هو رجل المهمات الصعبة .. هو مَن رسم على شفاه عشاق الهلال البسمة .. هو مَن علمنا معاني السرور والفرح والبهجة .. ذئب يعشق الظهور في أوقات الحسم .. ليردع كل من يشكك في قدراته بكل قوة وحزم .. حتى بعد اعتزاله .. " ســامي الجـابر " بـ لغة التاريخ : صانع إنجازات .. بـ لغة الجغرافيا : قمة شامخة .. بـ لغة الإقتصاد : عملة صعبة .. بـ لغة الكرة : ورقة رابحة .. بـ لغة الإنسانية : سفيراً للنوايا الحسنة .. بـ لغة الأحباء و الخصوم : لاعباً نجماً وإدارياً كفـؤاً .. هو سآمي الجآبر .. جآبر عثرآت الهلآل.. قبل بضعة سنوآت فقط .. احتفلت المجلة البريطانية الشهيرة ( وورلد سوكر ) بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيسها وفي هذا السياق قامت بعمل قائمة لأفضل 50 لاعب في العالم صنفتهم بأنهم أساطير القرن وجاءت إختيار الفترة الزمنية من ستينيات القرن الماضي وحتى الالفية الجديدة , وضمت القائمة إسم عربي وحيد وهو للأسطورة الآسيوية الحية " سامي بن عبدالله الجابر " الإداري الحالي في فريق الهلال السعودي والقائد الاسطوري للهلال والمنتخب السعودي كما ضمت إسم آسيوي آخر غير الجابر ألا وهو الإيراني علي دائي اللاعب المعتزل والمدرب السابق للمنتخب الايراني . كما قامت المجلة بعرض لقاءات للخمسين لاعب وجاء في صفحة اللقاء مع اللاعب الجابر : " أنه أحد أمهر اللاعبين في العالم العربي والآسيوي الأول الذي نجح في تسجيل أهداف خلال 3 بطولات كأس عالم ". إنجازات الجابر شيء فريد من نوعه للاعب عربي آسيوي فقد سُجل في تاريخه أنه : - أفضل مهاجم في تاريخ الكرة الآسيوية حَسب إستفتاء موقع الـ FIFA في نسخته العربية عام 2009 - أكثر لاعب سعودي تسجيلاً لناديه خارجياً وذلك بتسجيله لـ(50) هدفاً رسمياً - اللاعب العربي والآسيوي الوحيد الذي سجل في ثلاث مونديالات مختلفة - وضعه الفيفا في قائمة فريدة من نوعها للاعبين الذي سجلوا في مونديالين يفصل بينهما 12 عاماً مع بيليه و مارادونا سيرة عظيمة للآعب أسطوري ، سيرة عطرة وإنجآزآت كبيرة كآن لآبد لهآ أن توصله إلى القمة الآسيوية فوق الجميع حتى أصبح سفيرآ للنوآيا الحسنة بالأمم المتحدة مع زيدآن ورونآلدو منذ عآم 2005 رجل ولآ كل الرجآل ، الكل يتودد لفكره ولعقليته ولمبآدئه .. فـ لم يكن لقطر أن تتقدم بطلب إستضآفة لكأس العالم 2022 دون أن تختآر الجآبر ممثلآ لها ولملفها بأن يلعب دوراً هآمة في كسب ثقة الـ FIFA والفوز بشرف نيل إستضآفة مونديآل 22 ذئب لم يرضآ أبداً بغير النجاح فريسة له .. له في كل لحظة إبداع وتألق .. أدهش الجمآهير بلعبه وفنه .. وأذهل العشاق بمهآرته وأهدآفه .. حتى في إعتزآله أوقف قلوب محبيه .. ثلآث سنوآت منذ أعتزله لم تمر مرور الكرآم .. ولم يكتفي بمآ سطره التآريخ في الـ عشرون عامآ مضت .. فمنذ مغآدرة فيرغسون مع مآنشستر الريآض كأحلى ودآع للأسطورة .. والجآبر يزيد لمعآناً وتألقاً .. فـ بحسن إدارته قآد الهلال إلى البطولآت .. كمآ أنه إلى جآنب منصبه المرهق بالهلآل .. نرآه متوهجاً بالتحليل بقنآة الجزيرة الريآضية .. في أكبر المحآفل الأوروبية بالشآمبيونز ليغ .. آخر فصول الحكآية أنتهت منذ زمن ღ الوداع يآ سيد الإمتآع
