مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 08/04/2005, 03:53 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415






 





عمر بن الخطاب


أحد العشرة المبشرين بالجنة


يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا" فجا قط الا سلك فجا غير فجك "حديث شريف



الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد
بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة
والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه
قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم000وأصبح الصحابي
العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين



اسلامه
أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة : ( دلوني على محمد )

وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح : ( يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول : ( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب )فسأله عمر من فوره : ( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟)وأجاب خباب : ( عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )

ومضى عمر الى مصيره العظيم ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال : ( أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب )فقال عمر : ( أشهد أنّك رسول الله )
وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في دار الأرقم : ( والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل





لسان الحق

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب : ( إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) كما قال عبد الله بن عمر : ( مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر )

‏عن ‏أبي هريرة ‏-‏رضي الله عنه- ‏‏قال :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏-‏صلى اللـه عليه وسلم-‏ ‏: ( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏)و‏زاد ‏‏زكرياء بن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سنبي ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم-: ( ‏ لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر )‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏-‏رضي الله عنهما-: ( ‏‏من نبي ولا محد)


قوة الحق

كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجالله -‏صلى الله عليه وسلم-،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر : (‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله )فقال النبي ‏-صلى الله عليه وسلم-‏ ‏: ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )حق أن يهبن يا رسول الله )ثم قال عمر ‏: ( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم-)‏فقلن : ( نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-)‏فقال رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏: ( إيها يا ‏ابن الخطاب ي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك
ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم : ( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي )فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه




عمر في الأحاديث النبوية
رُويَ عن الرسـول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب نذكر منها( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )( الحق بعدي مع عمـر حيث كان ) ( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب )( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )( ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال ، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك )فقال عمر : ( بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ، فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن الخطاب )قالوا : ( فما أوّلته يا رسول الله ؟) قال : ( العلم )
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )قالوا : ( فما أوَّلته يا رسول الله ؟)قال : ( الدين )


خلافة عمر
رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله )وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم

أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا : (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم )ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا : (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا )فرد المسلمون : (سمعنا وأطعنا)وبايعوه سنة ( 13 هـ )




انجازاته
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمةلهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال : ( كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)
فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها
وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة000


الفتوحات الإسلامية
لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم : ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )

هَيْـبَتِـه و تواضعه
وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة

استشهاده
كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدةودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة















 


شاعر من عمالقة الشعراء العرب

شاعر من تونس الخضراء هو :


( ابو القاسم الشّابي )





مــــــــولــــــــــده :

ولد أبو القاسم بن محمد بلقاسم الشّابي في قرية ( الشابّة )

إحدى ضواحي ( توزر ) عاصمة واحات الجنوب التونسي في منطقة تدعى ( الجريد ) ومعناها بلاد النخيل ...

وكان مولده في شهر آذار مارس عام 1909 م ،،،،

أبوه هو الشيخ محمد بن بلقاسم الشّابي من أسرة الشّابية ذات الشأن في التاريخ التونسي منذ القرنين العاشر

والحادي عشر للهجرة دينا" ودنيا وثقافة ،،

وأبوه شيخ تخرج من الأزهر وأقام سبع سنوات في مصر أوائل هذا القرن ثم درس سنتين بتونس في جامع الزيتونه

وحاز ( التطويع ) شهادة نهاية تحصيله العلمي ليسمى من بعد قاضيا" شرعيا" لسنة من ولادة أبنه ابو القاسم .



نـشـاته :

لم ينشأ ابو القاسم في مسقط رأسه ولم يعرفه إلا القليل من قريته ،،

المرة الأولى في قدومه من أجل ختانه وهو في الخامسة من عمره ،،،

والثانية في زيارة له لقريته ،،،

فقد تنقل مع أسرته بحكم وظيفة أبيه مدة عشرين سنة" ضاربا" في البلاد التونسية شمالها وجنوبها شرقها وغربها

فأجاد عدة لهجات ،، من لهجات بلاده ،، وتعرف على عادات من عادات بلاده ،، وأختزنت عيناه جمال الطبيعة في

بلاده الجميلة ،،،

ألتحق بالكتّاب وهو أقل من التاسعة من عمره وحفظ القرآن الكريم وحين بلغ الثانية عشرة اي في عام 1920 م

أرسل للعاصمة ليتابع دراسته في جامع الزيتونه وليتخرج منها حائزا" الإجازة التي حصل عليها أبوه من قبله

رغب في دراسة الحقوق فأقبل يشحذ عدته فيها وهو يمارس الأدب ويكتب الشعر .



مرضه وزواجه :

أصيب أبو القاسم عام 1929 م بداء تضخم القلب وكان في الثانية والعشرين من عمره ،،

لكنه لم يمتنع عن إجهاد فكره والعمل على الرغم من نصائح الأطباء ومنعهم أياه وتحذيراتهم الدائمة له

وفي نفس السنة ماتت حبيبته التي أحبها وكانت أول حب له ،،

وبعدها نكب بوفاة ابيه في نفس السنة وكان قبل وفاة ابيه رافقه من زغوان إلى توزر مسقط رأسه حيث مات وهو في

الخمسين من عمره ،،

وفي عام 1931 م تزوج ابو القاسم في ( توزر ) ورزق ولدين :

الأول : محمد بعد عام من زواجه ،،

والثاني : جلال في عام 1934 م ،،

محمد إنخرط في الجيش وترقى حتى أصبح احد الضباط الكبار بينما جلال عمل موظفاً ،،

عاش ابو القاسم في ( توزر ) ولم يغادرها إلا في الصيف ليرتاد الأماكن الجبلية مثل

( عين دراهم ) في الشمال التونسي عام 1932 م

و ( المشروحة ) في بلاد الجزائر عام 1933 م .

عاش رازحاً تحت أعباء أسرة كبيرة آل أمرها اليه بعد وفاة ابيه يزيده بؤساً

إستغناؤه عن الإرتزاق في منصب حكومي صوناً وإحتراماً لحرية الأديب والشاعر فيه .



ثــــــــقــــــــافـــــتــــــــه :


نهل ابو القاسم اولى ثقافته وعلمه وادبه واخلاقه من ابوه الشيخ الورع ،،

فأتسم بالمثالية أدباً وممارسات يومية وخير دليل على مدى ما زرعه ابوه في نفسه إهداءه مقدمة كتابه النقدي :


( الخيال الشعري عند العرب ) حيث قال :


( إنه أفهمني معاني الرحمة .. والحنان .. علمني أن الحق خير ما في هذا العالم وأقدس ما في الوجود )

وكون لنفسه ثقافة متنوعة الهويات من عربية عريقة مصدرها التراث ،،

واجنبية مطلعاً على ما عرب لأدب ( لامارتين ) و ( دوفيني ) و

( بيرون ) و ( شيلي ) و ( غوته ) وغيرهم الكثير ،،


وقد أطلع على الأدب المهجري وتآثر ( بجبران خليل جبران ) في اكثر من متجه عقدي وثقافي واعجب ما كتبه ( العقاد )

في الشعر مفهوما" وطبيعة عمل ووظيفة ورافق الحركة الرومنطية عبر ما وصل ليديه من اعمال الشعراء العرب مثل :

( فوزي معلوف ) و ( إيليا ابو ماضي ) و ( نسيب عريضه ) وغيرهم ..

نشر ابو القاسم قصائده وابحاثه في اكثر من مطبوعة تونسية وعربية وكانت اول ،،

الصفحات التي نشر بها ( النهضة ) من عام 1926 م

والقى العام 1927 م في حلقات ومحاضرات حول ( الخيال الشعري عند العرب )

بدعوة من النادي الأدبي لقدماء الصادقية ..ومن اعضائه الدائمين :

الحبيب بو رقيبة ،، وعثمان الكعاك ،، والشاذلي خزندار ،، وغيرهم من خاصة تونس المثقفين ،،

كما اسهم في حركة بعث الشبان المسلمين ،، وناصر المرأة إلى جانب صديقه الطاهر حداد ،،

انضم الى جماعة ( ابولو ) الأدبية فعرف في الأوساط الأدبية بالشرق العربي ،،



فوراق وعلامات في شخصيته :

كان ابو القاسم هزيلاً ،، مديد القامة ،،، إنفعالي الفعل والردات ،،،

مقرونة بحدة في الذهن ورقة في الطبع ،،

يراه اصدقائه :

بشوشاً كريماً وديعاً متأنقاً طروباً يحب الفاكهة الأدبية ،،،

وكل من لم يعرفه يجده محتشماً متحفظاً صريحاً صراحة حازمة قوية ،،


وهو متقد العاطفة ،،


وقد احب بلاده حباً صادقاً واسهم في يقظتها فشارك مشاركة فعالة في معركة التحول

الحضاري التي كانت قد بدأت في بعض الأقطار الوطن العربي خلال القرن التاسع عشر خاصة في مصر والشام ،،




آثــــــــــاره :



ديوان ......... أغاني الحياة ...... في الشعر .

الخيال الشعري عند العرب ....... نثر .

جميل بثينة ........... قصص .

شعراء المغرب ............ دراسة اعدها من اجل النادي الأدبي .

مذكرات ................

قصة الهجرة النبوية .... بحث نشرته مجلة ( العالم ) في تونس.

في المقبرة .............. رواية .

صفحات دامية ............... رواية .

السكير .................. مسرحية .

دراسة في شعر عمر الخيام ...... نشرت في مجلة ابولو




وفــــــــــــــــــاتــــــــه :

قصد ابو القاسم تونس الحاضرة في اغسطس عام 1934 م وقد انهكه المرض والأوجاع ،،،

توفي فيها في فجر يوم الأثنين في التاسع من تشرين الأول اكتوبر عام 1934 م ،،،

في المستشفى الإيطالي القديم وهو المستشفى الذي عرف فيما بعد بمستشفى الحبيب تامر ،،،

وفي مساء ذلك اليوم حمل جثمانه الى بلدة الشّابة قرب توزر حيث قبره

ثم نقل إلى توزر امام دار الثقافة بين النخيل ،،

هنا كانت وفاة ابو القاسم ،، وخسرت الثقافة العربية شاعراً كبيرا لازلنا حتى هذا اليوم نتغنى بقصائده .



تقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،،




اضافة رد مع اقتباس