<table id="table113" border="0" cellpadding="0" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr><td colspan="3"><table id="table138" border="0" cellpadding="0" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr><td id="imagegd" colspan="2" align="center"> </td></tr></tbody></table></td></tr><tr><td colspan="3" align="right"><table id="table114" border="0" cellpadding="0" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr><td><table id="table132" border="0" cellpadding="0" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr><td valign="top"><table id="table135" border="0" cellpadding="0" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr><td width="95%">رفض معد و مقدم برنامج “ في الثمانيات “ محمد الدرع القول بأن برنامجه فقد الكثير من جماهيريته بعد تغيير وقته إلى ظهر الخميس بدلاً من المساء و هو الموعد الذي اعتاد عليه المشاهدون طوال السنوات الماضية , و أكد الدرع أنه يحرص على انتقاء ضيوفه حسب ما يتطلبه الأمر , و وفقاً للقضايا التي تشغل الشارع الرياضي في حينه , مشدداً أنه يترك لضيوفه حرية الرأي لقول ما يريدون لأنه يرفض سياسة إدارة الحوار عبر الريموت كنترول , و أوضح الدرع في هذا الحوار الكثير من خفايا برنامج “ في الثمانيات “ و أبرز ردود الفعل التي دار حولها اختلاف في الفترة الماضية .
ـ ما سبب تغيير البرنامج من الموعد الذي اعتاد عليه المشاهدون منذ انطلاقته مساء كل خميس ليصبح ظهرا من اليوم نفسه ؟ وكيف تأقلمتم مع الموعد الجديد ؟
لمسنا من خلال التواصل مع المشاهدين عبر إيميل البرنامج والفيس بوك , أن وقت عرض البرنامج في مساء كل خميس يتصادف مع عرض البرامج الرياضية اليومية الأخرى , مما يخلق تشتتا لدى المشاهدين , ناهيك عن الكثير من الأسباب الأخرى مثل وجود بعض المباريات في مساء الخميس مما يجبرنا على تغطية هذه المباريات , خصوصا أن برنامج كل الرياضة ألغي في ذلك الوقت , ليكون برنامج في الثمانيات مساء الخميس , ومساء الرياضية يوم الجمعة , وتغطية مثل هذه الأحداث يخرج البرنامج عن مساره كبرنامج أسبوعي يهتم بطرح أبرز القضايا الرياضية , وأيضا لأن ظهر الخميس يعتبر وقتا أكثر من جيد , لأنه يعتبر إجازة رسمية للجميع , ويعتبر البرنامج الرياضي الوحيد في هذا التوقيت ، بالإضافة إلى أننا حريصون على مراجعة وتقييم وتطوير البرنامج بعد كل فترة بإشراف ومتابعة مع راعي نهضة القناة الحالية نائب وزير الثقافة والإعلام والمشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان, وقد كان التطوير في محتوى البرنامج والوقت والديكور والشارة , وقد نال التغيير رضا العديد من المشاهدين ولله الحمد حسب ردود الفعل التي وصلتنا .
ـ يلاحظ أن البرنامج انتهج في الآونة الأخيرة سير البرامج التصادمية بين الضيوف على طريقة ( الاتجاه المعاكس ) فهل الدافع لذلك البحث عن الإثارة على حساب أدبيات الحوار؟
للأسف لم توفق في الوصف ولكن قد ألتمس العذر لك , لأن النوع الذي نقدمه نوع جديد نسبياً في الساحة الإعلامية السعودية , فمعظم البرامج الحالية لا تجمع وجهتي نظر مختلفتين في وقت واحد , ومثل هذه البرامج لا تعتبر تصادمية كما أسميتها , وإنما تعزز ثقافة اختلاف الرأي وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية , خصوصا إذا كان الاختلاف في حدود الذوق العام مع سقف عال لحرية الرأي بدون الإساءة للأشخاص ، وذلك لإثراء الحديث والنقاش وخروج الكثير من المعلومات التي تفيد المشاهد .
ـ هناك من يقول إن البرنامج تناول قضايا مفصلية ( وخطيرة ) في الحلقات الأخيرة منه قبل التوقف .. وعلى طريقة المثل العامي ( حب تعقيد الشوش ) كما كان في حلقة انتخابات نادي القادسية , وحلقة الشأن النصراوي التي استضفتم فيها المتحدث الإعلامي باسم النصر وأحد الإعلاميين المحسوبين على البيت الأصفر؟ ما تعليقكم على ما جرى في الحلقتين خاصة أنه صاحبها ردود فعل كبيرة في الشارع الرياضي ؟
أولا: أنا أتحفظ على وصفك للإعلامي النصراوي أنه محسوب على البيت الأصفر, ثانيا : نحن عندما نطرح قضية يجب علينا الحياد , لذلك لابد من دعوة الطرفين , لكي نكون عادلين ونعطي الجميع الفرصة للدفاع عن وجهة نظره , و لا نحرص على رضا إدارات الأندية لكي يمتدحونا أو يثنوا على البرنامج , لأني شخصيا اعتبر هذه الشهادة هي شهادة وفاة وليست شهادة نجاح , لأن المفترض بالإعلامي أن يكون ناقدا وليس مطبلا ، أما فيما يتعلق بالحلقتين اللتين ذكرتهما , واللتين كانتا حديث الكثير من البرامج اليومية والصحافة الورقية والمنتديات والصحف الالكترونية ، بما فيهما من معلومات جديدة تخرج لأول مرة ،صدمة المتابع الرياضي, وباقي الحلقات لدينا في البرنامج أيضا لا تقل عن هاتين الحلقتين ، وضيوف الحلقات بشكل عام هم عمالقة قيمة وقامة , وكانوا راقين جدا حتى في اختلافهم , صحيح أن وتيرة النقاش كانت عالية ولكن لم تخرج عن الذوق العام , وفي حلقة نادي النصر عندما شعر الزميل المريسل أو”المحسوب” الذي لا أتفق معك على هذا الوصف , أنه خرج عن النص قليلا عاد في الحلقة التالية للاعتذار للبرنامج وللمشاهدين وللزميل العزيز طارق بن طالب وبادله الطيب بالطيب فقبل اعتذار المريسل وساهم البرنامج في صلح بين الزميلين.
ـ تكرار الضيوف في برنامجكم .والبرامج الأخرى . هل يعني عدم وجود أسماء أخرى يمكن لها التواجد في البرنامج ؟
نحن برنامج أسبوعي , وأقولها وبصراحة أحرص كثيرا أن يكون الضيوف من كبار الكتاب أو الصحفيين أو مسؤولي الأندية أو من يخدم وجوده القضية المطروحة بغض النظر عن مسألة التكرار , لأن نجاح البرنامج الأسبوعي صعب جدا , عكس البرامج اليومية التي تسمح لها الظروف بخطف أي سبق , لذلك يجب علينا اختيار ضيوف مهمين وقضية مهمة وطرح متميز.
ـ في الحلقة التي شهدت انسحاب الصحفي عبدالله الفرج , هل كان هناك استفزاز من قبلكم لشخصه من خلال الإساءة للنصر ؟
هذا الموضوع تركته برمته لإدارة القناة , وأنا على ثقة كاملة بأن المسؤولين في القناة قادرون على حفظ حقوق جميع المنتسبين لها.
ـ بالرغم من كونك تعمل متفرغاً للعمل بالتلفزيون , إلا أن وجودك اقتصر في السنوات الأخيرة على برنامج في الثمانيات فقط , خصوصا أن لكم تجربة ناجحة في قناة الكأس القطرية من خلال تقديم عدد من البرامج اليومية والأستوديو التحليلي لبعض المباريات ؟
يجب عليك أن تعلم أني أعمل في هذا البرنامج كـ”بروديوسر” مشرف على البرنامج بشكل عام , و معد للبرنامج مع مجموعة من الزملاء الذين افتخر بهم كثيرا , و يحتاج ذلك الكثير من الوقت و العمل , ولكن أثناء توقف البرنامج لأحداث رياضية مهمة مثل كأس الخليج أو غيرها من الممكن أن أقدم ما تحتاجه القناة إذا طلب مني ذلك , سواء أستوديو تحليلي أو برنامج خاص بتلك المناسبة , فنحن في القناة نعمل كأسرة واحدة و في تجانس كامل , وهذا ما انعكس على نجاح جميع برامج القناة بشكل عام في الفترة الأخيرة سواء ( الملعب ، مساء الرياضية ، الدليل القاطع ، إرسال ) فقد سحبنا البساط و الأهم هو الاستمرار والمحافظة على النجاح.
ـ أعلن عدنان جستنية اعتزاله الحضور الإعلامي بصفته الرسمية كمدير للمركز الإعلامي بالاتحاد هل كان هناك تنسيق مسبق لذلك؟
عادةً أي شخص عندما يريد إعلان أمر مهم , يختار البرنامج الذي يتوقع أن له قاعدة مشاهدة واسعة وهو ماحدث , فقد شهد إعلانه ردود فعل واسعة في جميع وسائل الإعلام ولم يكن هناك أي تنسيق مسبق , وأشكر الزميل عدنان لاختياره البرنامج لإعلان ابتعاده.
ـ يعيب عليكم البعض ضعف إدارة الحوار كما حدث في حلقة أحد الإعلاميين البارزين ( صالح الحمادي ) حيث يرى البعض أنه تجاوز حدود اللياقة في حديثه ولم تستطع من طرفكم الإمساك بزمام دفة الحوار؟
أنا حقيقة أستغرب مثل هذا الطرح , فهل يعتقد البعض أني أقود الضيوف “بالريموت كونترول” وأستطيع وضع أي ضيف على الصامت متى ما أريد , جميع البرامج الحوارية يكون فيها أخذ ورد , وفي هذه الحلقة لو كنت صامتا , ولم أحاول مقاطعة الضيف وعدم السماح له بأكثر من مرة من مقاطعة المتصل فقد يحسب هذا علي , ولكن بعد كل هذه المحاولات ماذا تريد أكثر من ذلك , وعموما نحن من خلال إدارتنا للحوار و مقاطعتنا لبعض الضيوف نحاول حماية الضيف أحيانا من نفسه , وعدم الخروج عن النص , ولكن يجب أن تعلم أنك في برنامج مباشر لاتملك بعد ذلك إلا أن تنكر عليه تجاوزاته فقط , وأنا حديثي هنا بشكل عام وليس حول حادثة معينة.
ـ يعرف عنكم ميولكم لنادي الهلال فإلى أي مدى يؤثر مثل ذلكم في برنامجكم .
أولا معلومتك هذه غير أكيدة. والجميع له ميول , والاهم ألا يؤثر ذلك على عمله ومهنيته ، فهل أثر عليك أخي يوسف عشقك للطائي على عملك لا أعتقد.
ـ برنامج في الثمانيات رغم حداثته فيعتبر هذا هو الموسم الثاني له , إلا أنه حقق حجم مشاهدة كبيرة , وانقسم المشاهدون حوله , خصوصا أنكم تجمعون وجهتي نظر مختلفتين , ألا يصعب هذا من مهمتكم , وكيف تعالج اعتذار الضيوف في آخر اللحظات؟
بلا, ولكن الحرص على الحيادية يجعلنا نبذل قصارى جهدنا ودائما صاحب الحجة الضعيفة , لا يفضل الحضور ويؤثر الانسحاب ، وإذا حدث انسحاب مفاجئ أعوض ذلك بالمداخلات الهاتفية وأحاول تبني وجهة النظر الأخرى لإثراء الحوار فقط .
المصدر
</td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> |
