5 أسباب تمنح مانشستر سيتي الفوز على نابولي







في حدث تاريخي مانشستر سيتي، يشهد ملعب الاتِّحاد للطيران مساء الليلة مباراة طال انتظارها من جانب مانشستر سيتي حين يلعب للمرة الأولى في تاريخه في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا أمام نابولي، في تمام الساعة العاشرة إلا ربعًا بتوقيت مكة المكرمة ضمن اليوم الثاني من الجولة الأولى، في لقاء بين فريقين يخوضان غمار البطولة في مجموعتها الأولى الحديدية التي تضم بايرن ميونخ و فياريال أيضًا. و تمثل هذه المباراة لكلا الفريقين حديثا العهد بالبطولة الكثير، و ينتظر النقاد و المحللون الكرويون منهم الكثير و خاصة السيتي الذي يتسلح بأربع انتصارات متتالية في دوري باركليز الممتاز أغرق فيها كل من سوانزي سيتي، بولتون، توتنهام و ويجان ليتصدر الدوري الإنجليزي بالتساوي مع مانشستر يونايتد.

كما سيعول السيتيزنس على هجومهم الفتاك الذي سجَّل 14 هدفًا في تلك المباريات الأربعة. و قبل مباراة اليوم نرصد لكم خمسة من النقاط المتوقعة أن تكون سببًا في فوز مانشستر سيتي على نابولي آملين أن يتحقق ذلك و سعيًا لمنح المشجع العربي لفريق مانشستر سيتي رؤية أوضح لأبعاد اللقاء. 　　　

1- الرغبة: نعم هي الرغبة أكبر محرك في هذا اللقاء يرجح كفة مانشستر سيتي و ذلك على الرغم من توفرها بكل تأكيد لدى نابولي. فالفارق يكمن في طموحات الناديين لهذا الموسم و ما صنعه مانشستر سيتي خلال الموسمين الماضيين لا بد و أن يجعل من جميع أعضاء النادي يرغبون في الوصول إلى أبعد حد في دوري أبطال أوروبا. استهداف لقب دوري أبطال أوروبا أمر موجود و بقوة لدى مانشستر سيتي، و هو ما يجعل الرغبة و الدوافع لدى بطل كأس الاتِّحاد الإنجليزي أكبر بكثير من دوافع نابولي خاصة كونها المباراة الأولى في تاريخ السيتيزنس في دور المجموعات من دوري الأبطال .. فهل نجد في هذا الزمان فريقًا يخوض مباراته الأولى على الإطلاق في البطولة الأولى أوروبيًا بطموحات لا حدود لها غير السيتي

2- فارق الخبرة: قد تكون هذه أول مباراة للنادي على الإطلاق في هذا الدور من البطولة، لكن بكل تأكيد يمتلك مانشستر سيتي من اللاعبين من سبق لهم ليس فقط اللعب في دوري الأبطال فحسب كإدين دجيكو، جايل كليشي، سيرخيو أجويرو، سمير نصري، أوين هارجريفز، ماريو بالوتيلِّي، دافيد سيلفا، نايجل دي يونج و القائد فينسينت كومباني، بل أيضًا من سبق له و فاز بهذه المسابقة ككارلوس تيفيز و يايا توريه. كل هذه الخبرات لا نجدها في فريق نابولي الذي لا يمتلك سوى جوران بانديف، أندريا دوسِّينا، ماركو دوناديل و ماريو ألبيرتو سانتانا الذين سبق لهم اللعب في دوري الأبطال. لذا و بكل تأكيد ستكون الخبرة في مصلحة الإنجليز أمام الإيطاليين مساء اليوم.

3- دفاع نابولي: رغم أنه كان أحد أقوى الدفاعات في إيطاليا خلال الموسم الماضي، لم يكن دفاع نابولي يُختبر حقًا في العديد من المباريات المحلية في الدوري الإيطالي نظرًا لقوته الهجومية التي أخمدت أي محاولات لضغط المنافسين على دفاعه. إلا أن إمكانيات دفاع نابولي الذي يُعد أقل خطوط الفريق قوة ظهرت أمام الفرق الكبرى التي نجحت في مقارعة الفريق الملقب بـ "البارتينوبي" كالميلان و الإنتر. في الواقع فنابولي حين يصبح الطرف المدافع في مباراة ما يصبح خائر القوى إلى حد كبير، و مع هجوم ناري كالذي يمتلكه مانشستر سيتي فلن يكون صعبًا وضع الفريق الإيطالي في مأزق كبير.

4- دعم المشجعين: لا شك أن الليلة ستكون خاصة لكل مشجع يحضر لدعم مانشستر سيتي في مباراته الأولى في تاريخ البطولة، و لهذا نثق تمامًا في أن مدرجات ملعب الاتِّحاد للطيران ستكون استثنائية و ستشهد دعمًا جماهيريًا غير مسبوق لمانشستر سيتي تمامًا كما حدث في ملعب ويمبلي في نهائي كأس الاتِّحاد الإنجليزي الموسم الماضي. نابولي معروف على مستوى العالم شغف مشجعيه و جنونهم منقطع النظير حينما تطأ أقدامهم أي ملعب لمساندة فريقهم المفضل، لكن الليلة انتظروا نوعًا آخر من الشغف و الدعم في قمة مباريات اليوم الثاني من الجولة الأولى ضمن دور المجموعات.

5- روبرتو مانشيني: لن نجد أفضل من المدرب الإيطالي لمانشستر سيتي ليكون أبرز عضو في الفريق يدرك جيدًا ما الذي يعنيه نابولي في إيطاليا و ما هي قدرات لاعبيه، فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد اعتاد مانشيني حين كان مدربًا للإنتر على مواجهة الأندية الإيطالية التي تلعب شريحة لا بأس بها هناك بخطة 3-5-2، و هي خطة لا نجدها إلا نادرًا في الدوري الممتاز. خبرة مانشيني الكبيرة و معرفته لكامل أسلحة منافسه عاملان سيصبان في مصلحة السيتي، على عكس نابولي الذي قد يواجه للمرة الأولى فريقًا يزخر بالنجوم الكبار و بترسانة هجومية لا تُصد و لا تُرد.





شبكة الزعيم - رابطة المان سيتي