الموضوع:
::. احترم و لا تهن .::
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
08/09/2011, 11:23 PM
Emperor Zidane
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/05/2007
مشاركات: 136
::. احترم و لا تهن .::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد ،،،،،،
أخواتي و إخواني الكرام أحب أتكلم اليوم و أنبه عن خطأ دائماً ما نراه بيننا و لكن من منا تنبه له
أعزائي ،
هل سبق و أن رأيتم صحف و أوراق مكتوب فيها اسم الله ملقاة في الشوارع ؟
هل سبق و أن رأيتم صحف مذكور فيها اسم الله توضع للأكل أو الجلوس عليها ؟
ألهذا وصل بنا الحال !!!!!!!
هل هذا مقام ربنا عندنا !!!!!!!!!
أعزائي ،
ان استطعتم فانصحوا من يمتهن هذه الأوراق ، أو عالأقل توقف و ارفع هذه
الأوراق من الأرض جزيتم خيراً .
ختاماً ،
فتاوى من الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - حول هذا الموضوع :
إقتباس
حكم استعمال الجرائد سفرة للأكل
هل يجوز استخدام الجرائد كسفرة للأكل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعد قراءتها؟
لا يجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها، ولا جعلها ملفا للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية أو من ذكر الله عز وجل، والواجب إذا كان الحال ما ذكرنا حفظها في محل مناسب أو إحراقها أو دفنها في أرض طيبة.
نشرت في كتاب الدعوة الفتاوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، الجزء الأول، ص (241 ، 242) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
إقتباس
وجوب صيانة كل ما فيه ذكر الله من العبث
ألاحظ بعض أسماء الله سبحانه وتعالى على بعض الأشياء التي مصيرها إلى النفايات والزبالات، فمثلاً: البضاعة الفلانية من وارد عبد الله مثلاً، أو من وارد عبد العزيز، وهذه الأشياء بعد قضاء الحاجة منها ترمى في مكان النفايات، فما هو توجيهكم للناس؟ جزاكم الله خيراً
الإثم على من رماها في النفايات والقمامات، كل شيء فيه ذكر الله من القصاصات الجرائد أو الرسائل أو إعلانات أو غير ذلك يجب أن يُكرم ويُصان أو يدفن في أرضٍ طيبة، أو يحرق أو يسحق بالمكائن التي تسحقه حتى لا يبقى له أثر، أما أن يلقى في النفايات والمزابل هذا لا يجوز، والإثم على من ألقاه لا على من كتبه، الإثم على من ألقاه؛ لأن الناس يضطرون إلى أن يكتبوا في رسائلهم وفي بضائعهم التي ينوهون عنها ويعلنون عنها؛ لأنهم مضطرون إلى اسم عبد الله وعبد العزيز، وفي الرسائل للتسمية وغير ذلك، وهكذا في الصحف يكون فيها مقالات ويكون فيها آيات. فالحاصل: أن كل ما فيه ذكر الله يجب أن يصان، إما بإتلافه بطريقةٍ تتلفه بالكلية وتسحقه فلا يبقى له أثر، أو بدفنه في أرضٍ طيبة، أو بتحريقه، أو بحفظه في مكانٍ طيب.
إقتباس
حكم الأكل على الجرائد والأوراق التي فيها اسم الله أو الرمي بها في القمائم
الجرائد والكتب المدرسية التي يستعملها الناس ويوجد فيها لفظ الجلالة وهم يستعملونها استعمالات كثيرة، منها: مسح واجهات المحلات، أو القراءة والرمي بعد ذلك في القمامة، أو يأكلون عليها ثم يرمونها عل الأرصفة، هل من توجيه من سماحة الشيخ
نعم، الواجب على المسلم إذا كان عنده جرائد أو أوراق فيها ذكر الله لا تمتهن ولا تجعل سفرة، ولا تمتهن إما أن تحرق وإما أن تدفن في محلٍ طيب، سواء الجرائد أو أوراق فيها ذكر الله أو فيها تسمية أو فيها شيء من القرآن، أما إذا كان محى ما فيها من أسماء الله واستعملها لا بأس، أما إن استعملها وفيها ذكر الله أو آيات من القرآن يجعلها سفرة أو يطأها أو يجلس عليها كل هذا لا يجوز، قد أحرق الصحابة المصاحف التي نقلوا منها مصحف الإمام؛ حتى لا يكون اختلاف، أحرقها عثمان - رضي الله عنه وأرضاه -، وبقيت المصاحف الأئمة. فالمقصود أن الشيء الذي فيه ذكر الله لا يمتهن، بل إما أن يدفن في مكان طيب أو يحرق.
الله يرحمنا و يرحم المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
شكرا لكم و دمتم بحفظ الرحمن ،،،،،،،،
Emperor Zidane
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة Emperor Zidane