أمسي على جميع الزعماء وأقول للجماهير الهلالية التي أغضبها تصريح سامي الجابر السابق بأنه لا يعد الهلاليين في بطولات
وآن الهلال هذا الموسم لم يستعد كما يجب وأنه قد يتعرض لبعض المشاكل والصعوبات من خلال الغيابات وبسبب إعادة البناء والتصحيح
فأقول آن سامي عند ما قال ذلك كان محقا وكان حكيما
في نفس الوقت الذي أنا متأكد فيه بأن طموحات سامي الجابر وإدارة الهلال عامة هو الذهب ولا غيره ومن العيار الثقيل بحول الله
ولكن ما حصل من سامي وإدارة الهلال من تصاريح منطقية
مبنية على آن الفوز والخسارة كلها بمشيئة الله بعد العمل الصحيح
وعندما يقوم كل مسئول في النادي بدوره كما يجب
يبقى التوفيق بيد المولى عز وجل
والله سبحانه سيسدد كل عمل صحيح في جميع الأمور حتى وإن كان في الرياضة فالرياضة جزء لا يتجزأ
من حياة اللاعبين ولا يمكن انتزاعها من الأخلاق ومن الأمانة
ولكن الكثير من الجماهير المتحمسة تريد من المسئول تصريحات و وعود وردية
كما يعملها بعض رساء الأندية الفاشلة كل عام
ثم يكتفون في النهاية بصرف نظر تلك الجماهير تجاه أمور رياضية مثير أو مواضيع يستغفلون فيها سذاجتهم حتى يمتصون غضبهم
نعم لو رجعتم إلى تصاريح معظم مسئولي الأندية العالمية الكبيرة والتي دفعت المليارات وخططت أفضل منا تجدهم نفس أسلوب الإدارة الهلالية
لا يضمنون نتائج
ولكن يعدون بالعمل الصحيح
والباقي سيأتي بتوفيق الله تباعا
وكم من مباراة في السابق يدخلها الهلال في كأس أسيا وهو شبه ضامن نتيجتها
ثم تجري الأمور عكس ذلك
ولو تلاحظون في الأمس مباراتنا والتعاون أكثر من 12 كرة شبه أهداف محققة لم تلج المرمى ولولا الله ثم هدف نامي لما حصل الهلال على نقاط المباراة
وعليه فأني أرجو من بعض الجماهير الغاضبة آن تتعلم الحلم والصبر ولتتأكد بأن الأستاذ سامي الجابر يدير عمله بطريقة احترافية ولا يستغفل ملايين الجماهير بتصاريح نارية تسعدهم وقتها ثم يكتشفون عكس ذلك لو لم يكن هناك توفيق
تقبلوا تحياتي
