كيف حالك أخي الفاضل..
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو الطيب المتربي | | | | | | | |
أستاذي القدير : دوق فليد ..
1- ( لعل حدوث الساعة قريب )
(حدوث ) هل هي اسم لعل أو خبر لعل !!
وتعرف أن لعل من أخوات ( إن ) التي تنصب المبتدأ ويكون اسمها !!
وفي الآية نصبت ( الساعة )على أنها اسم لعل و( قريب ) رفعت على أنها خبر !!
فما المخرج النحوي لديك لنصب الساعة - حفظك الباري - | | | | | |
كون الساعة مبتدأ فهذا أمر معلوم ولم أقل أنا عكس ذلك..
لعل الأمر التبس عليك لأني وضعت كلمة حدوث في بداية الكلمة فاعتقدت بأنها مبتدأ وأن الساعة خبر.. وأنت تعلم أن الخبر قد يتقدم على المبتدأ ولا ضير في ذلك ومثال عليه ( لدى زيد سيارةُ ) وسبب تقديم الخبر أحياناً أن النكرة لا يجوز الابتداء بها كما قال ابن مالك في ألفيته
وللعلم ما ذكرته أنا عن ( قريب ) ليس من اجتهادي بل ذكره علماء اللغة القدماء وهم ليس مثل المتأخرين الذين لم يفهموا الآيات فيقومون بحل الاضطراب اللغوي الذي قد يجدونه بضرب قواعد اللغة والقول بأن صيغة فعيل تأتي للمذكر والمؤنث..!!
والدليل من القرآن على أن وزن فعيلة قوله تعالى:
كل نفس بما كسبت رهينة [المدّثر : 38]
فلو كان فعيل يستوي فيه المذكر والمؤنث لكان "كل نفس بما كسبت رهين"..!!
إلا أن الأمر ليس على إطلاقه فهناك استثناءات قليلة وهي عندما يأتي فعيل بمعنى مفعول ففي هذه الحالة فقط يستوي المذكر والمؤنث.