مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 28/09/2011, 07:53 AM
ي و س ف ي و س ف غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/07/2005
المكان: في يتنا
مشاركات: 4,462
Cool

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أخبار الصحف





إعـداد : S.SAM



أين حراس الفضيلة من الكنيسة المتحركة؟!
سلطان الحارثي


لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أمرر رأي "الإعلام المتعصب" والذي شن الحملات تلو الحملات على اللاعب الروماني ميريل رادوي محترف فريق الهلال السابق, وأكدوا في سياق أخبارهم ومقالاتهم أن الصغار يتأثرون من رادوي دينيا وسلوكيا, حينها ذهبوا للمشايخ والعلماء للاستفسار منهم عن مدى مخالفة ذلك للدين, وعن مدى تأثر النشء بهذا السلوك, منفردين برادوي دون غيره من اللاعبين والمدربين الأجانب, ولم يعلم الزملاء أنهم بهذا التصرف ذهبوا بعيدا عن المنافسة الشريفة واستخدموا الدين لأغراض دنيوية لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يقر بها, ولا يمكن لأي عاقل أن يقر بما تفوهوا به وبما فعلوه.

ولأن الحقيقة لا بد أن تنجلي, وينكشف المستور عاجلا أم آجلا فقد جاء الامتحان الأكبر والذي رسب فيه "الإعلام المتعصب" وبدون استثناء, فبعد أن غادر رادوي وصليبه للإمارات, جاء لملاعبنا من هو أبشع من رادوي, على الأقل دينيا.. ألا وهو لاعب فريق النصر الكولمبي خوان بابلو بينو صاحب (الوشوم) التي تغطي أرجاء جسده, وصاحب (الرسومات الدينية المسيحية), بل هو كما يقال (الكنيسة المتحركة) التي يصعب إخفاؤها عن أنظار الصغار والذين خاف عليهم الزملاء من صليب رادوي ولم يخافوا عليهم من (الكنسية المتحركة!!), والأسباب بكل تأكيد واضحة وجلية, فرادوي لاعب هلالي لا بد من البحث عن زلاته وتطبيق الأنظمة عليه حتى وإن كان غير مسلم, أما اللاعب الكولمبي فهو نصراوي لذا يجب أن لا يحاسب على وشومه ورسوماته!!.

هكذا يعتقد الإعلام الموالي للأصفرين على حد سواء والذين وظفوا أقلامهم لحساب ميولهم, وتناقضوا في قضيتين متشابهتين, ولو كان تناقضهم بعيدا عن الدين فلا يمكن أن نعتب عليهم, لأن المتناقضون في الوسط الرياضي كثر ولا حصر لهم, ولكنهم تناقضوا خلال فترة قصيرة حول قضية دينية وليست رياضية, وساروا خلف عواطفهم, واتبعوا أهوائهم, ووضعوا مبادئهم خلف ظهورهم, وانحنوا صاغرين أمام ميولهم وأهدافهم الذاتية.

قد تستغربون أنني لا أستغرب تناقضهم, ولكن من يعرفهم ويقرأ لهم لا يمكن أن يستغرب منهم أي شيء, فهم عاشوا هكذا وسيبقون هكذا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

تحت السطر

*بعد أن اتضحت فتوى العلماء والمشايخ حول الوشوم والصلبان يجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تتحرك مثلما تحركت سابقا وطلبت من رادوي إخفاء وشمه, ويجب عليها أن تكون حاضرة أمام وشوم ورسومات لاعب فريق النصر الكولمبي كي لا تتهم بمحاباة فريق عن آخر, ولكي لا نعود للأسطوانة القديمة التي تقول أن هناك فريق (مدلل) لدى الرئاسة والاتحاد السعودي ولجانه, وقبل هذا وذاك لا بد من تطبيق تعاليم ديننا الحنيف.

*أعتقد أن عودة محمد نور للمنتخب لم تكن بأمر المدرب بقدر ماكانت بضغوط إعلامية وجماهيرية, ولكن السؤال هل سيكون لنور فائدة فنية داخل المستطيل الأخضر؟! وهل يستطيع نور أن يغير النظرة التي تدور حوله وتقول أن نور لاعب ناد وليس بلاعب منتخب؟! هذا ما ستؤكده لنا الأيام المقبلة.

*نور وعاد.. فهل نقف خلف منتخبنا نسانده وندعم المدرب الذي يحتاج إلى دعمنا ومساندتنا ومؤزرتنا؟!

*الهلال ومدربه أمام اختبار جديد بعد أن فشلا في اختبار الشباب, فهل سيفعلها الزعيم أم يغرد الراقي بعيدا؟!

*لم يأت حسين عبدالغني بشيء جديد حينما ضرب حارس الفيصلي تيسير آل نتيف, ولكن الغريب هو تبرير أحد الإعلاميين حينما قال ربما أن عبدالغني يمازح آل نتيف!!

نقطة تأمل

كن حليما إذا بُليت بغيظ .. وصبورا إذا أتتك مصيبة

فالليالي من الزمان حبالى .. مثقلاتٌ يلدن كلّ عجيبة




جبتها ع الجرح وكنك مادريت ياسلطان لله درك يارجل
عمومآ هم الان يقولون انها حرية شخصيه
الان فقط اصبحت حريه شخصيه تصدق شكل الحريه الشخصيه مايـشوفونها اطفال
ذلك المعتوه اللذي يقول انه لايستطيع مشاهدة المباراة مع ابنائه في ضل وجود لاعب
في يده صليب مغطيه احترامآ للنادي اللي يمثله والبلد اللذي ينتمي لها هذا النادي
حينها كان للرأي العام والذوق العام كلمته ((الكبرى)) طفشو رادوي حسبي الله عليهم
والان في قضية الكنيسه المتنقله آخال تلك الشخصيه والتي رفضت مشاهدت التلفاز مع ابنائها تتغنى بـ الحريه الشخصيه بل وتؤمن ايمنآ مطلقآ بقول الله تعالى
((ادع الى سبيل ربك باالحكمه والموعضة الحسنه))الآيه الحكمه هنا بدت عندهم تؤتي ثمارها يــالا الهول مي هنا المصيبه المصيبه انو الهلال لايتوقف على لاعب ايآ
كان مستواه لكنها الحرب القذره هي من تشن تلك الحملات على كل ماهو هلالي


ايـــه ايــــه والله لو يحاربون بيدينهم ورجلينهم ماراح تهتز لهم شعره من زعيم قارة آسيا



خاتمه


على حب الزعيم نلتقي
اضافة رد مع اقتباس