[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم الجميع بأنه إذا وجدت الأجواء الصحية في أي منشأة بالعالم وعلى مختلف الأصعدة تدفع كل من ينتمي إليها للتميز والإبداع...

أما إذا كثرة المشاكل وتعكرت الأجواء فهي تساعد على الإنهيار مالم يتدارك مالكها أو مديرها الأوضاع...

والهلال الصرح الشامخ في مملكتنا الحبيبة هو منشأة كبيرة رائعة تجمع الحسن والسيء...

والهلال باخرة راسية أبحرت وعلى سطحها أشخاص صالحون والآخرون طالحون...

فعندما كانت بداية الموسم الأجواء في الهلال صحية ساعدت الاعبون والمدرب على التميز والإبداع وأدوا أدوارهم وواجباتهم على أكمل وجه...

فتميز اللآعبون وقدموا كرة رائعة...

وصحبوها بنتائج باهرة...

فحصد الهلال لقبان توج بهما هذه الأجواء والمجهودات الكبيرة التي قام بها رئيس النادي والجهاز الفني واللاعبين...

فقد تفائلنا بأن الفريق سيحقق جميع الألقاب ( وهو مؤهل لذللك)...

ولكن.... ولكن....

دائماً الزين لايكمل...

فالفريق مستواه بإنحدار...

واللاعبون يلعبون بلا روح ولا إصرار...

والمشاكل ظهرت... وبانت الأخبار...

فأجواء الهلال تغيرت... وتبدلت الأحوال....

والأجواء الصحية تجرثمت... وأصيبت بالطفيليات....

وياللأسف الهلال هو الضحية... والجمهور مصاب بالألم....

فمنصور الأحمد يهاجم الحبيش وبغض النظر مع من الحق ولكن....

نسي أن حل المشاكل لايتم بالإعلان عنها أو التشهير بها....

فالأسرة المتميزة هي ماتدرس وتحل مشاكلها داخل منزلها....

وباكيتا يختلف مع مساعده وتظهر مشاكلهم على السطح والنهاية إلغاء عقد المدرب....

فهذه المشاكل بداية الإنهيار....

ومالم يتدارك ربان السفينه الزرقاء رئيس النادي الأوضاع فهي ستغرق بلا محال....

وإذا لم ترمى التفاحة الفاسدة فالبقية بطريقها للفساد...

فالسبحة بدأت بالإنفراط...

والهلال لن يحقق أي بطولة بهذه الحالات...

وهاهيا الصدارة رويدأ رويداً بدأت بالتوديعات...

والبطولات القادمة لاتعرف الأمنيات...

ولا تعترف بشيء اسمه تعويضات...

فالخسارة توديع... والفوز يقرب للبطولات خطوات...

فهل يتم علاج الجرح قبل أن ينزف ويتجرثم وتكثر الصيحات؟؟

رئيس الهلال قادر على حل جميع المشكلات.

@@@@@@@@@@@@@@@

فواصل مضيئة:-

1) ينطبق المثل القائل ( القرد بعين أمه غزال) على باكيتا وباولو ديسلفا...

فديسلفا بعين باكيتا غزال..

2) مازال باكيتا يصر على دلال ديسلفا ومازال يعتقد أن الفريق عبارة عن عيادة نفسية ومصلحة اجتماعية...

3) يشتكي الهلالييون من الإرهاق وكثرة المباريات وفي لحظة الراحةة والإستجمام يلعب الفريق مباريات ودية..

4) خوف الإدارة الهلالية وترددها من مناقشة المدرب سيلقي ذلك بظلالة على الفريق.

5) في ظل إصرار باكيتا على اللعب بباولو ديسلفا فإن ذلك سيدفع ببقية اللاعبين إلى أمرين:

أحدهما الإحباط الكامل ولعب المباريات من دون نفس مادامت مجهوداتهم تنتهي بأقدام مدافع الفرق ديسلفا.

أما الثاني فهو الفردية التي ستصاحب اللعبين وعدم نقل الكرة لديسلفا.

6) الفردية طغت على اللاعبين في المباريات الأخيرة.

7) رئيس النادي عليه محاسبة المقصرين قبل فوات الأوان.

8)أجانب الهلال ليس بمستوى الطموحات.

9) غضب الكثير من الأعضاء حينما قلت أنني أتمنى أن الهلال يتعادل مع الرياض لعل الفريق يتغير حاله وفعلاً تعادل..

ولكن مستوى الفريق لم يتغير كثيراً...

وهاهيا أبعاد ماقلت تظهر حينما خسر الفريق الصدارة بعد ماكانت بمتناول اليد.[/align]