09/09/2011, 08:23 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 28/06/2010 المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
| |
دكتور جيكل و....مستر هايد
[  ]
إنها شخصية غامضة ،،، لا لا إنهما شخصيتان غامضتان.....
(الدكتور جيكل والمستر هايد)
هو عنوان رواية للكاتب الإنجليزي روبير لوي ستيفنسون المتوفي أواخر القرن التاسع عشر(1850 ـ 1894) وقد اشتهر بعالمه الروائي الغرائبي الذي يركز على صراع الخير والشر.
تحكي الرواية عن طبيب يعاني من ازدواجية في مشاعره فهو وقور وناجح ومتدين وخيّر , لكن تظل بداخله رغبات مكبوتة فهو لم يعش شبابه كأقرانه فيظل في نفسه رغبة في الانطلاق والانغماس في كافه متع الدنيا مما يسبب له صراعا رهيبا في نفسه لا يظهر بتاتا للناس الا الجانب الطيب, ثم يكتشف نوعا من العقار ما ان يشربه حتي يتحول الي الشخصية الأخري المكبوتة فهو فى الصباح الطبيب الوديع المسالم وفى المساء هو ذلك الرجل الخشن الفظ البالغ القسوة
ويكتشف دكتور جيكل بنفسه انه هو المستر هايد ويصعق لهذا الاكتشاف ويتحول من الجانب الطيب الي جانب هو أقرب من الشيطان يعيش في حياه اللهو والمتع والمجون ويطلق كل الشراسة والقسوة في نفسه...لكن مع الوقت أحس بالندم لما تسببت فيه شخصيته الماجنة من مشاكل وخيمه لا سيما قتل احد اصدقائه فيحاول قتلها ويمتنع عن تناول الدواء تماما لكن الشخصيه الأخرى" مستر هايد " تسيطر عليه تدريجيا حتي من دون ان يشرب العقار وتتلاشي ملامحه المالوفة ليحل محلها ملامح شخصية هايد الشرير فيحبس نفسه في معمله ويحاول ان يتغلب علي المشكله بابتكار دواء اخر لكن جهوده تفشل ويفتضح امره ويلجا للانتحار لكى لا يصيب أحد مكروه من أفعال هذه الشخصية الشرسة المتعطشة دائماً للعنف وسفك الدماء.
ولذلك صار البعض يتساءل جديا :
هل يتحول المرء ليلا إلى شخص آخر يجول ويصول فى الشر .يقتل الآخرين !!
وقد أصيب العديد من الناس بمرض الفصام ، إلا أن المرض لم يصل حتى الآن إلى تلك المرحلة الحرجة للغاية والتى تدمر الآخرين تماما .  |
