عجوز قارب السبعين .؟! تأجج الجرح بمعية السبعين.؟!
في أرذل العمر
حين يستفزه الوجع بثمن باهظ من العقوق .!
من كل هذا التعب بخريطة تجآعيد ملآمحة
بوقع الوجع حين يتكئ على عكاز المغفرة
وبقي لديه سؤال واحد ..!
ولديه عمر كامل ليبحث عن الإجابة ليحصل عن الإجابة ..!
لتقبض سنينه عنها ..
بحث حين بلغ لأول مرة العشرين ..!
بطيشها بزيفها بكل خياناته فيها
وفي الثلاثين حين تلاشت احلامه في الارتباطبكون آخر في امرأة أخرى
وفي الأربعين قال بلغت النضج من الوجع .. حان الوقت ليحتفل ..
في الخمسين كانت كل شيء تعيده للمراهقة والطيش ..!
في الستين كآن يتأمل ثلاث أبناء ..!
وامتلأ فمه بالصمت ..!
بقي معه رجفة عكاز ويدين .. وخير واحد وشرين ..
بقي معه طفل ..! وعينين ..
آه وعينين تقيحت لفرط البكاء ..!
عكاز ويدين .. نعم ... لديه الكثير منالتعب ..!
وشيئاً من انكسار ..! بلغ السبعين
..
الأبناء ماتوآ أحياء .. خذلته كل السنين ..!
قال ذات كبر ...!
لو لم أنجب ..!