلعبون من أجله ونسيوا من أين جاءوا...بعيداً عن التكتيك لماذا ماتت الروح المعنوية لدى اللاعبين؟ هل يجب علينا أن نبدء رحلة البحث عن "نابليون" الهلال؟
"نابليون" الهلال قد يكون شخصاً أو مكاناً أو صورة أو أي شيء يشد من أزر اللاعبين ويقوى عزيمتهم!!
في الإجمال لاعبين الهلال لا ينقصهم تكتيك ولا راحة انما ينقصهم رفع من معنوياتمهم لا أكثر ، ينقصهم رؤية عجوزاً تقطعت به السبل ينتظر الهلال كي يرسم الفرحة والبهجة المتغيبتان عن وجه منذ زمن (ابطال أسيا)!!! يجب أن يعوا ويتذكروا أنهم يمثلون قضية شعب يمثلون أمة بأكملها....


**الكل في هذه الأوقات يعتقد بأن الهلال هو الفريق المثالي الذي لا بد ان يفوز في جميع مبارياته والذي حرمت عليه الخسارة ,
وفي نفس الوقت يعتقد أن اللاعبين جميعهم في أحسن حال دون ضغوطات دنيويه او حياتيه تمنع من وصوله إلى الرقي بالفوز وعدم الخسارة بتاتا ؟ الكل يفكر بنفسه كيف يفرح دون مقابل ....... و الله و الله والله .

قسما بمن رفع السما وبسط التراب
قسما بمن خلق الناس وانزل الكتاب
انك بالقلب دون عتـــاب
إني أرى فيك مستقبلي وماضي
وارى فيك حاضر الذئاب
أنت زعيم فلا تخجل
أنت هلالي المؤهل
أنت تتربع فوق الهضاب
ومن دونك قسما بالأسفل
أنا لا اثمل.... أنا لا اثمل
احبك كما في البحر يختفي الجدول
لا أهاب
وبذعر خسارتك لن أصاب
إني أغنى من بالدنيا
ولكني عندك أتسول
فاللون الأزرق يأسرني
وبقصر الزعيم أتكبل
إن ذبل الجمهور بلا سبب
عن حبك أبدا لن اذبل
لو قابلت جيوش الفرس
سأهتف أني لا احفل
يا سرا شتت أفكاري
بأي طريق تتسلل
فأنت الذكرى في غرب
فقد هويته من الأول
وشم قد زرع بقاصرتي
وضلع منسوج بالمفصل
إن لم تهواك ملايين الناس
فما أدراها ؟ بالعشق الأوحد قد تجهل


للعلم

**المسئول الرياضي والإعلامي الصحفي يرتفع دوما عن الصغائر ...فالقلاع الشامخة لا تهزها الحجارة التي يقذفها الصغار ...والذي يتطاول على العمالقة يقضي كل عمره قزما....

التزام

**ليست البطولة أن تحمل كأسا أو تحرز ميدالية بل أن تلتزم بالنظم واللوائح والقوانين هو نوع من البطولة أيضا وان أحرزت البطولة هل تستطيع أن تقيم نفسك وتعرف أن كنت تستحقها أم عوامل أخرى هي من منحتك البطولة..


** لن نصل بالكراهية

قبول الوظيفة شرف وانجاز العمل فخر ...وعندما يصبح قبول الوظيفة شرفا يصبح الإخلاص جزءا من العمل ...أما اللذين يعتبرون الوظيفة نوعا من الشيخنة فهم نفر خطير على الحاضر والمستقبل ..
قال احد المحاضرين : لن نصل بالحقد ولن نصل بالكراهية ..لن نصل إلى المنصب الذي نريد إلا بالحب ...فلنحب بعضنا البعض الأخر عندها وعندها فقط سنحب المصلحة العامة ونحب الأهل والوطن ......

امل

** مازال في صحونكم بقية من عسل ..... ردوا الذباب عن صحونكم ....لتحفظوا العسل
مازال في كرومكم عناقيد من العنب .... ردوا بنات أوى يا حارسي العنب ...لينضج العنب
مازال في بيوتكم حصيرة ...وباب .....سدوا طريق الريح عن صغاركم (للشاعر الكبير محمود درويش)

الغزو والأمجاد

**اللذين ينسبون إلى نفسهم الأمجاد وغيرهم في الساحات يجاهدون هم نفر يفتقرون إلى الخلق ونفر يجوز أن نقول فيهم أن لم تستح فافعل ما شئت .....يذكرني مثل هؤلاء بقصة رجل عاد من الغزو فجاء أقاربه وأصدقاؤه يسلمون عليه ويسألونه عن الحرب والمعارك التي دارت ..فراحت زوجته تروي فروسيته وبطولاته ...فقال ابنها الصغير الذي كان يجلس القرفصاء ...أبي يقوم بالغزو وأمي تتحدث عن الأمجاد
ودمتم
اضافة رد مع اقتباس