عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان...
كل ما عليك الاتصال على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانكار هذه الرسومات الموشومة على جسم هذا اللاعب...


كتب يزيد سعود (جريدة شوووت)

في سابقه لم تحدث في ملاعبنا حضر الينا (بينو) لاعب النصر الاجنبي الجديد مرسوما على ذراعه صورة مزعومه لنبي الله عيسى عليه السلام حيث شوهد وللعيان من وقت لآخر يرفع ذراعه ليقبّل هذه الصوره ، وقد شوهد ايضا للعيان الكثير من الأطفال وهم يرسمون ذات الصورة المزعومه على اذرعتهم ويقبلون الصورة بنفس طريقة اللاعب كتقليد في البدايه مما قد يسبب أثر عقدي عليهم قد يزعزع عقيدة الأسلام في نفوسهم مع تكرارها مما ينذر بخطر كبير يهز عقيدة اطفالنا واجيالنا القادمة ، خصوصا ان هذا اللاعب سيسرح ويمرح في ملاعبنا مواسم شاهرا هذه الصورة في الوجوه ، يشاهدها الجميع وبشكل متكرر ، وعليه لابد من حملة كبيره نناشد فيها الرئيس العام لرعاية الشباب بالتدخل ، والعمل على ضغوط متكررة لأيقاف هذا اللاعب وطرده من ملاعبنا بتحفيز أئمة المساجد والدعاة والقضاة لتوعية الناس بهذا الخطر الكبير الذي له ابعاد عقديه و فكرية لا يمكن ان نغفل عنها .

عزيزي القاريء السيناريو السابق فقط سيكون لو كان هذا اللاعب هلالي وستعود اسطوانة رادوي مع هذا اللاعب كظاهرة بهلوانية لصحفيين يشيعون ببهلوانيتهم في كل البلاد غيرتهم الكاذبه على الدين تحقيقا لمصلحة انديتهم ، وإذا كانت التجربه هي المعلم ، فإن تجربتنا مع رادوي في الحملة التي اعترف بها صغيرهم كاتب الحواشي إلى مروجها ورائدها كبيرهم الذي علمهم الكذب ، ثم بعد ذلك مفاوضة النصر للمدرب الأرجنتيني بيكرمان الذي يحمل الجنسية الأسرائيله الثانيه وهي جنسية الكيان الصهيوني المحتل ، وموقف ذلك الأعلام من المدرب بيكرمان ، فإن تجربتنا مع قضية اللاعب الجديد (بينو) ستكون معلم اكبر لأنه شتان مابين صليب يعد رمز ديني مرسوم على ذراع لاعب ، ورسمة للاعب آخر فيها صورة مزعومه لنبي الله عيسى عليه السلام لنعرف فقط مما تعلمناه عنهم بانهم لا مصداقيه لهم ولا مبدأ .

لقد قلتها سابقا في مقالة بتاريخ 23/7/2011 وبعنوان " فكر ومبدأ الإعلام الأصفر" وقلت حرفيا " دعونا نواجه الحقيقة عندما نستعرض مسيرة ذلك الأعلام وحيله والاعيبه وأركانه من أصحاب الآراء المتلونة وتاريخهم الطويل بالكذب ، والحافل بالتظليل المعروف بلونه الأصفر الفاقع ووراء مصلحته المؤقته حتى على حساب المصالح الدائمة ، لكي لا نستغرب قدرته الفائقة في التعاطي مع صليب رادوي وجنسية بيكرمان دون حياء أو خجل في إثبات الرأي ونقيضه في آن واحد ، وبخبث شديد مما يجعلنا نتعامل ونحاور ونطرح التساؤلات ونناقش الفكر الإعلامي الأصفر ومواقفه و كيف يحدث وبهذا الشكل المؤسف "

والآن نفس الأعلام وبلا حياء أو خجل يتعامل بنفس الطريقه فلا داعي لقلق انصار النصر على مصير لاعبهم الأجنبي الجديد (بينو) ، فسيعيش هذا اللاعب في ملاعبنا بسلام ودون منغصات ، فهناك اعلام منافس واعي صادق لا يسخر رجال العلم الشرعي لغاياته بنقل الاحداث الرياضيه اليهم بغير حقيقتها ، ولن يواجه بينو ما واجهه رادوي حتى لو كان فعله اكبر مما فعله رادوي ، وهناك جيش من فاقدي المصداقيه سيكون عون له للبقاء في ملاعبنا اطول فترة ممكنه دون مضايقات ، وسيسخّر له آلة التزييف الأعلامي المعروفه ، ولكن هذه المرة ليس غيرة على الدين كما كانوا يدعون ، ولكن تبريرا لوجود الصورة على ذراع اللاعب النصراوي ولا نستبعد عنهم شيء !!