بسم الله الرحمن الرحيم
بما أننا في بداية الموسم حالياً و هناك وقت للتعديل و الإصلاح ,, اسمحوا لي أن يكون هذا الموضوع انتقادياً و أعدكم ألا انتقد الفريق وقت الحصاد و الوقت الذي لا ينفع فيه الانتقاد ,,,
- سيكون هذا الموضوع كاملاً على شكل نقاط و أتمنى ألا يفهم من الموضوع أننا أطالب بإقالة أحد ,, أنا فقط أرغب في التصحيح و سأوضح كيف يتم ذلك
- حضرت مباراة الهلال و القادسية في الملعب و اتضحت لي أمور كثيرة لم أكن أراها في المباريات السابقة
- يقول القيصر بيكنباور في أحد حواراته أن المدير الفني الكبير غالباً لا يجيد اختيار مساعديه فهو يركز بالدرجة الأولى بما يستطيع هو فعله أما المدربين الأقل مستوى فيفكرون ملياً في خياراتهم
- كنت أتذكر هذه المقولة دوماً عندما اختار الداهية قريتس مدرب الفريق الأولمبي الذي كاد أن يلحق كارثة في أولمبي الهلال
- و الآن تراودني هذه المقولة حينما أتذكر أن سامي الجابر هو من راهن على كالديرون و هو من كان مقتنع بــ (دول)
- بالمناسبة مساعد دول يحمل سجلاً تدريباً يتفوق على دول نفسه ( بالرغم من أن هذا الأمر يعتبر ميزة و لكنها بمقياس بيكنباور ترمز إلى شيءاً سلبياً )
- أفضل فريقين في الدوري فنياً هذا الموسم هما الشباب و الاتفاق بشهادة معظم النقاد بالرغم من انخفاض مستوى الشباب في مباراته مع الاتحاد و انخفاض أداء الاتفاق في مباراة هجر
- العامل المشترك بين الفريقين أن من يدربهما يحملان سيرة تدريبية مشرفة و قوية جداً
- مدرب الاتفاق الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش درب منتخب كرواتيا ووصل تصنيف كرواتيا للمركز الخامس عالميا
درب منتخب ايران للشباب وحقق كاس اسيا
تأهل مع المنتخب الايراني الى كاس العالم 2006
درب نادي شاندونج الصيني حقق الدوري معه وكسب جميع لقاءاته مع اقرب المنافسين
- مدرب الشباب ميشيل برودوم نجح مع نادي ستاندر لياج البلجليكي قبل موسمين بالحصول على الدوري البلجيكي لأول مرة منذ 25 عاماً ويعتبر هذا الإنجاز هو نقطة تحوّل هذا المدرب الى عالم النجومية في التدريب ليتقدم بعدها العديد من الأندية الاوروبية للظفر بخدمات هذا المدرب ولكنه في خطوة مفاجئة فضل التوقيع لنادي جينت البلجيكي ليحرز معه المركز الثالث بالدوري وبطولة الكأس الموسم المنصرم
المدرب ميشيل برودوم مطلوب بقودة من بطل الدوري الهولندي تفينتي أنشخيدة لتدريب النادي
- واضح أن السجل التدريبي هنا فرق كثيراً مع الشباب و الاتفاق و الدليل هو الأداء الفني و النتائج
- وضع الهلال مع دول
1- مع هجر (مستوى سيء )
2- مع الشباب ( مستوى سيء جداً و خسارة)
3- مع التعاون ( فوز بشق الأنفس و مستوى سيء)
4- مع الأهلي ( مستوى ممتاز جداً )
5- مع الفيصلي ( مستوى عادي )
6- مع القادسية ( شوط بمستوى ممتاز جداً و شوط بمستوى أكثر من سيء جداً )
أ- الهلال أقوى هجومياً مع دول و مستوى مهاجميه أفضل من الموسم الماضي
ب- الهلال أضعف كثير دفاعياً من السابق
ج- أصبح الهلال يجيد التمريرات الطويلة أكثر بكثير من السابق
د- لم يعد الهلال يجيد التمريرات القصيرة كما في السابق بل أصبحت هذه التمريرات مصدر أهداف و كرات خطرة على مرمى الفريق
هـ- لا يوجد خطورة واضح من الكرات العرضية و أصبحت الكرات العرضية على الفريق من الفريق الخصم تشكل صداع فظيع
و- كثرة الإصابات مع دول - يكفي أنه في مباراة القادسية أصيب الفريدي و هوساوي و عبد العزيز الدوسري في آخر المباراة - ابحثوا عن السبب !!
ز- لا يوجد بصمة مدرب في الفريق و لا توجد شخصية واضحة بالفريق
ح- أهداف الهلال كانت على النحو التالي
الهدف الأول من صناعة عبد العزيز الدوسري و العربي سجل
الهدف الثاني هرماش يصنع و العربي يسجل
الهدف الثاالث إيمانا يصنع و العربي يسجل
الهدف الرابع .. مجهود شخصي من عبد العزيز الدوسري
الهدف الخامس صناعة هرماش و إيمانا يسجل
المحصلة النهائية:
هرماش يصنع هدفين
العربي يسجل 3 أهداف
الدوسري يصنع هدف و يسجل هدف
إيمانا يصنع هدف و يسجل هدف
لا أثر لفيلسوف زمانه في تسجيل أو صناعة الأهداف و لا حتى الشلهوب و مستوى هوساوي في انحدار ( الفلوس تغير النفوس! )
ط- الأهداف التي ولجت الهلال
اشترك فيها جميع مدافعي الهلال و كانت معظهما من جهة الزوري و لكن هوساوي و خيرات و نامي اشتركوا الأخطاء .. حتى محمد القرني كان وجوده عامل سلبي في الفريق
ي- من وجهة نظري .. دول أخطأ في قائمة الل18 لاعب الذين دخلوا اللقاء فلو شاهدنا من كانوا في مقاعد البدلاء (شراحيلي - المرشدي- البيشي- الغنام -القرني- الجهني- المحياني) لا نجد من بين تلك الأسماء أي لاعب وسط يحمل صبغة هجومية و في المقابل كان هناك مهاجمين بالإضافة إلى العربي و محورين بالإضافة إلى هرماش!!
بالرغم من أن دول كان يستطيع إدراج مبارك البيشي أو سالم الدوسري الذين كانوا جاهزين فنياً
- لا أدري مالفائدة من اللعب بمحورين و الفريق متقدم 5-1 فبعد إصابة الفريدي كان من المفترض أن يدخل مكانه المحياني مثلاً و يتفرغ هرماش للمهام الدفاعية و الشلهوب أو إيمانا لبناء الهجمة .. و خصوصاً أن وضع الهلال في الشوط الأول كان مريح جداً
- هرماش كان علامة فارقة في الفريق الشوط الأول و لكن وجود محمد القرني أربكه ففي إحدى الكرات كان الاثنين يتواجدون في نفس المكان و اتضح جلياً عدم التفاهم فيما بينما و الازدواجية في الأدوار مما قتلت توهج هرماش و ألغت قوة القرني في المهام الدفاعية
- لا أدري ماذا كان يريد من ادخال البيشي في ظل وجود نامي و الزوري !!
- يعرف الشوط الثاني بأنه (شوط مدربين) و لكن الهلال للأسف اختفى !!
- لم يكن الهلال منظم دفاعياً إطلاقاً و كان كل لاعب يلعب باجتهادية و اتضح الأمر جلياً في الهدف الرابع للقادسية
- إلى الآن و بعد مرور 6 جولات لم أرى سوى جملة تكتيكية منظمة واحدة في مباراة أمام التعاون و ذكر اللاعبين فيها أنها كانت ذكاءاً من الفريدي و لم يتدرب الفريق عليها !!
- أخيراً بعد هذا السرد ,, أتمنى محاسبة توماس دول محاسبة عسيرة و عدم الالتفات لما ذكره في المؤتمر الصحفي ,, لأننا لو لم نحاسب المدرب حالياً ,, لن يكون هناك حاجة لمحاسبته بعد فوات الأوان
- أتمنى أن تكون عودة سامي الجابر مثمرة للفريق و أن يناقش المدرب في الأخطاء التي وقع فيها الفريق و أن يحاسب اللاعبين على تقصيرهم في الشوط الثاني
و الله ولي التوفيق
Canada's gallant
